أشاد النائب د.أحمد مطيع بدعوة الكويت لاجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية وذلك لمناقشة الأحداث الأخيرة في مدينة حلب السورية.
وقال مطيع: إن ما يحدث في سوريا وحلب بالتحديد من عدوان روسي إيراني أسدي آثم على المدنيين والعزل والنساء والأطفال أمر تهتز منه الجبال وجريمة نكراء لا تغتفر بحق الإنسانية سيخلدها التاريخ مضيفا أن هذا العدوان الآثم تجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء وذلك بقصفه المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية مما أحدث كارثة إنسانية عظيمة تعاظمت معها معاناة الأهالي و أكد في الوقت نفسه أن الهدف من هذا العدوان هو القضاء على أهلنا في سوريا جميعا.
وزاد: إنه من الواجب علينا جميعا الوقوف مع معاناة أهلنا في سوريا ودعمهم بكل ما نملك ماديا ومعنويا بل وحتى عسكريا فما يحدث هناك لا يحتمل أي خذلان للشعب السوري ولا أي تقصير فالشعب السوري عانى على مدى السنوات الماضية من الخذلان العالمي لقضيته المستحقة وكانت نتيجة هذا الخذلان مئات الآلاف من الضحايا المدنيين والنساء والأطفال غير الدمار الشامل الذي حل في سوريا بشكل عام.
وختم أحمد مطيع أن الكويت قيادة وشعبا تقف ومنذ انطلاق الثورة السورية جنبا إلى جنب مع أهلنا في سوريا ومواقف الكويت المشرفة تجاه إخواننا السوريين وقضيتهم العادلة ومطالبهم المستحقة مشرفة، فهذا هو واجبنا وواجب كل الدول الإسلامية والعربية تجاه أهلنا في سوريا سائلا الله عز وجل أن يحقن دماء السوريين وأن يعيد الأمن والأمان لسوريا وأن يحفظ بلاد الإسلام قاطبة من كل مكروه.