الرئيسية / محليات / أبرز عناوين صحف الجمعة 12 ديسمبر 2014

أبرز عناوين صحف الجمعة 12 ديسمبر 2014

لأنباء:

تعديلات «سوق المال» في يناير

علمت «الأنباء» أن الحكومة ممثلة بوزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج تعكف على إنجاز التعديلات المطلوبة على قانون هيئة سوق المال.وكشفت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الحكومة سترفع التعديلات على قانون هيئة سوق المال لمجلس الأمة نهاية يناير المقبل.وردا على سؤال حول موعد إطلاق صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمويل مبادرات الشباب، أجابت المصادر: نترقب وزير التجارة والصناعة لإطلاق عمل الصندوق خلال الشهر الجاري بحسب تصريح سابق للوزير في 16 نوفمبر اكد فيه إنجاز اللائحة التنفيذية للقانون، مشيرة الى انه لن يتم تخفيض الميزانية المخصصة لدعم مبادرات الشباب والبالغة ملياري دينار.وحول قائمة أسماء القيادات التي تم توزيعها امس وذكر أنها أحيلت للتقاعد فقد اتضح أنها غير دقيقة، فبعض الأسماء تمت إحالتها للتقاعد من قبل مجلس الوزراء وصدرت بها قرارات منشورة، وآخرون على العكس صدرت بهم قرارات للتجديد لهم.

«الأشغال»: 100 مليون دينار لتنفيذ البنية التحتية لعدد من المشاريع

أكد مصدر مسؤول بوزارة الاشغال أن الوزارة تنفذ حاليا مشروع البنية التحتية والذي يشتمل على شبكة الامطار والصرف الصحي لمبنى السجن المركزي.واضاف أن تكلفة المشروع تبلغ 30 مليون دينار. واشار الى انه جار تنفيذ تقاطعات وجسور وطرق لمدينة جابر الاحمد السكنية وتبلغ نسبة الانجاز فيها 19%.وقال ان تكلفة هذا المشروع تبلغ 40 مليون دينار.وكشف ان الوزارة تنفذ كذلك 4 دوارات حول التقاطعات وتقوم بعمل طرق رئيسية وصيانة جسور في الجزء الغربي لطريق جمال عبد الناصر.واضاف أن تكلفة هذه الاعمال تبلغ 30 مليون دينار.

الكويت تخفض سعر البيع لنفط يناير إلى أدنى مستوى منذ 2008

قال تجار ان الكويت حددت سعر البيع الرسمي لشحناتها من النفط الخام لشهر يناير إلى المشترين الآسيويين عند مستوى يقل 3.95 دولارات عن متوسط أسعار خامي عمان ودبي.وأظهرت بيانات ان سعر البيع الرسمي لشهر يناير منخفض 1.85 دولار عن الشهر السابق وهو الأدنى منذ ديسمبر 2008، ويتماشى الخفض الكويتي مع تخفيضات أعلنتها السعودية الاسبوع الماضي لأسعار البيع لشحناتها من النفط إلى المشترين في آسيا والولايات المتحدة.على صعيد متصل، واصلت اسعار العقود الآجلة للنفط تراجعها امس متجهة نحو 64 دولارا للبرميل ومقتربة من أدنى مستوى لها في 5 أعوام وذلك تحت ضغط من علامات على أن امدادات المعروض الوفيرة ستزداد وفرتها في 2015 حيث هبط برنت إلى 63.56 دولارا مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو 2009 كما تراجع سعر عقود النفط الأميركي الخام 37 سنتا إلى 60.57 دولارا للبرميل وكان قد سجل أيضا أدنى مستوى له في 5 أعوام.

 

القبس:

«الصحة» تقترح تغليظ العقوبات على مروجي الأدوية المزوّرة

أعلن الوكيل المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية في وزارة الصحة د. عمر السيد عمر، ان الوزارة اعدت مشروعا بقانون لتغليظ العقوبات على من يتم ضبطه معلنا عن الادوية المزورة، مشيرا الى ان العقوبات المقترحة هي الحبس من 3 – 6 أعوام بدلا من 3 أشهر، وغرامة مالية تتراوح ما بين 5 الى 10 آلاف دينار لردع مروجي هذه الادوية.وأكد عمر في مؤتمر صحافي امس الاول، ان منظمة الصحة العالمية حذرت من التسويق الالكتروني لهذه الادوية، حيث ان %40 من عملية تسويقها تتم عبر هذه الطريقة.

الصبيح: لا مشاريع نمطية في خطة التنمية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية رئيسة مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط هند الصبيح تميز خطة التنمية الجديدة للبلاد عن الخطط السابقة، موضحة أن أبرز ما يميز هذه الخطة هو خلوها من أي مشاريع نمطية، وتركيزها على المشاريع الكبرى مع ارتباط كل مشروع بالمسار والهدف المحددين له، لافتة إلى أن الخطة ستقدم وسيعتمدها مجلس الأمة قبل الميزانية.وأضافت الصبيح خلال مشاركتها أمس في حفل انضمام جمهورية الصومال الفدرالية وجمهورية جيبوتي إلى المعهد العربي للتخطيط ورفع علمي الدولتين بجانب الأعلام العربية على أرض المعهد أن عدد الدول العربية في المعهد وصل إلى 19 دولة، وهذا يؤكد أننا نسير نحو تكامل عربي يمكننا من تبادل الخبرات الموجودة باختلاف مشارقها ومغاربها في البلدان العربية عبر المعهد العربي، متمنية التوفيق والاستفادة القصوى من المعهد العربي وتبادل الخبرات.

