هناك آراء متعددة حول الحمية عالية البروتين، بعض التوصيات الغذائية الخاصة بخفض الوزن تحث على زيادة أكل البروتين لضمان الإحساس بالشبع، مقابل خفض كمية الكربوهيدرات والسكريات. بعض التوصيات الأخرى تحذر من أن كثرة البروتين تسرّع عملية الشيخوخة بسبب الأكسدة! لكن الأمر يتطلب نظرة أعمق، فهناك عوامل أخرى تؤثر مثل طريقة الطهي يمكنها أن تجعل من كثرة البروتين خطراً.
الحمية عالية البروتين في منتصف العمر مثل التدخين من حيث الضرر بالصحة
دفاعاً عن البروتين. كل شئ يمكن أن يتعرض للأكسدة داخل الجسم، لكن لا يعني ذلك ضرورة التوقف عن أكل البروتين. إذا كنت تقدر احتياجاتك من البروتين بالكمية الضرورية اللازمة لجسمك للبقاء وممارسة وظائفه ستتناول القليل منه، وفي هذه الحالة على النساء تناول نسبة أقل.
لكن من ناحية أخرى تبين الدراسات التي أجريت عن صحة كبار السن أن النظام الغذائي المتوازن هو الأفضل لضمان الوقاية من الأمراض، وإبطاء مظاهر الشيخوخة.
نوع البروتين. بحسب الدراسات تناول كمية كبيرة من البروتين في مرحلة منتصف العمر يرتبط بزيادة الأمراض، وزيادة احتمالات الوفاة بسبب السرطان 4 أضعاف! يضع ذلك الحمية عالية البروتين في نفس موضع التدخين من حيث الضرر بالصحة.
لاشك أن البروتين النباتي أفضل لأنه لا يزود الجسم بكمية الدهون التي يحتويها البروتين الحيواني. كذلك من المفيد اعتماد الشوي طريقة لأكل البروتين الحيواني للتخلص من الدهون الزائدة.
في حال اتباع حمية عالية البروتين بهدف التخسيس لا تواصل هذه الحمية لأكثر من أسبوعين أو 3 أسابيع متتالية.