الاتحاد الدولي للرماية يحقق باتهامات ضد سلمان الحمود

أعلن الاتحاد الدولي للرماية انه سيفتح تحقيقات بشأن مزاعم لتدخلات حكومية في الانتخابات التي جرت في 3 ديسمبر الجاري على منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة والذي تنافس عليه كل من الرئيس الفائز المكسيكي فارجيزراينا ورئيس الاتحاد الاسيوي وزير الاعلام والشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود.
وقال الاتحاد الدولي للرماية على موقعه الالكتروني ان الاتحاد الدولي سيبدأ التحقيقات بشأن مزاعم لتدخلات في حملة الترشح لانتخابات الرئاسة للاتحاد الدولي في الجمعية العمومية التي عقدت في ديسمبر 2014.
واستند الاتحاد الدولي في اعلان هذا على تقارير صحافية متعددة نشرت عشية الانتخابات أشارت إلى وجود تدخلات حكومية بهدف التأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 ديسمبر ولعل أبرز هذه التقارير ما ذكرته مجلة «Inside the game» التي نشرت على موقعها الالكتروني تقريرا اتهمت فيه الشيخ سلمان الحمود باستغلال نفوذه كوزير في حكومة دولة الكويت للتأثير في نتائج الانتخابات لمصلحته ضد المكسيكي فارجيزراينا وذلك من خلال اتصالات مع نظرائه في حكومات عديدة في مختلف انحاء العالم يطلب فيها الدعم ضد فارجيزراينا.
وأشارت المجلة إلى أن كتبا رسمية بختم حكومي أرسلت إلى وزراء في حكومات مختلفة تتضمن طلبا بدعم الشيخ سلمان في انتخابات الرئاسة سعيا للإطاحة بفارجيز الذي قاد الاتحاد الدولي مدة 34 عاماً.
وكشفت المجلة ان احد هذه الكتب أرسل إلى وزير الرياضة في جنوب أفريقيا فيكيل امبالولا، مشيرة إلى أن مثل هذه الرسالة التي تتيح وتشجع على التدخل الحكومي من شأنه أن ينتهك الاستقلالية ويعرضها للخطر.
وتماشياً مع هذا الطرح قال الاتحاد الدولي للرماية على موقعه أن مثل هذا التدخل الحكومي المزعوم من شأنه أن ينتهك مبدأ الاستقلالية في الاتحاد الدولي للرماية وهو المبدأ الذي شددت عليه اللجنة الأولمبية مرارا وكذلك القرار الصادر من الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي والذي يمنح صراحة الاستقلالية للمنظمات الرياضية في علاقاتها مع الحكومات الوطنية، مؤكداً أنه سيبدأ تحقيقاته في هذه المزاعم لاتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأخيرا ذكر الاتحاد الدولي أن عددا من اعضائه رصدوا مزيدا من المخالفات اضافة إلى التدخلات الحكومية خلال الحملة الانتخابية لهيئات الاتحاد الدولي للرماية وهي مخالفات سيتم التحقيق فيها، مشددا على أن الاتحاد الدولي للرماية جاد في محاربة الانتهاكات تماشياً مع قواعد لجنة الأخلاقيات والقيم في اللجنة الأولمبية الدولية