مصرع 4 مواطنين في حادث مروع

شهد طريق الدائري الرابع حادثا مروريا مروعا صباح امس، تمثل في انقلاب مركبة بداخلها 4 شباب من المواطنين وارتطامها بعدد من الاشجار بسبب السرعة، مما اسفر عن مصرعهم جميعا.واستغرق التعامل مع الحادث اكثر من 3 ساعات، وواجه رجال الاطفاء صعوبات بالغة لاستخراج جثث الضحايا بعدما تحولت المركبة الى كتلة دائرية من الحديد ملتفة بالاشجار، التي تم تقطيعها ورفعها من اجل اخلاء اجسادهم في مشهد حزين.قال مصدر امني ان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا في الساعة التاسعة صباحا عن حادث انقلاب مركبة على طريق الدائري الرابع، وتحديدا مقابل نادي الجهراء الرياضي، ووجود اشخاص محشورين، فتوجه رجال الامن والطوارئ الطبية والاطفاء الى الموقع، وتبين ان المركبة انقلبت عدة مرات ثم ارتطمت بالاشجار والتفت حولها 3 شجرات، وان 4 مواطنين في العقد الثاني من العمر لفظوا انفاسهم الاخيرة متأثرين بجروحهم البليغة.واضاف المصدر ان رجال الاطفاء بذلوا جهودا كبيرة للتعامل مع المركبة المنقلبة، حيث تم العثور على احد الضحايا في صندوق المركبة والاخر في المقعد الخلفي، واثنين اخرين انحشرا في مقدمة المركبة وبين الاشجار.

 

الجريدة:

النصف: إحالة وكيل الإعلام إلى التقاعد تؤكد تخبط الحمود وصراعاته

أكد النائب راكان النصف إن إحالة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وكيلَ وزارة الإعلام صلاح المباركي إلى التقاعد «أمر يؤكد تخبط الوزير وصراعاته».وقال النصف، في تصريح أمس، إن الحمود «بعد أن أتى بالمباركي وكيلاً للإعلام، أحاله إلى التقاعد رغم عدم انقضاء مدة مرسومه التي تنتهي في 2017»، مستدركاً: «أما إذا كان القرار لوجود فساد واعتداء على المال العام، فالأصل هنا أن يحال الوكيل إلى النيابة لا التقاعد، فكرامات الناس وذممهم ليست لعبة بيد الوزير».وأضاف: «أما إذا كان القرار وفق القانون ولتجديد الدماء، فهو أمر نرحب به»، مستدركاً: «ولكن هل سيتم التعامل وفق هذه الآلية مع كل القياديين؟».يذكر أن الوزير الحمود هو من اختار المباركي، وجاء به من خارج وزارة الإعلام ليعينه وكيلاً فيها.وعلى صعيد سوق المال، رأى النصف‏ أن «النظر إلى أزمة البورصة باعتبارها أزمة سيولة فيه تسطيح وقصر نظر، ولن ينعكس بالإيجاب لا على المتداولين ولا المال العام»، موضحاً أن «ضخ الأموال فيها لن يكون الحل الحقيقي لإنعاشها».وأوضح أن أزمة البورصة تتكون من محورين؛ الأول يتعلق بمحدودية الاقتصاد الكويتي وقلة الفرص الاستثمارية، والثاني يتمثل في احتياجها إلى مزيد من الأدوات الاستثمارية والشفافية.وذكر أن «بورصة الكويت لا تزال في مستوى الأسواق دون الناشئة، بينما بورصات دبي وأبوظبي وقطر انتقلت إلى الأسواق الناشئة بعد نجاحها في تطوير أنظمتها»، لافتاً إلى أن إنقاذها يحتاج إلى إصلاح الاقتصاد وتطويرها، وأن تكون الكويت بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية وتوطين الأموال المحلية، مع ضرورة تكريس الشفافية.

آلاف الفلسطينيين يشيعون «شهيد الزيتون»

شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أمس، في الجنازة الرسمية للوزير المسؤول عن ملف الاستيطان والجدار في السلطة الوطنية الفلسطينية، زياد أبوعين، وذلك في مقر الرئاسة الفلسطينية بمبنى المحافظة في رام الله.وأقيمت جنازة مهيبة لـ «أبوعين» الذي قتل أمس الأول على أيدي الجنود الإسرائيليين، خلال تدافع في بلدة ترمسعايا في الضفة الغربية، عندما كان يشارك في نشاط احتجاجي يتضمن زرع شتلات زيتون.وشارك في الجنازة الرئيسالفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الوحدة رامي الحمدالله.وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، خلال كلمة في تشييع أبوعين أن القيادة الفلسطينية ستقرر خلال ساعات تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الجناة، والذهاب إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية ستقلة.وأظهر التقريران الطبيان الفلسطيني والإسرائيلي أن «أبوعين» توفي نتيجة انسداد في الشريان التاجي ناجم عن نزف.لكن الطبيب الفلسطيني ذكر أن النزف نجم عن إصابة. وقال نظيره الإسرائيلي إن هذا حدث على الأرجح بسبب التوتر.في المقابل، أخذت تل أبيب تهديدات السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني على محمل الجد، ونشرت تعزيزات تضم كتيبتين من الجنود وسريتين من حرس الحدود في الضفة الغربية، تحسباً لاندلاع أعمال شغب على خلفية الحادث في ظل التوتر المتصاعد أصلاً في القدس والضفة.في سياق منفصل، صوّت البرلمان الأيرلندي، أمس، على مشروع قرار يطالب الحكومة الأيرلندية بالاعتراف بـ»دولة فلسطينية» في إجراء غير ملزم، لكنه يسلط الضوء أكثر على شعور الغضب الأوروبي المتنامي تجاه إسرائيل بسبب الشلل الذي تعانيه مفاوضات السلام بينها وبين الفلسطينيين، بينما صادق مجلس الشيوخ الفرنسي على توصية مجلس النواب للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

«تعويضات القضاة» تحسم 18 الجاري

دخلت دعوى تعويضات القضاة أمس منحى جديداً، مع طلب إدارة الفتوى والتشريع، بصفتها المدافع عن وزيري العدل والمالية، رد طلبات أعضاء الهيئة القضائية لعدم صلاحيتهم لنظر دعوى بطلان الحكم المتعلق بمكافآتهم ومزاياهم المالية، ما حمل دائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة التمييز على تأجيل القضية إلى 18 الجاري لقيام الحكومة بإتمام إجراءات طلب الرد.في المقابل، حضر أمس ما يقارب 100 قاضٍ ومستشار وعضو نيابة أمام المحكمة، وقدموا مذكرة بدفاعهم وطالبوا برفض دعوى الحكومة لعدم إمكانيتها رفع دعوى البطلان، وبعدم قبول الطلب المستعجل بوقف تنفيذ الحكم الصادر بإلزام الحكومة دفع مكافآت نهاية الخدمة للقضاة وتعويضات الضمان الصحي ومزايا مالية أخرى.وأبدى عدد من القضاة والمستشارين استغرابهم من لجوء الحكومة إلى رفع دعوى بطلان الحكم رغم أنه نهائي، مبينين أنهم انتهوا من صياغة بلاغ جنائي سيقدم قريباً إلى النيابة ضد وكيلي الوزارتين لامتناعهما عن تنفيذ الحكم الصادر 19 يونيو، بعد حصولهم على شهادة من إدارة التنفيذ تفيد بعدم تنفيذه. وأوضحوا، في حديثهم للصحافيين، أن الحكومة، ممثلة بوزير العدل بالإنابة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وقتها، الشيخ محمد العبدالله، أكدت في اجتماع مجلس القضاء رغبتها في تنفيذ الحكم الصادر، إلا أن المستغرب هو قيامها برفع دعوى بطلان للحكم الذي سبق أن وعدت بتنفيذه.وأضافوا أن ‘سمو أمير البلاد يؤكد دائماً، في كل مناسبة رسمية أو خطاب، ضرورة احترام القضاء وأحكامه، إلا أن المستغرب هو قيام وزير العدل الحالي يعقوب الصانع، بعد يومين من توليه المنصب، برفع دعوى بطلان للحكم القضائي الصادر، وكذلك امتناع وزارته عن تنفيذ الأحكام القضائية’.وأشاروا إلى أن مطالباتهم ‘استندت إلى قرارات المجلس الأعلى للقضاء الصادرة منذ 6 سنوات، والتي تمنحهم الحق بالضمان الصحي ومكافأة نهاية الخدمة والمزايا المالية’.

 

الوطن:

الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان: قيود مفرطة.. على حرية التعبير

التقرير المتضمن توصيات لجان الأمم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في الكويت، أشار الى ان هناك قلقا تجاه القيود المفرطة على حرية التعبير الواردة في قانون المطبوعات والنشر، كما تضمن قلقا بشأن «قلة الحماية للأقليات العرقية والدينية واللغوية» وتجاه التمييز الديني ضد الأقليات، وعدم تجنيس غير المسلمين.وأوصى التقرير الكويت بالسماح للأحزاب السياسية بالمشاركة في الحياة السياسية، كما أبدى قلقا بسبب التمييز ضد المرأة الكويتية فيما يتعلق بعدم قدرتها منح الجنسية لأبنائها.وعلى صعيد متصل، اتفق المشاركون في ندوة «شبح الابعاد الاداري» التي نظمتها الجمعية الكويتية لحقوق الانسان يوم أمس على ان الابعاد الاداري يتناقض مع حقوق الانسان ويسيء لسمعة الكويت، ويعتبر نوعا من أنواع العبودية والاتجار بالبشر وطالبوا بأن يكون القضاء هو الفيصل في قضية الابعاد.وشددوا على ان من واجبات الحكومة الدفاع عن العمال لا ان تكون خصما لهم.وأشاروا الى ان الابعاد الاداري أصبح سيفا مسلطا على العامل، وظلما فاحشا على الوافدين، وهو ترحيل قسري غير مدروس يجعل الكويت تحت مجهر المعنيين بحقوق الانسان.

