تمكنت الشابة بامي روز، البالغة من العمر 22 عاماً، من الوصول إلى نهائيات مسابقة جمال من دون أن يكتشف المشرفون عليها أنها ولدت ذكراً.
فقد بدأ بول ويتن في سن الرابعة عشرة بصبغ شعره إلى الأشقر الفاتح وبدأ يضع الماكياج ويرتدي الملابس النسائية. وفي السادسة عشرة من عمره، أخذته والدته إلى الأطباء، حيث بدأ يخضع لعمليات تجميل لتغيير جنسه وأصبح اسمه بامي روز.
أما في سن العشرين، فبدأت بامي (بول ويتن سابقاً) بتناول حبوب الهرمونات النسائية، وشاركت عبر صديق لها في مسابقة جمال نادي سندرلاند الإنكليزي وتمكنت من الوصول إلى النهائيات. وقالت بامي «لم يكتشف منظمو المسابقة أنني ولدت ذكراً إلا حين أخبرتهم بذلك، وقد فعلت ذلك لأنني أردت تشجيع المتحولين على المشاركة في مثل هذه المسابقات»