جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / صحيفة امريكية: الاحباط يسيطر على القوات العراقية والكردية في معركة #الموصل

صحيفة امريكية: الاحباط يسيطر على القوات العراقية والكردية في معركة #الموصل

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن القوات العراقية والكردية اعتمدت بشكل كبير على طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لاستعادة أراض من “تنظيم الدولة”.

ولكن الآن، وفقا للصحيفة الأمريكية، وفي أكبر هجوم في البلاد منذ الغزو عام 2003، لاحتلال الموصل، يقول بعضهم إنهم لم يحصلوا على ما وُعدوا به.

وأفاد التقرير أن قادة الجيش العراقي على المحور الجنوبي الشرقي يشكون من أن التحالف نسيهم، حتى إن أفرادا من قوات مكافحة الإرهاب، الذين يعملون عن كثب مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، قالوا إن الغطاء الجوي كان مخيبا للآمال في أول يوم في الحرب.

وقال مسؤول أمني كردي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إن الدعم الجوي كان “محدود جدا”، وقد تكبدت القوات الكردية خسائر فادحة نتيجة لذلك عندما فتحوا جبهة جديدة يوم الخميس الماضي.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن لديهم كميات كبيرة من القوة الجوية لدعم التقدم في هجوم الموصل للمدينة، ولكن هناك العديد من الجبهات التي تحتاج دعم أكثر من أي وقت مضى في المعارك ضد مقاتلي “تنظيم الدولة”. وذكر التقرير أن عشرات الآلاف من القوات العراقية تضيق الخناق على المدينة من الشمال والجنوب والشرق، وطائرات التحالف تقصف المسلحين عبر الحدود مع سوريا. حسب ما ذكرت مجلة العصر.

في الهجمات السابقة على الفلوجة والرمادي وسنجار، اعتادت القوات العراقية على كثافة الدعم الجوي، مع تمهيد طائرات التحالف للطريق لتحقيق التقدم وضرب مواقع العدو وسياراته المفخخة، وهو ما عزز ثقة القوات العراقية والكردية، ولكنه أيضا جعلهم يعتمدون عليه بشكل كبير.

وفي هذا السياق، صرح العقيد جون دوريان، المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد، قائلا: “الموصل هي أكبر عملية نخوضها حتى الآن. وهناك الكثير من الأهداف والمزيد من محاور الهجوم”، مضيفا: “واحدة من الحقائق الثابتة في الدعم الجوي أن الطلب دائما أكثر من العرض”.

وكانت هناك شكاوى من جنود فرقة المدرعة التاسعة من الجيش العراق في أحد محاور الهجوم على بعد حوالي 25 ميلا إلى الجنوب الشرقي من مدينة الموصل. وأُطلقت نداءات متكررة وعبر راديو مركبة “همفي” لتوجيه ضربات: “الدعم الأميركي سيئ، سيئ، سيئ”، كما قال الرقيب “مروان عباس”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*