السعودية: ضبط 3 من أنصار «داعش» أطلقوا النار على دنماركي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية امس الخميس القبض على ثلاثة مواطنين قالت انهم من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش بتهمة اطلاق النار على دنماركي في احد شوارع الرياض الشهر الماضي.وقال المتحدث الامني باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية ان «الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييدا لتنظيم داعش الارهابي وتدربوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، وفي اليوم المحدد التقوا وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته باطلاق النار عليه واصابته اصابات مباشرة»، الا انه نجا.وذكر البيان ان احد الموقوفين الثلاثة اطلق النار، والثاني كان يقود السيارة فيما قام الثالث بتصوير الاعتداء.ومطلع ديسمبر، نشر موقع اعلامي مرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر اطلاق نار على مواطن دنماركي من قبل «انصار» التنظيم في السعودية.واكدت الدنمارك ان احد مواطنيها اصيب بإطلاق نار في الرياض في 22 نوفمبر.وتشارك السعودية الى جانب الدنمارك واستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا في حملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

صندوق النقد: ضغوط مجلس الأمة خفضت توقعات النمو

استغرب خبراء ومحللون ما تم نقله عن ان صندوق النقد الدولي قد اشاد بأداء مجلس الامة، واكدوا ان العكس هو الصحيح، فقد ذكر الصندوق في تقريره الاخير عن الاقتصاد الكويتي ان المجلس الحالي يسير في طريق خطأ حيث هناك ضغط مستمر من اعضاء البرلمان لزيادة الدعم والرواتب ومزايا اخرى للكويتيين.واضافوا ان التقرير نفسه اشار الى ما يراه من عدم انجاز للمشاريع الموجودة ضمن خطة التنمية، محذرا من أن أي تقصير إضافي في تنفيذ المشاريع الكبرى سيؤدي الى خفض النمو في القطاعات غير النفطية لاقل مما هو متوقع حالياً.واوضحت مصادر ان التقرير لم يشد بأداء مجلس الامة بل انه نقل ما قالته الحكومة عن مجلس الامة بينما في تقرير الصندوق ان المجلس الحالي يعطل المشاريع التنموية ويضغط لزيادة الدعم والمزايا الأخرى.وذكر النص الحرفي للمادة رقم 9 في تقرير الصندوق أن: «السلطات (حكومة الكويت) أقرت بالحاجة إلى اتفاق سياسي مستمر حول أجندة الاصلاح لتطبيق خطة التنمية وتحسين مناخ الاستثمار لتحقيق معدل النمو المخطط لها في القطاع غير النفطي.ولكنها «حكومة الكويت» اشارت الى ان العلاقة بين الحكومة والمجلس قد تحسنت، وان قوانين قد تم اقرارها من قبل البرلمان الحالي قد فاقت ما قامت به مجالس سابقة في كامل فترتها.(حسب افادة الحكومة).وبيَّن ان الحكومة تمضي قدما باقرار المشاريع الكبرى في القطاع النفطي مثل المصافي والوقود البيئي والطرق والميناء والمطار.ولكن هنالك ضغطا مستمرا من أعضاء البرلمان لزيادة الدعم والرواتب ومزايا اخرى للكويتيين.الفريق «فريق الصندوق» خفض توقعاته للنمو في القطاع غير النفطي مقارنة بالسنة الماضية ليعكس بصورة اكبر عدم الانجاز للمشاريع التي في خطة التنمية.وأي تقصير اضافي في تنفيذ المشاريع الكبرى سيؤدي الى ان يكون النمو في القطاع غير النفطي اقل مما هو متوقع له حاليا».(انتهى النص الحرفي للمادة 9 من التقرير).واشارت المصادر الى ان قائمة المشاريع الكبرى المعطلة والتي تنفذها شركة الخرافي كبيرة ومن بينها مستشفى جابر ومستشفى الجهراء.واضافت انه بالاضافة الى التأخير في المشاريع الكبرى فان هناك خسائر أكبر نتيجة فشل شركة الخرافي في تنفيذ المشاريع وهو ما يكبد الدولة خسارة مضاعفة مباشرة واخرى غير مباشرة نتيجة اهدار الوقت في اصلاح اخطاء الشركات التي لا تقدر على تنفيذ المشاريع بالشكل السليم، واشارت المصادر الى الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة فشل شركة الخرافي ناشيونال في تنفيذ مشروع الانتاج المبكر بنحو 6.3 مليارات دولارخلال عامي 2014/2013 بحساب كمية الانتاج حيث كان من المستهدف ان تبلغ 600 مليون قدم مكعبة يوميا لكن بسبب تعثر المشروع فان الكويت تستورد حاليا غازا طبيعيا من الخارج بنحو مليار قدم مكعبة، يوميا والخسارة الناتجة عن ذلك 9.6 ملايين دولار يوميا على مدى عامين.وتساءلت المصادر عن اسباب عدم وضع شركة «الخرافي ناشيونال» على القائمة السوداء حتى لا تتمكن من المنافسة على تنفيذ مشاريع الدولة وتكرار الكارثة نفسها مرة أخرى!.وأضافت: الغريب والعجيب ان الحكومة بدلا من معاقبة شركة الخرافي ناشيونال على الاضرار التي تسببت بها للكويت نتيجة فشلها في عدم تنفيذ المشروع المتمثلة في ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروع وحرمانها من انتاج الغاز واضطرار الحكومة لتعويضه بالاستيراد من الخارج قامت بمكافأتها بمنحها مناقصة مبنى الركاب الجديد بالمطار بقيمة 1.4 مليار دينار؟!!

