طوقت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، مقر إحدى قنوات التلفزيون الرئيسية الموالية للأكراد في اسطنبول وقطعت بثها، بحسب صور حية نقلتها القناة نفسها.
وتجمع عشرات الصحافيين العاملين في قناة “أي أم سي تي في” في قاعة التحرير حين اقتحمت الشرطة المبنى لوقف البث، بحسب الصور. وأبلغت القناة التي تأسست في العام 2011، الأسبوع الماضي بقرار قضائي يقضي بإغلاقها في إطار التحقيق بمحاولة انقلاب 15 يوليو.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شاهد قوله إن الشرطة التركية داهمت مقر القناة وقطعت إرساله بعدما انقطع بث القناة على الهواء الأسبوع الماضي بسبب مزاعم نشره “دعاية إرهابية”.
ووقف عشرات الصحافيين والعاملين في القناة أمام الاستوديوهات وصفقوا احتجاجا على قطع الإرسال الذي جاء بعد يوم من تمديد تركيا حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى.
وتكرس القناة ومقرها اسطنبول جزءاً كبيراً من تغطيتها لتمرد المسلحين في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد وهي من بين 20 قناة تلفزيونية وإذاعية يديرها الأكراد أو العلويون وأغلقتها السلطات التركية الأسبوع الماضي تنفيذا لقرار صادر عن الحكومة.