دائما وأبداً كان التنافس بين الفنانات ينحصر في تميز كل واحدة فيما تقدمه من فن غنائي أو تمثيلي سواء كانت مطربة او ممثلة، ويحظى باعجاب جمهورها، لكن في السنوات الأخيرة ظهر بينهن تنافس من نوع خاص، فقد شرعن في التنافس على لفت أنظار المشاهدين تجاههن من خلال اطلالتهن الغريبة والجريئة بملابسهن العارية والكاشفة، هو ما عرضهن لانتقادات وسخرية وتعليقات سلبية من الجمهور.
مسلسل الملابس الفاضحة بين فنانات العرب يبدو انه لن يتوقف ولن تكتب له نهاية بعد ان أصبحنا نشاهد فنانات العرب أكثر انفلاتا وتفسخا كي تجذبن مزيدا من المشاهدين ربما لاعتقادهن ان اللباس المحتشم أصبح موضة قديمة، فأخيرا أثارت هيفاء وهبي جدلا كبيرا بعد ظهورها الاخير في برنامج «ستار أكاديمي» بفستانها العاري الشفاف الذي كشف تفاصيل جسدها بشكل مثير.
هيفاء لم تراع طبيعة المشاهد العربي المحافظة، لتفتح لنا الباب كي نرصد أبرز النجمات اللواتي تعرضن لانتقادات لاذعة من قبل الاعلام بسبب ملابسهن الفاضحة وطلتهن المثيرة.
رصد
من الفنانات اللواتي انتهجن هذا الأسلوب المطربة دوللي شاهين التي اشتهرت بملابسها الساخنة في أعمالها الفنية وحفلاتها والتي يبدو انها غارت من تناول الاعلام بشكل كبير لفستان هيفاء فقامت على الفور بنشر صورة لها وهي ترتدي فستانا يشبه فستان هيفاء في اشارة منها بأنها ارتدته قبل هيفاء.
ومن الفنانات المثيرات للجدل بملابسهن دائما المطربة ميريام فارس التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب الفستان الجريء الذي ظهرت به على غلاف احدى المجلات والذي كشف الكثير من الجزء العلوي من جسدها، وقبل ذلك تعرضت أيضا لانتقادات كثيرة بسبب فستانها الأكثر جرأة الذي ظهرت به في برنامج «ديو المشاهير».
وتأتي الفنانة المصرية لقاء الخميسي التي نالت شهرتها من مسلسل الست كوم «راجل وست ستات» لتصدم جمهورها باطلالتها الجريئة التي ظهرت بها خلال تقديمها حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي الأخير حيث ارتدت فستانا يكشف ظهرها بالكامل فضلا عن فتحة بالفستان كشفت كامل ساقيها، وفي نفس المهرجان تعرضت الفنانة الكبيرة نادية الجندي لسيل من الانتقادات بسبب ارتدائها فستانا شفافا عند منطقة الصدر والبطن لا يتلاءم مع عمرها.
وتعد مايا دياب من أكثر الفنانات اثارة للجدل باطلالتها الغريبة حيث ظهرت أكثر من مرة بملابس جريئة جدا حيث ظهرت وهي ترتدي فستانا أسود شبه عار مفتوحا من الصدر حتى اسفل الرجل مغطى بالشيفون والمصيبة ان مايا تتباهى بتلك الصور وقالت اكثر من مرة: «افتخر بانني امرأة مثيرة وان جمالها هدية من الله» دون ان توضح لنا هذا الجمال الذي تقصده قبل التجميل أم بعده!!! و«زغرطي يا انشراح».
ينطبق نفس الكلام على المطربة اليسا حيث ظهرت في برنامج «اكس فاكتور» بفستان شفاف حتى منطقة الخصر وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها اليسا لانتقادات بسبب ملابسها فقد ظهرت من قبل في برنامج «حديث البلد» على محطة mtv بفستان مثير جدا أثار استياء جمهورها.
ونشرت عارضة الازياء اللبنانية ميريام كلينك صورة جريئة جدا لها اخذتها «سيلفي» تظهر فيها مرتدية مايوها ساخنا جدا بشكل مثير وفاضح تقلد فيها صورا لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان.
والمطربة اللبنانية دومينيك حوراني هي الأخرى تفتخر بأنها امرأة مثيرة ومتعلمة ولم أفهم ما دخل التعليم هنا!! الغريب انها تنتقد من ينتقدون اثارتها وترى هذه الاثارة شيئاً طبيعياً كونها نابعة من أنوثتها!! ولم تكتف بذلك بل ترى أنها حلم كل رجل!!.
وكانت دومينيك تعرضت لانتقادات كثيرة في اكثر من مناسبة منها يوم تتويجها كسفيرة لاحدى ماركات مستحضرات التجميل حيث ظهرت بفستان أحمر مفتوح من الصدر حتى الخصر ولا ننسى بالطبع تصريحها الشهير أنها حصلت على عرض من مجلة «بلاي بوي» كي تظهر على غلافها وهي عارية الا أنها اعتذرت كونها تنتمي الى مجتمع شرقي!!.
تتبقى عدة أسئلة تطرح نفسها…هل سيتوقف سباق العري بين الفنانات عند هذا الحدث؟ أم ان التنافس بينهن سيجعلنا نشاهدهن أكثر عريا مستقبلا؟ وهل نترقب سقوط ورقة التوت عنهن في القريب؟، ومتى ينتبهن ان الأمر يختلف عن النجمات العالميات؟ ولماذا لا يحتفظن بهويتهن العربية وعاداتهن وتقاليدهن التي نسيناها ويدركن ان العالمية ليست بكشف الأجساد؟