 

النهار:

أسواق الخليج.. تنهار

تعرضت أسواق المال الخليجية إلى هزة عنيفة أمس وشهدت تراجعات حادة عكست حالة من عدم الاستقرار جراء تسارع انخفاض أسعار النفط.في الوقت الذي واصلت فيه البورصة المحلية خسائرها للجلسة الرابعة خلال هذا الاسبوع حيث فقدت أمس 99 نقطة، فيما تراجع سعر برميل النفط الكويتي 34 سنتاً ليصل إلى 60.33 دولاراً مواصلا مسلسل الخسائر التي اشاعت جوا عاما من التشاؤم على جميع الاصعدة السياسية منها والاقتصادية.وقال محللون: ان البورصة شهدت أمس مضاربات عشوائية على الاسهم الرخيصة زادت عمليات البيع والتصريف وهو ما يشير الى رغبة العديد من المتداولين بالخروج من السوق قبل نهاية الاسبوع تخوفا مما هو آت خلال فترة عطلة نهاية الاسبوع.ليجياً.. أكد المحللون على ان الخسائر القاسية التي تعرضت لها البورصات الخليجية سيكون لها تأثير سلبي على خطط الانفاق الرأسمالي ومشاريع التنمية بما سيؤثر بشكل مباشر على أنشطة الشركات.وقد كان سوق دبي كعادته في طليعة الأسواق الخليجية الأكثر خسارة، حيث تراجع المؤشر 7.4%، منخفضاً إلى مستوى 3594.9 نقطة، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي 4.68%، ليغلق عند 4368.3 نقطة فاقداً 214.6 نقطة وهبط السوق القطرى الى 11805.3 نقاط بعد ان شهد تراجع 534.5 نقطة بنسبة 4.33 في المئة، وفقد سوق مسقط نحو 251.55 نقطة ليغلق على مستوى 5807.55 نقاط بنسبة تجاوزت الـ 4.15 %، وتراجع سوق البحرين بنسبة 0.9% ليخسر 12.62 نقطة و كان سوق الأسهم السعودي الاقل تراجعا بانخفاض 17 نقطة بنسبة 0.2%.

«المالية»: لا تخفيض في الإنفاق على المشروعات

أكد مسؤول بارز في وزارة المالية أن لا خفض في الانفاق الموجه لمشروعات التنمية المندرجة ضمن الخطة الخمسية 2015/2020 ولا خفض كذلك فيما يرصد لمشروعات الوزارات الداخلية وغير المندرجة ضمن اطار الخطة التنموية.وأشار المسؤول إلى أن انفاق الوزارات على المشروعات غير التنموية في الموازنة الجديدة سيكون بحدود المليار، موضحة ان هذا المبلغ يستهدف مشروعات تكميلية ولا يشمل باقي انفاق الوزارات.وبيّن ان الترشيد المستهدف يوفر قرابة الـ1.6مليار دينار في الميزانية المقبلة، ولن يطال أية مشروعات تطويرية أو انشائية أو خدمية خاصة بالوزارات والجهات الحكومية ما لم تكن تلك المشروعات ذات جدوى ومنفعة، موضحة في ذات الوقت ان بعض المشروعات تم إلغاؤها في العام المالي الماضي 2013/2014 بسبب تباطؤ في التنفيذ وتم احالة بعض المتسببين عن تعطيلها للتحقيق.وأكد ان الترشيد سينحصر في الامور التالية ولن يتخطاها على الأقل في الوقت الحالي وهي:وقف أو تقليص المزايا غير المستحقة، الاستغناء عن أية مصروفات نثرية غير ضرورية، نسف بند مصروفات أخرى والذي كان يحمل في طياته العديد من التجاوزات ليصبح بنوداً واضحة لها مسميات، تقنين العلاج على نفقة الدولة ليوجه للمستفيدين فقط وتقنين باقي أوجه الدعومات المقدمة من الحكومة لتذهب حصريا للمستحقين.

الأزهر يرفض تكفير أي مسلم .. حتى «الدواعش»

رفض الأزهر تكفير تنظيم داعش وأكد أنه لا يمكن تكفير مسلم مهما بلغت ذنوبه، وقال الأزهر في بيان أمس، إن الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا لم يفت خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف بتكفير داعش أو غيرها، وإنما أوضح أن أفعال هؤلاء ليست أفعال أهل الإسلام، بل هي أفعال لاتصدر من مسلمين.وأشار البيان إلى أن عبارة تكفير داعش لم ترد صراحة ولا تلميحًا في عبارة الشيخ الحسيني، بل كل ما قاله إن المبتدعة الذين قاموا بأفعال التطرف قاموا بكل ألوان الفساد، فالمتطرفون وداعش بُغاةٌ من حيث ادعائهم الخلافة الإسلامية، وهم محاربون، فقاموا بإشاعة الفساد، وهتك الأعراض، وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة فتحقق فيهم الحرابة والبَغي، فهم أشد من بدعة الخوارج، وقتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم.وأوضح البيان أن كل من في المؤتمر من علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيئاته، بل من المقرر في أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام.وأشار البيان إلى أن المؤتمر في الأساس عقد لمواجهة فكرة تكفير الآخر وإخراجه من الملة ، مشيراً إلى أنه لو حكمنا بكفرهم لصرنا مثلهم ووقعنا في فتنة التكفير، وهو ما لا يمكن لمنهج الأزهر الوسطي المعتدل أن يقبله بحال.

