اكتمل عقد الأندية المتأهلة إلى دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد نهاية منافسة دوري المجموعات مساء يوم أمس الأربعاء.
وتأهل عن المجموعة الأولى إلى دور الـ 16: ناديا أتليتكو مدريد الإسباني، ويوفينتوس الإيطالي، بينما تأهل ناديا ريال مدريد الإسباني، وبازل السويسري عن المجموعة الثانية.
وتأهل ناديا موناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني عن المجموعة الثالثة، وبوروسيا دورتموند الألماني، وأرسنال الإنجليزي عن المجموعة الرابعة.
وتأهل عن المجموعة الخامسة لدور الـ 16 ناديا بايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، وعن المجموعة السادسة تأهل ناديا برشلونة الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وعن المجموعة السابعة تأهل ناديا تشيلسي الإنجليزي، وشالكة الألماني، وعن المجموعة الثامنة تأهل ناديا بورتو البرتغالي وشاختار الأوكراني.
وبذلك، يتواجد في دور الـ 16 من البطولة القارية 4 أندية ألمانية، وثلاث أندية إسبانية، وكذلك مثلها ثلاث أندية إنجليزية، وناديان فرنسيان، وناد واحد من سويسرا والبرتغال وأوكرانيا وإيطاليا.
وفي تفاصيل السهرة الكروية أمس ، فبأقل مجهود ممكن، فاز تشيلسي على ضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ‘ستامفورد بريدج’ ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا.
سجل أهداف الفريق اللندني كل من سيسك فابريجاس من ركلة جزاء، أندري شورله، والنيجيري جون أوبي ميكيل في الدقائق 8 و16 و56 على الترتيب، بينما سجل لشبونة هدفه الوحيد عبر لاعب الوسط جوناثان سيلفا في الدقيقة 50.
حافظ ‘البلوز’ على سجله خالياً من الهزائم، ليعزز صدارته للمجموعة برصيد 14 نقطة، بينما تجمد رصيد الفريق البرتغالي عند 7 نقاط في المركز الثالث لينتقل إلى بطولة الدوري الأوروبي، بعدما انتزع شالكة الألماني بطاقة التأهل الثانية بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط بالفوز على ماريبور السلوفيني بهدف يتيم.
استغل جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي ضمان التأهل لدور ال16، ومنح الفرصة لبعض العناصر عن التشكيلة الأساسية في الدوري مثل المصري محمد صلاح، جون أوبي ميكيل، ناثان آكي، وأندري شورله الذي كان أنشط لاعب في أول 45 دقيقة، وهدد المرمى البرتغالي أكثر من مرة.
العملاق اللندني لم يمنح الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، حيث توغل فيليبي لويس في الجبهة اليسرى ليحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة، سددها سيسك فابريجاس بثبات في وسط المرمى، قبل أن يفيق الضيوف من الصدمة استلم أندري شورله الكرة وسددها مباشرة في الزاوية اليمنى محرزاً الهدف الثاني.
لم تظهر بصمات ماركو سيلفا المدير الفني لسبورتنج لشبونة على أداء فريقه الذي افتقد للحماس المطلوب للخروج بالفوز الذي يؤهله للدور الثاني، وكانت المحاولات الهجومية قليلة للغاية عبر المهاجم الجزائري إسلام سليماني، دييجو كابيل وجوناثان سيلفا، إلا أنها لم تكن مؤثرة على بيتر تشيك حارس تشيلسي.
‘حلاوة روح’ دبت فجأة في لاعبي سبورتنج لشبونة في الدقائق الأولى للشوط الثاني، حيث تمكن جوناثان سيلفا من تضييق الفارق بهدف سجله بتسديدة أرضية في الزاوية اليمنى، واختفى الفريق البرتغالي تماماً بعد هذا الهدف.
انتفض تشيلسي مدافعاً عن كبريائه، حيث سدد صلاح كرة قوية أخرجها روي باتريشيو بصعوبة، بعدها تابع أوبي ميكيل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، محرزاً الهدف الثالث بوضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي.
دب اليأس داخل نفوس الفريق البرتغالي، وانفلتت أعصاب لاعبيه، حيث نالوا أربعة كروت صفراء لويليام كارفالو، أدريان سيلفا، جوناثان سيلفا، وباولو أوليفييرا، ولم تسفر تبديلات مديره الفني عن أي تحسن.
