زكاة كيفان : 50 عائلة مستفيدة بكلفة إجمالية 12 ألف دينار
أكد مدير عام لجنة زكاة كيفان الشيخ عود الخميس أن هناك 50 أسرة من الأيتام مستفيدة من مشروع الأسر المنتجة الذي تنفذه اللجنة في عدد من الدول العربية والإسلامية مثل مصر وجيبوتي واليمن وغيرها من الدول الأخرى ، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 12 ألف دينار.
وقال الخميس في تصريح صحافي : إن هذا المشروع يعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي بين المسلمين وذلك مصداقا لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الأعضاء في السهر والحمى ).
وأضاف : تسعى لجنة زكاة كيفان من خلال المشروع إلى توفير دخل ثابت لتلك الأسر الفقيرة من خلال تقديم المساعدات لتنفيذ مشروع يوفر لهم لقمة العيش ويغنيهم عن ذل السؤال والعوز والحاجة ، لافتا إلى أن اللجنة تقدم مساعدات تتناسب مع ظروف الأسر في كل دولة من الدول المذكورة آنفا بحسب طبيعة كل بلد ، مثل توفير ماكينات خياطة تتدرب عليها الأمهات ومن ثم يتعلمن حرفة الحياكة وتفصيل الملابس ، علاوة على شراء بقرة أو جاموسة يتم تربيتها والأكل من خيرها وبيع إنتاجها من اللبن ، بالإضافة إلى شراء وسائل مواصلات مثل التاكسي أو (التوك توك ) ليستخدمها أحد الشباب الأيتام في توصيل الناس ويوفر منها دخلا يستطيع من خلاله إعالة أسرته ، وتقوم اللجنة كذلك بتقديم المساعدات لتنفيذ المشروع المناسب بحسب طبيعة كل بلد حيث توفر مثلا قوارب الصيد إذا كانت المدينة ساحلية ، أو أكشاك المواد الغذائية وغيرها من المشاريع الأخرى.
وتابع الخميس : تبرز أهمية هذا المشروع في تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة للمساعدة وإيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على العمل والإنتاج ، وذلك من خلال تحويل الأسر المستفيدة من اللجنة من أسر معولة إلى عائلة قادرة على العمل والإنتاج والاعتماد على نفسها في تحصيل رزقها ، علاوة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر المستفيدة من اللجنة ، ولن يتحقق ذلك إلا بتقديم الدعم والمساعدات المادية للمستفيدين من اللجنة والراغبين في العمل والإنتاج ، علاوة على تأهيل من يمكن تأهيل من يمكن تأهيلهم من مستفيدين وتنمية قدراتهم للعمل والإنتاج والكسب من عمل أيديهم .
ودعا الخميس أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة في الكويت إلى المساهمة بالمشروع بما تجود به أنفسهم مؤكدا أن إقبالهم على المساهمة في المشروع سيكون في ميزان حسناتهم وسيضاعف الله أجرهم