 

الشاهد:

الخالد: دول الخليج تدرس قوائم الإرهاب السعودية والإماراتية لتعميمها

أكد وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان دول الخليج تنسق في ما بينها وتدرس تصنيفات القوائم الارهابية التي أصدرتها السعودية والامارات، مبيناً ان النتائج قد ينجم عنها اتخاذ خطوات مماثلة من بقية الدول الخليجية.وأشار إلى أن نظراءه الخليجيين ناقشوا الملف خلال اجتماعهم الأخير في الكويت قبيل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة، وحذر من التهاون في حفظ الأمن في منطقة الخليج.وقال ان مكافحة الارهاب لا تعني دولة وحدها،ولا أحد يستطيع العمل بمفرده، لأن العمل الجماعي مطلوب لدحر الإرهاب، وأوضح أنه رغم ان الأوضاع تغلي إقليمياً ودولياً، فإن دول مجلس التعاون تتميز بالأمن والاستقرار والتماسك، مشدداً على ضرورة ان يفوت الخليجيون الفرصة على من يحاول ان يفرق بينهم، وأن يتعاملوا بالحكمة المعهودة من القادة.

تقرير الـ C.I.A يؤكد: الكويت رفضت المشاركة في برنامج التعذيب الأميركي

أظهر التقرير الذي نشره مجلس الشيوخ حول سياسات التعذيب المتبعة من قبل الـ C.I.A ان عدداً كبيراً من الدول العربية ساعدت وكالة الاستخبارات الأميركية بتعذيب معتقلين متهمين بالارهاب، ومن بين الدول التي لم تشارك في عمليات التعذيب أو نقل المعتقلين أو اعتقالهم الكويت، وقد نشر موقع فوكس «VOX» الالكتروني خارطة توضح الدول الـ 54 المشاركة في التحقيق مع المتهمين وتعذيبهم، وقد أظهرت عدداً من الدول التي تعاونت معها المخابرات الأميركية مثل تركيا وإيران في حين أشارت تقارير أخرى إلى وجود سجون سرية في بعض الدول العربية، والنقطة المهمة التي أبرزتها الخريطة هي أنه على الرغم من الغموض والحجم الكبير لبرنامج التعذيب إلا أن العلاقات الدولية لهذا البرنامج هي أوسع وأكثر غموضاً، وهذا يعني ان الكثير من برامج وكالة الاستخبارات التي قامت بها بعد 11 سبتمبر لا تزال مجهولة وربما ستظل كذلك إلى الأبد.

السعودية: قادرون على مواجهة أي تحديات أمنية وإرهابية

اختتمت الوحدات القتالية السعودية والفرنسية التمرين المشترك المختلط نمر 3 في وادي الحيسية شمال غرب الرياض بتنفيذ فرضية، خطتها تعتمد على تطهير عدد من المباني من عناصر معادية.وشهدت الفرضية التي وصفت بالدقيقة رماية كثيفة وامداداً جويا وقصفا بطائرات الآباتشي وعمليات نقل جنود بالطائرات المروحية واقتحام وعمليات قنص.من جهة أخرى، قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية السعودية ان التنظيمات الإرهابية تطمح في الوصول الى كل ما يثير الفوضى داخل الدولة ولذلك يسعون إلى ارتكاب أي جريمة للنيل من أمن واستقرار المملكة، مشدداً على ان الوزارة قادرة على مواجهة أي تحديات أمنية وإرهابية تهدد أمن واستقرار المملكة.

 

الراي:

