الرئيسية / محليات / رعاة عراقيون وسوريون وأهوازيون تجنسوا بالتزوير

رعاة عراقيون وسوريون وأهوازيون تجنسوا بالتزوير

كانوا رعاة أغنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي، جاؤوا من العراق وسوريا والأهواز ثم تجنسوا بالتزوير، إما بالتواطؤ مع أصحاب الأغنام الذين يعملون لديهم وإما دون علمهم، وفي كلتا الحالتين حصلوا على الجنسية الكويتية بالتزوير، منتحلين صفة أبناء أصحاب الحلال، ولم ينكشف أمرهم إلا بعد وفاة الآباء المزعومين، كون الإرث سيضم جميع أسماء الورثة، سواء الأبناء الحقيقيون أو المزعومون، ثم طاح الفاس بالراس، حيث تصاهر وتناسب أبناء رعاة الأغنام مع نفس القبيلة التي يحملون اسمها في الجنسية سواء من الشباب أو البنات.
وكشفت مصادر أعدادهم كبيرة ومنتشرة بين القبائل، والمعروف أن أحد مواردها بيع وشراء ورعي الأغنام، والأدهى مشاركتهم في الإرث الذي تركه الأب المزعوم لأولاده الحقيقيين، ما أدى إلى رفع قضايا في المحاكم وصدرت بها أحكام بينت أن المزورين ليسوا أشقاء الأبناء الحقيقيين.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*