وبعد أن اطمأن مورينيو للفوز والنقاط الثلاثة، بدأ في إراحة لاعبيه منذ الدقيقة 70، حيث أشرك لوك ريمي مكان محمد صلاح، وراميريس مكان شورله، قبل أن يشارك الناشيء لوفتوس تشيك مكان فابريجاس، ولكن العناصر البديلة لم تقدم أي جديد لينتهي اللقاء بفوز سهل للإنجليز.
بدوره تخلص برشلونة من عقدة باريس سان جيرمان بعدما فاز عليه 3-1 ، في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الكامب نو ، في ختام مباريات المجموعة السادسة من دور المجموعات بدوري ابطال اوروبا ، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد برشلونة ل 15 نقطة متصدرا المجموعة ، ويتجمد رصيد سان جيرمان عند 13 نقطة ويتأهل كثاني المجموعة .
جاءت المباراة مثيرة خلال شوطيها ، وسجل لبرشلونة ميسي ( الدقيقة 19 ) ونيمار ( الدقيقة 41 ) وسواريز ( الدقيقة 77 )، بينما أحرز لباريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش ( الدقيقة 15 ) ، وبهذا الفوز ينجح الثلاثي الهجومي المرعب في منح برشلونة تأشيرة التخلص من عقدة الفريق الباريسي الذي واجهه 6 مرات من قبل ، ولم يحقق خلالها اي فوز ، ومنها ثلاثة تعادلات في الكامب نو .
كما هو متوقع كان هناك لقاء خاص بين الأرجنتيني ميسي والسويدي ابراهيموفيتش ، زاد المباراة متعة حيث نجح ابرا في التسجيل مبكرا، وسجل البرغوث بعدها بأربع دقائق وهو الهدف رقم 75 لميسي في دوري الأبطال ، الذي يتصدر قائمته ويلاحقه رونالدو برصيد 72 هدف .
دخل لويس انريكي المدير الفني لبرشلونة اللقاء ، باحثا عن الصدارة ولعب بطريقة 4-3-3 ، بتقدم الثلاثي ميسي ونيمار وأمامهما سواريز ، وهي نفس الطريقة التي لعب بها منافسه لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان ، بتقدم الثلاثي لوكاس مورا وكفاني وابراهيموفيتش .
كما هو حال برشلونة على ملعب الكامب نو ، استحوذ منذ البداية على الكرة من خلال التمريرات القصيرة التي يتقنها نجومه ، ولكن بدون خطورة على المرمى ، نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضها مدافعو باريس سان جيرمان على الثلاثي الهجومي للبلوجرانا .
وضحت إستراتيجية النادي الباريسي مع مرور الوقت ، حيث إعتمد على الدفاع من منتصف ملعبه ، وتنفيذ الهجمات السريعة ، وفي الدقيقة 15 نجح ابراهيموفيتش من تسجيل هدف الإفتتاح لفريقه ، عندما مرر مورا كرة عرضية داخل منطقة جزاء برشلونة ، هيأها ماتويدي لإبرا الذي سددها مباشرة في الزاوية اليمنى لشتيجن.
الهدف المبكر لم يكن محبطا للفريق الكتالوني ، وهاجم سريعا ولم تمر سوى 4 دقائق فقط ، ففي الدقيقة 19 مرر ماسكيرانو كرة طويلة لسواريز داخل منطقة الجزاء ، مررها مباشرة عرضية لميسي الخالي من الرقابة ، ولم يجد أي صعوبة في إيداعها مرمى سلفاتوري حارس سان جيرمان .
اشتعلت أحداث المباراة وسط رغبة كل فريق في حسم الامور خلال شوط المباراة الأول ، ووضحت الثغرات في دفاع برشلونة ، وسدد لوكاس مورا بجوار القائم ، بينما أنقذ شتيجن مرماه من تسديدة أخرى لكفاني ، وفي نفس الوقت شكلت المهارة الفردية للبرغوث الأرجنتيني ميسي ملامح خطورة على مرمى الضيوف .
سيطر نجوم برشلونة على الدقائق الأخيرة من الشوط ، وكانوا الأخطر وأنقذ سلفادوري تسديدة قوية من سواريز ، ولكن جاءت الدقيقة 41 بالخبر السار لجماهير البارسا بعدما إستقبل نيمار الكرة من خارج منطقة الجزاء ، وسدد في الزاوية اليسرى لحارس باريس سان جيرمان ، محرزا هدف التقدم لبرشلونة ، لينتهي الشوط بتقدم الفريق الكتالوني 2-1.
