يعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي غداً وبعد غد أول مؤتمر عالمي للأديان رفيع المستوى، يتناول وسائل مواجهة ما يوصف بـ “التطرف الديني والعنف”.
ويرى القائمون على المؤتمر أنه سيتيح فرصة كبيرة لدراسة وتحليل العوامل التي تشجع “التطرف”، وما ينجم عنه من عنف، إذ من المقرر أن يصدر المؤتمر بياناً يشتمل على مجموعة من التوصيات المهمة، إضافة إلى خطة عمل لمواجهة ظاهرة ما يوصف بالتطرف الديني والعنف، يشترك في صياغتها شخصيات تمثل مختلف الأديان.
وينطلق المؤتمر من قاعدة ترتكز على حقيقة أن شعوب العالم من الأديان كافة والطوائف الدينية عرضة للتطرف الديني العنيف وتبعاته، ما يفرض على الجميع التوحد لمواجهة ظاهرة أصبحت تهدد البشرية جمعاء، “فلابد من الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره”.
كما يرى القائمون على المؤترم انه يقدم “نموذجاً” لتعاون رجال الدين “المثمر”، وتضافر أتباع الديانات المختلفة لمواجهة ما يهدد الوجود البشري. وسيقر المؤتمر خطة عمل تعالج دوافع “التطرف الديني”، وما ينجم عنه من عنف في إطار التعاون بين الأديان، لتعزيز الشراكة بين جميع تلك الأطراف والأمم المتحدة في مكافحة “التطرف والإرهاب”.