توفيت سيدة جزائرية اتهمت بقتل ابنيها شهر يونيو الماضي، عندما اعتقلها الأمن الجزائري بتهمة ذبح ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، وخنق ابنتها التي لم يكن سنها يتجاوز ثمانية أشهر.
وتوّفيت السيدة بسكتة قلبية في مستشفى للأمراض العقلية بمدينة قسنطينة وفق ما نقلته عدة جرائد جزائرية نقًلا عن مصادر أمنية وأخرى من عائلتها، إذ كانت تعاني من نوبات عقلية متتالية ولم يكن الطاقم الطبي يجد غير تهدئتها بالأدوية، وقد جرى دفنها أمس الأربعاء بحي جبل الوحش بمدينة قسنطينة حيث كانت تقطن.
وكانت والدة الطفلين تعمل في مؤسسة تابعة للقطاع الصحي، ووجه لها القضاء الجزائري تهم قتل ابنيها، استنادًا على عدة معطيات، منها أقوال الأب الذي كان أوّل من اكتشف الجريمة، عندما كان عائدًا إلى بيته من العمل، فوجد ابنيه قد فارقا الحياة.
وشهدت جنازة الطفلين حضورًا حاشدًا من سكان قسنطينة، وخلقت الجريمة صدمة واسعة في المجتمع الجزائري، وصرّح عم الطفلين لقناة الشروق الجزائرية أن زوجة أخيه كانت تقوم برعاية ابنيها كسائر الأمهات، غير أنها عا