مع مطلع الشوط الثاني وضحت تعليمات بلان للاعبيه بين الشوطين ، بضرورة التخلي عن التوازن الذي كان يلعب به في نصف المباراة الأول ، وإندفع نجوم باريس سان جيرمان للهجوم ، وكادت الدقيقة 53 أن تحقق طموحات رفاق ابراهيموفيتش ، حيث توغل لوكاس مورا داخل منطقة جزاء البارسا ، ووصلت الكرة لماتويدي لكنه سدد في المدافعين .
حاول لاعبو برشلونة تقليل الضغط عليهم ، من خلال تناقل الكرة في منتصف الملعب ، وغابوا هجوميا خلال الدقائق الأولى ، وهو ما دفع إنريكي للتدخل ، حيث دفع براكتيتش بدلا من بيدرو ، ثم تشافي بدلا من إنييستا لتنشيط الفريق.
لم يقف بلان موقف المشاهد للأحداث ، حيث دفع بباستوري بدلا من فيراتي ،ولافيتزي بدلا من ماتويدي ليلعب بأربعة مهاجمين ، وهو ما دفع ثمنه سريعا حيث إنكشفت دفاعاته أمام الثلاثي الهجومي المرعب للفريق الكتالوني ، ففي الدقيقة 77 من هجمة سريعة سدد نيمار لترتد الكرة من الحارس ، وتجد لويس سواريز الذي تابعها داخل المرمى محرزا هدف فريقه الثالث .
حاول الفريق الباريسي العودة للمباراة ، ولكن نجومه اصطدموا بدفاع برشلونة والحارس شتيجن ، ونجحت طريقة التيكي تاكا في قتل الوقت المتبقي من المباراة التي انتهت لمصلحة برشلونة .
وأنهى بدوره مانشستر سيتي قصة روما في دوري الأبطال سريعاً هذا الموسم، عندما ألحق به الخسارة بهدفين نظفين على ملعبه وبين جمهوره، في لقاء أقيم لحساب الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري الأبطال للمجموعة الخامسة.
وسجل سمير نصري الهدف الأول لفريقه من قذيفة قوية في الدقيقة 60، في حين أضاف زاباليتا هدف التأكيد في الدقيقة 87.
وبدأ مانشستر سيتي اللقاء بدون نجميه المصابين كومباني وسيرجيو أجويرو والمحروم يايا توري بالإضافة لغير الجاهز من حيث اللياقة ديفيد سيلفا، والذي جلس على مقاعد الاحتياط في بداية اللقاء.
جو هارت أنقذ الضيوف من التخلف بهدف في الدقيقة الرابعة، حيث انفرد مهاجم روما جوزيه هوليباس بالمرمى ليسددها تحت ضغط ممتاز من الحارس الإنجليزي.
وجاء أول تهديد حقيقي من قبل مانشستر سيتي عبر خيسوس نافاس في الدقيقة 15، الذي دخل منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية لم يصل لها فرناندينيو أمام المرمى، لتمر بسلام على مرمى الذئاب.
هجوم الفريق الأزرق عاد ليهدد من جديد في الدقيقة 19 عبر تسديدة قوية من جيمس ميلنر تعامل معها دي سانتيس ببسالة، وجاء الرد سريعاً من جيرفينيو الذي انطلق بهجمة مرتدة لوحده وسدد قوية زاحفة لكن جو هارت أبعدها إلى ركلة ركنية.
وأيقظ الظهير البرازيلي مايكون المباراة من هدوئها، وذلك عندما أرسل تسديدة قوية تجاه مرمى جو هارت، لكن الأخير كان في الموعد من جديد بإمساكه الكرة، وكرر الحارس الإنجليزي إثبات نجوميته للقاء عندما ارتد جيرفينيو بالكرة في الدقيقة 38 ليسدد كرة بين يدي الحارس الإنجليزي.
جيمس ميلنر هرب من دفاع روما مستقبلاً كرة أرضية في عمق الدفاع الإيطالي، لينفرد بالمرمى لكنه سددها بجسم الحارس دي سانتيس ليضيع فرصة التقدم على فريقه.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، بعد فشل الفريقين بهز الشباك رغم الإثارة الكبيرة في الـ 45 دقيقة.
وبدأ الشوط الثاني بشكل مثير، لكن الإثارة لم يكن فيها فرص حقيقية حتى الدقيقة 58، وذلك عندما أرسل ميراليم بيانيتش صاروخاً تعامل معه جو هارت من جديد، ليكون الرد مدوياً بصاروخ أقوى من سمير نصري في الدقيقة 60 سكن شباك روما وأعطى الفريق الأزرق التقدم 1-0.
