جريدة الحقيقة الإلكترونية
الثنيان: “الأهلي” صرح مالي ووطني يضطلع بدور تنموي فاعل لدعم المسار التنموي
أعلن بنك الكويت الأهلي عن رعايته لمسابقة ” الفن وسيلة للوقاية من المخدرات ” التي نظمها المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات لطلبة وطالبات المرحلة المتوسطة في كافة مدارس الكويتية الحكومية ممن عمارهما عمارهم بين 9-15 سنة اعتبارا من 2 /10/2016 تحت شعار ” رسمتي… وقايتي” “غراس” خلال شهر أكتوبر من العام الحالي وذلك برعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسي , وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة “مينتور” العربية لوقاية الأطفال والشباب من المخدرات على إن تتوج فعالياتها بالحفل الختامي الذي ستحتضنه مكتبة الكويت الوطنية بتاريخ 22/10/2016 بمعرض لرسومات المشاركين بالمسابقة يتم فيه اختيار أفضل 120 لوحة معبرة عن واقع مشكلة المخدرات في دولة الكويت .
دور تنموي
وفي معرض تعليقه على هذه الرعاية , أكد مدير عام شئون مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي/ فوزي الثنيان حرص البنك على رعاية ودعم كافة الفعاليات الطلابية والشبابية , بل والمشاركة فيها باعتباره مؤسسة مالية وطنية تضطلع بدور تنموي يساهم بفعالية في دعم المسار التنموي للبلاد , وذلك ضمن برنامجه الرائد للمسئولية الاجتماعية الذي يتسم بشموليته وتنوعه، مثمنا عاليا جهود مشروع ” غراس” في تنظيم هذه الفعالية الرامية إلي حماية النشء والشباب من تداعيات آفة المخدرات التي انتشرت بين الشباب وطلاب المدارس انتشار النار في الهشيم , وعزا ذلك إلي تشرب الشباب العربي بثقافات الغرب وتأثره سلبا بها , ونتيجة للعولمة وللتطورات التقنية الحديثة وثورة الاتصالات التي نصبت مواقع التواصل الاجتماعي لغة للتخاطب والتواصل بين الشعوب في كافة أصقاع العالم بكل سهولة ويسر ودون قيود أو ضوابط.
حجر الأساس
الثنيان الذي اعتبر الشباب بمثابة العمود الفقري لبناء مستقبل الكويت وحجر الأساس لرفعتها ونهضتها وترسيخ مكانتها بين الأمم والدول المتحضرة , شدد على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية بمستقبل الشباب , بدءا بالأسرة وانتهاء بكافة مؤسسات المجتمع المدني , لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم الكامنة في مشاريع حيوية وبرامج وأنشطة مجدية تملأ أوقات وقت فراغهم بكل ما هو مجدي ومفيد أولا , وتؤمن لهم ثانيا مد خول مالي لهم إضافي , وتحصنهم ثالثا من الانجرار وراء رفقاء السوء وما قد يجره ذلك عليهم من مشاكل عملا بمقولة ” الصاحب..ساحب”,في ظل غياب الرقابة الأسرية على الأبناء لاسيما في مرحلة المراهقة , وضعف الوازع الديني لدي الشباب , وكثرة أوقات الفراغ , وقصور الخطاب التوعوي الإعلامي, وانسياب مختلف السموم البيضاء إلى داخل البلاد رغم الجهود الجهات الأمنية الاحترازية والإستباقية الاستثنائية لتطويقها ومنع دخولها.
أكاديمية الأهلي
وعلى صعيد متصل , أضاف الثنيان في ختام تصريحه الصحفي على بعض أوجه الدعم والرعاية التي يقدمه البنك للشباب , فقال :” إن خدماتنا “الأهلي” لا تقتصر على عملائنا الشباب وما نخصهم به من منتجات متنوعة تلبي احتياجاتهم العصرية , وأخري تلبي تطلعاتهم المستقبلية , ولكننا حريصون على دعم الأنشطة الشبابية والطلابية لاجتماعية في مختلف المجالات يتقدمها الصحة والتعليم والرياضة , بما في ذلك رعاية حفلات تخرجهم من المراحل الثانوية ومن الجامعات , وحرصنا على المشاركة في معارض الفرص الوظيفية لاستقطاب الكفاءات المصرفية الشبابية التي ترغب بالعمل في القطاع المصرفي , واستضافتهم في جولات ميدانية داخل البنك لتعريفهم عن كثب على طبيعة العمل في البنك , , فضلا عن توفير البرامج التدريبية التي تساعد على صقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم من خلال إلحاقهم بـ “أكاديمية الأهلي” التي تعد منبراً تعليمياً للمتخرجين الجدد ,لافتا كذلك إلي العديد من العروض التسويقية والحملات الترويجية المغرية التي يطرحها البنك من حين لأخر بالتعاون مع عدد من القطاعات الخدمية والاقتصادية في البلاد لتيسير على الشباب والتخفيف من أعبائهم المالية والمعيشية .
