اعترف رئيس الاتحاد الكوستاريكي السابق لكرة القدم إدواردو لي بممارسة الابتزاز والغش في إطار ملف الفساد الذي طال عشرات المسؤولين في الاتحاد الدولي (فيفا).
ويعتبر إقرار لي (57 عاما) تحولا بالنسبة إلى هذا الرجل الذي دفع ببراءته في ديسمبر 2015 حين تسليمه إلى السلطات الأميركية من قبل القضاء السويسري.
وكان لي الذي ترأس الاتحاد الكوستاريكي من 2007 إلى 2015، عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا عندما أوقفته السلطات السويسرية في مايو 2015.
وحسب عناصر التحقيق، استخدم لي نفوذه من أجل منح شركة خاصة حقوق تسويق مباريات عديدة لمنتخب كوستاريكا، وأن تمثل شركة أخرى على قمصان المنتخب.
وحصل في مقابل خدماته للشركتين على آلاف الدولارات، فضلا عن اختلاس أموال محولة من الفيفا إلى الاتحاد الكوستاريكي.
وعقوبة كل تهمة من التهم الثلاث: الابتزاز والغش وتشكيل عصابة أشرار من أجل ممارسة الغش تصل إلى السجن 20 عاما حسب بيان للنائب العام في منطقة نيويورك الشرقية روبرت كايبرز.
وفي إطار هذا الإجراء الذي أقر فيه بذنبه، وافق لي على دفع غرمة بقيمة 668 ألف دولار إلى القضاء الأميركي.