الغانم يدين قتل الوزير الفلسطيني: حلقة في سلسلة جرائم الكيان الصهيوني

دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجريمة الاسرائيلية المتمثلة في قتل رئيس الهيئة الفلسطينية للجدار والاستيطان زياد أبوعين.وقال الغانم في تصريح صحافي: «ما حدث بالامس ما هو الا حلقة في سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الصامد»، داعيا «مجلس الامن الدولي ودول العالم ومنظمات حقوق الانسان الدولية وكافة مؤسسات المجتمع المدني الاممية الى اتخاذ موقف حازم ازاء اسرائيل».واضاف: «ان حادثة قتل ابوعين وهو يهم مع جمع من المدنيين الفلسطينيين العزل بخطوة زراعة اشجار الزيتون في منطقة فلسطينية مهددة بالاستيطان السرطاني الاسرائيلي تعطي دليلا آخر وتشكل ردا على كل من يدعي ان اسرائيل تحارب المسلحين الارهابيين على حد زعمهم».وقال الغانم «اراد الله ان يكون قتل ابوعين تجسيدا مكررا للمفارقة الحزينة والمقابلة العبثية بين اشجار الزيتون كرمز للسلام والسلاح الاسرائيلي كرمز للغطرسة والوحشية».كان ابو عين لقي مصرعه امس نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليه بالضرب خلال مشاركته مع ناشطين فلسطينيين في مشروع زراعة اشجار الزيتون بمنطقة ترمسعيا المهددة بالاستيطان.إلى ذلك، قال أمين سر مجلس الأمة العضو عادل مساعد الخرافي إنه وبصفته رئيساً للجنة الرباعية لاستكمال المبنى الجديد للأعضاء أطلع مكتب المجلس على عرض تفصيلي للخطوات التي قامت بها اللجنة خلال المرحلة الماضية.وأشار الخرافي على خلفية اجتماع مكتب المجلس أمس برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وحضور الأعضاء، الى انه تمت الموافقة على هذه الخطوات، مضيفا: «تم خلال الاجتماع استعراض الحساب الختامي للعام 2014/2013 ومشروع الميزانية للمجلس».ولفت إلى أن «المكتب اطلع على بعض الرسائل الواردة من بعض رؤساء البرلمانات الشقيقة والصديقة بشأن ترتيب الزيارات في ما بينهما»، مبيناً ان «المكتب اطلع كذلك على بعض الأمور الإدارية المتعلقة بالأمانة العامة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها».

موسكو تسعى لحل يزيح الأسد مقابل إبقاء نظامه واتفاقه مع المعارضة

قالت مصادر أميركية رفيعة المستوى إن إكثار الرئيس السوري بشار الأسد ومعاونيه من ترداد معارضتهم لأي تدخل خارجي في شؤون سورية ينبع من معرفتهم بأن زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف دمشق تهدف للبحث في مصير الأسد، وفي وجوب تنحيته، مقابل بقاء نظامه وتوصله لاتفاق مع المعارضة.وأضافت المصادر أن موسكو تعمل على مبادرتها منذ فترة، وأنه تم بحثها أثناء لقاء الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين في بكين الشهر الماضي، وأنه يتم تداولها بشكل متواصل بين العاصمتين، وهو ما أشار إليه المسؤول الروسي أثناء زيارته دمشق بصراحة بقوله «نحن نتواصل مع شركائنا الأميركيين» حول هذا الموضوع.ورغم محاولة الأسد الإيحاء بأن موسكو تدعم بقاءه، إذ نقلت عنه وكالة «سانا» قوله إنه «لطالما وقفت روسيا في صف الشعب السوري وقدمت براهين أنها تدعم حق الشعب في تقرير مصيره»، وهي إشارة من الأسد أن روسيا سبق أن اعترفت بنتائج الانتخابات التي أقامها نظامه وفاز فيها بولاية رئاسية ثالثة مدتها سبع سنوات، إلا أن المصادر الأميركية لفتت إلى قول بوغدانوف، بديبلوماسية لبقة: «نريد أن نصل إلى اتفاق حول قضايا كثيرة مع سلطات دمشق»، وهذه إشارة إلى أن روسيا تختلف مع الأسد في عدد من القضايا، الأمر الذي يتطلب زيارة المسؤول الروسي سورية ومحاولته التوصل لاتفاق مع الأسد حولها.وتابعت المصادر الأميركية أن هذه القضايا تتمثل في قبول الأسد مشاركة نظامه في مؤتمر ينعقد في موسكو ويتضمن حواراً وجهاً لوجه مع المعارضة السورية، التي أمضت موسكو الأسابيع الأخيرة في التنسيق معها. أما هدف موسكو، فهو التوصل لاتفاق بين النظام والمعارضة، من أجل مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة».أما ثمن إنهاء المواجهة بين المعارضة والنظام ودخولهما في تحالف لمواجهة التنظيمين المذكورين، فهو خروج الأسد من الحكم.وتأتي الأنباء عن المبادرة الروسية برضى أميركي في وقت نقلت وكالة «ماكلاتشي» الأميركية للأنباء عن قوات المعارضة السورية المعتدلة في إدلب وريف حماه قولها إن الولايات المتحدة أوقفت الأموال والتسليح الذي كانت تقدمه لهذه القوات بسبب سيطرة «النصرة» على مخازن سلاح زودتهم بها واشنطن.ونقلت الوكالة عن العقيد في «الجيش السوري الحر» فارس بيوش قوله: «في نوفمبر، تسلمنا كل أنواع الدعم، بما في ذلك المرتبات، أما هذا الشهر فتوقف الدعم تماماً».وأضاف بيوش أن ممثلاً عن وزارة الخارجية الأميركية أبلغه أن أميركا ستواصل تزويد الثوار السوريين بالطعام والمعدات الطبية، ولكنها لن تدفع رواتب مقاتلين ولن تزودهم بأسلحة. وقدرت الوكالة عدد المقاتلين من «الجيش السوري الحر»، الذين سبق أن دربتهم أميركا والذين انتقلوا إلى صفوف «جبهة النصرة» بسبب انقطاع المرتبات والتسليح، بما بين 800 وألف مقاتل في الأسابيع القليلة الأخيرة.وقال السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد في مقابلة مع مجلة «بروسبكت»: «لم أكن مرتاحاً أبداً يوماً لاستخدام المعارضة السلاح. أعتقد أننا إذا نظرنا إلى الموضوع قد نعتبر أنه غلطة»، مضيفاً: «أنا قلت ذلك في الماضي، تكراراً، وأتذكر أن أحد الناشطين السوريين قال لي إنك تتوقعنا أن نتصرف مثل غاندي في وقت النظام الذي نقاتله هو أسوأ بكثير من البريطانيين في الهند».تابع فورد أن ما قاله الناشط كان صحيحاً، فالبريطانيون في الهند لم يستخدموا السلاح الكيماوي مثلما فعل الأسد بحق شعبه، ولا أسقط البريطانيون براميل متفجرة على رؤوس الهنود.وقال إن «الأمر الأهم هو تحديد كيفية الضغط على النظام بشكل كافٍ لحمله على التفاوض».وروى فورد عن مؤتمر جنيف الثاني قائلاً: «ذهبنا إلى جنيف في يناير وفبراير، و وضعت المعارضة على الطاولة أمام الأمم المتحدة اقتراحاً مكتوباً لحكومة وحدة انتقالية، ولم يطلب الاقتراح من بشار التنحي».وتابع: «حاولت الأمم المتحدة حمل النظام على قبول التفاوض كمخرج للأزمة السورية، لكن النظام رفض قطعياً التفاوض، لذا في ظل هذه الظروف، ليس غريباً أن نتوقع أن يفاوض النظام فقط إن شعر بالمزيد من الضغط العسكري».وقال فورد: «لذلك تركت أنا الحكومة، لأننا إلى أن نبدي استعداداً لفعل المزيد للضغط على النظام، لن نتوصل إلى الحل السياسي الذي نتحدث عنه».ومن نافل القول إنه رغم حديث واشنطن المتواصل عن نيتها تدريب وتسليح خمسة آلاف مقاتل سوري، إلا أن هذه الأحاديث مازالت في حيز الثرثرة، ما يعني أن رهان أميركا على الروس هو المخرج الوحيد الذي يرونه حالياً للخروج من الأزمة السورية.على أن المصادر الأميركية لا تستبشر خيراً بزيارة بوغدانوف دمشق، إذ هي لا تعتقد أن للروس تأثيراً على الأسد إلى الحد الذي يدعونه إلى الرحيل.وقالت: «الأسد أصبح، منذ زمن، رجل إيران، وهي وحدها تؤثر فيه وفي قراراته، ونحن في واشنطن لا نعتقد أن الأسد سيد قراره بعد الآن، ونستبعد أن ينجح الروس في مسعاهم، لكننا ندعم هذا المسعى في كل الأحوال».