أول رد فعل لروما جاء في الدقيقة 65 عبر تسديدة قوية من نانيجولان، أبعدها جو هارت إلى ركلة ركنية، ثم جاءت فرصة لآدم لياييتش الذي راوغ زاباليتا بطريقة ماهرة، ثم سدد الكرة بشكل غريب فوق المرمى.
ودفع مانويل بيلجريني بديفيد سيلفا العائد من الإصابة في الدقيقة 67 بدلاً من خيسوس نافاس، لغايات ضبط الإيقاع وقتل اللقاء، مع اعترافه قبل المواجهة بعدم جاهزية الإسباني بنسبة 100%.
وكانت الدقائق 71 و72 قاسية على روما، فارتطمت رأسية مانولاس بالعارضة، ومن ثم في ركلة ركنية كان المرمى خالياً بعد خروج خاطىء من جوهارت، لكن صاحب الأرض لم يستفد من الكرة.
روما عجز عن تكرار الخطورة السابقة، ليعاقبه زاباليتا في الدقيقة 87 من هجمة مرتدة، ويسجل الهدف الثاني ليعلن فوز مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، ويصعد القمر الأزرق برصيد 8 نقاط إلى دور الستة عشر في المركز الثاني، خلف بايرن ميونخ صاحب الصدارة والذي حقق 15 نقطة، في حين ذهب روما للمشاركة في الدوري الأوروبي برصيد 5 نقاط أما سسكا موسكو فخرج خالي الوفاض من البطولة.
وفي مباراة أخرى منح هدف سجله البديل الشاب ماكس ماير شالكه الفوز 1-صفر على ماريبور في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة السابعة بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم يوم الاربعاء وهي النتيجة التي قادت الفائز نحو دور الستة عشر للبطولة.
ودفعت تلك النتيجة بشالكه لتجاوز سبورتنج لشبونة نحو المركز الثاني في المجموعة عقب خسارة الفريق البرتغالي أمام تشيلسي الانجليزي 3-1 في المباراة التي جمعت بينهما يوم الاربعاء أيضا. وكان سبورتنج بحاجة للتعادل أمام تشيلسي متصدر المجموعة ليصعد للدور التالي وهو ما لم يتحقق له.
وسجل ماير (19 عاما) عقب مرور نحو ساعة على بداية اللقاء وبعد ست دقائق من حلوله بديلا لترانكيلو بارنيتا غير المؤثر. ولم يستطع ياسمين هاندانوفيتش حارس ماريبور إبعاد كرة عرضية من لاعب الوسط ماركو هوجر ليسكنها ماير الشباك.
واستحوذ شالكه على مجريات اللعب خلال الشوط الاول الا ان ماريبور المدعوم بمساندة 12 الف متفرج على أرضه بدا اكثر خطورة في الهجمات المرتدة.
وأشعلت جماهير ماريبور الالعاب النارية خلال الشوط الاول.
تغلب بايرن ميونيخ المتأهل سلفا لدور الستة عشر لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم على تشسكا موسكو 3-صفر يوم الاربعاء بعد عرض قوي آخر للفريق الالماني الذي حقق انتصاره الخامس في ست مباريات ضمن المجموعة الخامسة بالبطولة تاركا منافسه الروسي في قاع الترتيب مودعا المنافسات الأوروبية.
وفي ظل مشاركة جيانكلوكا جوادينو وبيير هويبييرج إلى جانب الدفع بباستيان شفاينشتايجر لأول مرة هذا الموسم وجلوس تشابي الونسو وارين روبن على مقاعد البدلاء لم يصل بايرن إلى قمة مستواه خلال اللقاء بعد أن ضمن التأهل متصدرا المجموعة قبل مباراتين على نهاية دور المجموعات.
وسجل توماس مولر في الدقيقة 18 عقب عرقلة فرانك ريبري. واضاف سيباستيان رودي الهدف الثاني في الدقيقة 84 من تحرك رائع قبل ان يكمل ماريو جوتسه ثلاثية فريقه في الدقيقة 90.
وتركت هذه النتيجة بايرن في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة بينما تذيل تشسكا – الذي يجب أن يشكر حارس مرماه ايجور اكينفييف لابقائه النتيجة على هذا النحو – ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط.
وكان الفريق الروسي بحاجة للفوز بالمباراة لتكون لديه فرصة للتأهل وهو ما لم يتحقق ليودع البطولة.