الجامعة تطلب تحويل إقامات موظفيها الوافدين عليها

مازالت قضية صرف رواتب الوافدين المستعان بخدماتهم في جامعة الكويت عالقة، حيث لم تصرف منذ اكثر من 3 أشهر، في ظل وعود الادارة الجامعية وتحديد مواعيد سابقة لصرفها. وفي آخر مستجدات الملف، كان للادارة الجامعية طلبات جديدة، للمستعان بخدماتهم، وهي تحويل اقاماتهم على ملف جامعة الكويت، في خطوة تشكّل عبئا جديدا على ميزانيتها رغم اتخاذها لسياسة التقشف.
وخاطبت ادارة الشؤون الادارية قبل ايام، الادارات ومراكز العمل المختلفة، داعية اياهم الى اعلام موظفيهم الوافدين بضرورة تحويل اقاماتهم على جامعة الكويت، وبناء عليه طلبت منهم اجراءات منها كشف طبي وكشف من الادلة الجنائية، وتنازل من الشركة ومن وزارة الشؤون، علما ان عليهم الانتهاء من كل الاجراءات خلال شهر من تاريخ استلام الكشف الطبي، وفي خطوة لاحقة عمل اقامة على الجامعة ثم توقيع عقد استعانة بخدمات بعد الانتهاء من الاجراءات.
وعللت ادارة الشؤون الادارية ذلك بالقول ان هذه اجراءات جديدة مطلوبة لعقود الاستعانة بخدمات دون ايضاح اكثر إن كانت المتطلبات من ديوان الخدمة المدنية او من الادارة الجامعية.
وفي هذا السياق بينت مصادر مطلعة لـ القبس ان هذا الاجراء يعتبر عبئا ماليا جديدا على الجامعة، حيث ان تكاليف اصدار اقامات على ملف جامعة الكويت يعني الزامها بدفع مصاريف التأمين الصحي للموظف والطابع السنوي، فضلا عن ان هؤلاء الموظفين يعتبرون مستعانا بخدماتهم.. وبالتالي متى ما انتفت الحاجة لخدماتهم يمكن للجامعة ان تستغني عنهم.. وبالتالي تعرضهم لمشكلة في الاقامة.