جريدة الحقيقة الإلكترونية
تعود عجلة مسابقة دوري فيفا لكرة القدم انشاطها مجددا بعد توقف لمدة 11 يوماً، بإقامة ثلاث مباريات اليوم في افتتاح الجولة الثالثة.
ويحل اليوم كاظمة ضيفاً على النصر المتصدر، ويشد الجهراء الرحال لمواجهة الشباب في الأحمدي، فيما ستكون «السهرة» مع لقاء القادسية والتضامن.
وتستكمل الجولة غداً، فيشهد استاد جابر قمة السالمية والعربي، كما يلتقي اليرموك مع خيطان، والصليبخات مع الساحل، والفحيحيل مع برقان ، ويغيب العميد عن الجولة علماً بأنه يخوض معسكراً خارجياً في القاهرة يستمر حتى يوم غد.
في المباراة الأولى، يسعى القادسية حامل اللقب في مواجهته مع التضامن الى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية عندما رضخ للتعادل السلبي مع غريمه التقليدي العربي.
واستهل «الأصفر» حملة الدفاع عن لقبه بفوز باهت على الساحل بهدف من ركلة جزاء لبدر المطوع في مباراة كاد فيها منافسه يخرج متعادلاً.
واستغل المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش فترة التوقف في خوض مباراتين تجريبيتين مع الشباب واليرموك حقق فيهما فوزين بسداسية نظيفة ورباعية مماثلة وسط ارتياح من ارتفاع المعدل اللياقي لدى اللاعبين واستعادتهم شهيتهم التهديفية.
واستعاد «الأصفر» شيئاً من توازنه في الوسط بتعافي طلال العامر من الاصابة، وانخراط عبدالعزيز مشعان في المنظومة بعد غيابه عن رحلة الاعداد.
من جهته، سجل التضامن عودة جيدة الى الدوري الذي غاب عنه قسراً في الموسم الماضي، فقد رجع من الأحمدي بتعادل ايجابي مع الشباب في الجولة الأولى، قبل ان يحقق الفوز على الفحيحيل بثلاثية نظيفة في الثانية. ويدرك المدرب علي مهنا صعوبة المهمة حيث سيواجه مرشحاً دائماً للقب لكنه اظهر ثقة بقدرة عناصره على تحقيق النتائج الايجابية.
وفي المباراة الثانية، يأمل النصر في مواصلة صدارته للترتيب عبر تجاوز ضيفه كاظمة الساعي بدوره الى تحقيق فوزه الثاني في المسابقة.
وسجل «العنابي» بداية واعدة لمشواره بعد ان حصد 6 نقاط من فوزين متتاليين على الوافد الجديد برقان بهدفين نظيفين، والجهراء 2-1. ورغم ان القيمين على الفريق اكدوا في اكثر من مناسبة ان العمل في «استراتيجية البناء» ما زال سارياً بصرف النظر عن النتائج التي يحققها راهناً، الا ان مجرد اعتلاء قمة الترتيب من شأنه ان يدفع باللاعبين، وغالبيتهم من صغار السن، الى بذل جهود مضاعفة لمواصلة تحقيق النتائج التي تعزز من حظوظهم في البقاء ضمن اندية النخبة في الموسم المقبل.
من جهته، يسعى كاظمة الى تحقيق فوز آخر في ثاني مباراة يخوضها هذا الموسم بعد أن حيّده الجدول في الجولة الماضية وسط مخاوف من الجهاز الفني ازاء تأثير الراحة الطويلة التي حصل عليها الفريق واستمرت لمدة أسبوعين.
واستهل «البرتقالي» المسابقة بفوز مستحق على الجهراء 2-1، ويأمل مدربه الروماني فلورين موتروك في ان يعود من جليب الشيوخ بالنقاط الثلاث التي ستعزز من موقفه خاصة وأنه سيخوض مباريات في المتناول في الجولات الاولى قبل ان يبدأ بمواجهة فرق الصدارة في المراحل التالية. وعلى ملعب الشباب، يسعى الجهراء بقيادة مدربه الجديد ثامر عناد الى فتح صفحة جديدة في مشواره ضمن المسابقة بعد أن سقط في الجولتين الأولين.
وتسببت خسارة «الجهراوية» أمام النصر في الجولة الماضية في استقالة المدرب محمد الشيخ، فسارعت الادارة الى ايكال المهمة الى عناد مدرب الصليبخات الأسبق والذي اظهر تفاؤلاً كبيراً في قدرة الفريق على استعادة بريقه بل والمنافسة على المراكز الثلاثة الاولى. ويتعين على المدرب الجديد ايجاد حل لمشكلة العقم التهديفي الذي يعاني منه لاعبوه اذ لم يسجلوا في مباراتيه السابقتين سوى هدفين جاءا من كرتين ثابتتين للنجم الكاميروني روجي توندوبا.
أما الشباب، الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف من فوز على برقان 5-1، وقبله تعادل مع التضامن 1-1، فيخطط الى ذر المزيد من الملح على جراح ضيفه والخروج بفوز يبقيه في معمعة الصدارة وفي موقف جيد في المنافسة على أحد مقاعد الدوري الممتاز في الموسم المقبل.