مصارحة من الفريق الفهد لقيادات المباحث: توقفون مروجي المخدرات… أين الرؤوس؟

في مصارحة «غير مسبوفة» خاطب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد قيادات وضباط المباحث الجنائية ومكافحة المخدرات بشفافية، واضعاً إياهم أمام جملة من «الحقائق» التي تقود الى عمل أفضل وأمن بامتياز.وعطفاً على دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، القياديين الى النزول الى الشارع وتلمس المشاكل على الطبيعة، أضاف الفريق الفهد لبنة أخرى الى الميدان الأمني.وإذ شدد وكيل وزارة الداخلية على ان «ليس هناك مكان لمتقاعس أو مقصر وأنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يسيء إلى صورة المؤسسة الأمنية وكل من يتجاوز السلطات الممنوحة له في التعامل مع المواطنين والمقيمين» وأن «لا أحد فوق القانون أيا كان موقعه ومهما علت رتبته» وجه جملة من الاستفسارات والملاحظات الى القياديين، وفق مصادر أمنية مطلعة.وطلب الفريق الفهد من القيادات الأمنية، والمباحثيين منهم تحديداً البحث عن الجريمة وتجنيد مصادر تساعد في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها لما في ذلك من أثر كبير على استتباب الوضع الأمني، وسأل هل المهم أن نعدد كم من جريمة وقعت، أم أن نقلص من الجريمة بالمتابعة والتحري؟وأضاف: «هل من مهمة ضباط المباحث اصطياد الخارجين عن القانون فقط؟ وهل من مهمة ضباط مكافحة المخدرات متابعة القضايا والحديث عنها وعن أعدادها؟»، مستفسراً «كم من الرؤوس الكبيرة من تجار المخدرات ضبطتم؟ هذا هو السؤال المهم وليس المهم فقط تعداد الضبطيات. المهم منع وصول المخدرات الى البلاد وليس ضبطها فقط بعد الوصول».وأضاف متسائلاً: «نتحدث كثيراً عن العنف، هل اجريتم دراسات عن أسبابه ودوافعه ونتائجه وما يتركه من اثر على المجتمع؟».وفي السياق نفسه، خاطب الفريق الفهد المباحثيين مؤكداً لهم أنه ينقصهم العمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما يسبب خسارة للجهد الأمني المبذول.وشدد على ان عمل رجال المباحث فكر واقدام وشجاعة وليس مجرد اهتمام بامور «تافهة».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*