بحضور معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
ثانوية كيفان احتفت بخريجيها بعد ثلاثون عاما من تركهم مقاعد الدراسة
أكد رئيس مجلس الأمة المهندس مرزق علي الغانم على عمق العلاقات الاجتماعية التي تعد جزءاً من تقاليد المجتمع والتي تربط بين الكويتيين بعضهم البعض.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الخامس الذي تنظمه مدرسة حمد عيسى الرجيب “ثانوية كيفان سابقا” للاحتفاء بخريجيها من دفعة 80 إلي 84 في لقاء تحت عنوان “لقاء الأحبة”.
وأعرب الغانم في كلمة له على هامش الحفل عن سعادته بهذا اللقاء كونه أحد خريجي المدرسة حيث جمعه بزملاء الدراسة السابقين، مشيرا إلى انه من الجميل عودة اللحمة بين أبناء الثانوية رغم ظروف الحياة التي أرغمتهم على عدم الالتقاء بشكل دوري بعد أن كنا نلتقي يوميا في الماضي ونقضي وقتا جميلا، وتمنى أن تعم تلك التجربة جميع مدراس الكويت، مثمنا جهود كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء.
هذا وقد حضر اللقاء لفيف من أساتذة المدرسة القدامى وخريجيها تقدمهم ناظر المدرسة آنذاك المربي الفاضل الأستاذ عبدالرزاق المضف، والسيد عماد جواد بوخمسين، والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي مازن الناهض، ورئيس نادي الكويت الرياضي عبدالعزيز المرزوق، والعميد السابق لمعهد الفنون المسرحية د. فهد السليم، ورئيس مجلس إدارة شركة المدينة للتمويل والاستثمار أ. خالد يعقوب المطوع، وناظر ثانوية كيفان الحالي أ. إسماعيل بهمن، والوكيلين السابقين للمدرسة أ. خالد الثاقب، أ. محمد الزهمول، إضافة لعدد من الأعضاء السابقين لمجلس الأمة، وقد كان عريفا للحفل عضو اللجنة المنظمة المهندس وائل يوسف المطوع الذي وصف الحضور بزملاء الأمس وأصدقاء الحاضر وذخر المستقبل وتلا أبيات شعرية لمحمد بن عبد الله البغدادي قال فيها “إذا اعتذر الصديق إليك يوما من التقصير عذر أخ مُقِّر فصُنْه عن جفائك، واعفُ عنه فإن الصفح شِيمَةُ كل حُرِّا” معتذرا عن التقصير بالوصول إلي بعض الزملاء لحضور الحفل.
وأكد المطوع على أهمية تلك اللقاءات الاجتماعية وما تمثله من استمرار للتلاقي والتواصل بين الأجيال لتأصيل وتأكيد العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة المتوارثة عن الأجداد.
وفي كلمة للمربي الفاضل أ.عبدالرزاق المضف عبر فيها عن بالغ سعادته وهو يرى تلك النخبة من طلابه يتبوءون تلك المناصب الرفيعة بالدولة، موضحا أن اللسان يعجز عن وصف تلك اللحظات التي تجمعه بهم ووقوفه بين أياديهم مزهوا ومفتخرا بهذا الجمع من الأبناء الذين حملوا الراية وتقلدوا مراكز مرموقة، مشيرا إلى أن ما بذله من جهد طوال حياته العملية في تخريج الأجيال لا يضاهي تلك اللحظة وهو يرى جهوده قد أثمرت تلك النخبة الطيبة من الأبناء، وأن العناء والمشقة التي عاناها طوال مسيرته التربوية قد تلاشت وتحولت إلى فرحة غامرة وفخر واعتزاز خلال تلك اللحظات التي وقف فيها بينهم مزهوا وفخورا بهم.
من جهته عبر ممثل اللجنة المنظمة م. جلال الطبطبائي عن بالغ سعادته وهو يرى تلك النخبة من أساتذته وزملائه ممن سبقوه أو اللاحقين به بثانوية كيفان بعد مرور تلك الحقبة من الزمن وقد تبوأ كل منهم منصبا رفيعا سواء بوزارات الدولة المختلفة أو بمجلس الأمة، متمنيا استمرار هذا التواصل ومثمنا جهود اللجنة المنظمة المكونه من أ. أحمد الشايجي، م. وائل المطوع، أ. سعود سالمين، م. جمال الرويح، وكل من ساهم في نجاح هذا اللقاء المبارك.
وفي ختام الحفل تم تكريم نخبة من الحضور منهم السيد عماد جواد بوخمسين،د. خالد الرشيد، والسيد سعود عبدالعزيز سالمين.