اعتبر النائب السابق عبد الحميد دشتي أن معظم الصحف الأمريكية والبريطانية بدأت منذ أسابيع بمناقشة قضايا حقوق الانسان في دول مجلس التعاون، متسائلا: لماذا هذا الأهتمام المفاجئ وبهذا الوقت بالتحديد؟، هل سنشهد تغيراً في المواقف الدولية والاقليمية نتيجة التطورات الاستراتيجية والسياسية في ظل المتغيرات والتحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط؟
واضاف: الأيام والأسابيع المقبلة خطيرة وصعبة جداً، لافتا على حد تعبيره انه: “كم حذرنا من الحروب العبثية في اليمن وسورية والعراق وليبيا وقلنا ان تلك الحروب لن تقف عند حدودها.”
وتابع: “بتصوري أن السيطرة على الأمور باتت شبه مستحيلة،وما يمكننا فعله الآن هو تقوية جبهتنا الداخلية والوقوف خلف قيادتنا،فلا مجال للمجاملة أو المغامرة” بحسب قوله.
ونوه دشتي ان مصطلح ( كل واحد يصلح سيارته) تنطبق على حوادث المرور ، اما الحروب لا يكمن أن تنتهي بصلح خاصة إذا كان بها أنهر من دماء وتدمير دول وفناء بشر.