قد تصبر الأنثى وتصبر ؛ ليس لأنها ضعيفة ذليلةً أمام سطوة الجل ؛ بل لأنها مازالت تحتفظ بقوتها العاطفية ، وبشموخ فطرتها ، وهي بذلك مصدر للقوة والسعادة في هذه الحياة !
قصيدة/الزيفُ المُباح
***
لمَلِمْ شموخَك وابتسمْ للزيفِ في كل الإناثْ
لملِمْ سرورَك لست أنثى ، بل أنا..
صفوٌ وتخذُلُهُ الجِراحْ
أنا غيمةٌ برؤى الصباحْ
وبابتسامات الفلاحْ
أنا لست أنثى فى مهاوي
العشق يخنُقُنها النُّواحْ
لمْلِمْ غرورَك وابتعدْ
لملِمْ نفورَ العمرِ لا..
لا تلتفتْ لِصِباكَ في تلكَ البِطاحْ
لاتحسبنَّ حدائقي غابت
وغادرها الصباحْ
فهناكَ آلافُ السنابِلِ لم تزلْ تحكي الشُموخَ معَ اعتداءاتِ الرياحْ
وهناك آلافُ القصائدِ في ضميريَ لم تزلْ تشدو وتسمعُها البلابلُ بارتياحْ
لملِمْ جنونَكَ وابتعِدْ
فهناكَ قافيةٌ من الآمالِ نحوي
عبِّرْ بعيدًا عن غرورِك عن
بقاياكَ التي حجبتكَ عن
سِحرِ البواحْ
لاتكترثْ واعزفْ شجونك خِلْسَةً للريحِ للأشجارِ للأحجار للرملِ الذي أنساكَ قافيةَ السَّماحْ
قلْ كلَّ شيءٍ إنها.. الدُنيا
وأصلُ غُرُورِها الزيفُ المُباحْ
أميرة محمد صبياني