أكد المشاركون في الندوة الاقتصادية التي عقدت ضمن أنشطة المؤتمر السنوي الـ 52 لاتحاد طلبة المملكة المتحدة وايرلندا في العاصمة البريطانية لندن على ضرورة البحث عن بدائل للنفط ووقف الاعتماد عليه كمصدر وحيد للدخل في الكويت.
وتحدث في الندوة كل من رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق، والرئيس التنفيذي لشركة جلوبال للاستثمار بدر السميط، والرئيس التنفيذي لشركة بوبيان كابيتال صالح العتيقي، وأدارها استاذ الاقتصاد بجامعة الكويت د.أنور الشريعان.
كان المحور الأول من الندوة حول انخفاض أسعار البترول وأثره على الاقتصاد الكويتي، حيث توجه الشريعان بسؤال لرئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق عن رؤيته كمسؤول عن مؤسسة إعلامية كبيرة في الكويت حول أثر انخفاض اسعار النفط في الاقتصاد وكذلك عن دور الإعلام في التعامل مع الأزمة سواء بتبيان أثرها أو عبر طرح الموضوع على المختصين لنشر طريقة التعامل معها.
وفي معرض رده قال رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق: إن الصحافة الكويتية عامل مؤثر جدا في جميع الأنشطة والمجالات في البلد، والاقتصاد هو عصب الدولة والمدخول الرئيس للكويت كما تعرفون هو النفط، ودورنا كصحافة وفي «الأنباء» تحديدا أن نوضح للمواطنين الظروف الاقتصادية المحيطة وكذلك مخاطر اتخاذ أي قرار مع صعود او هبوط اسعار النفط، وقد حذرنا عبر «الأنباء» من خلال التغطيات والكثير من التحليلات والدراسات والندوات وبينا للمواطنين والقراء وأيضا الحكومة أن هناك خطرا قادما، ومن يعرف الاقتصاد يعلم أنه يمر بحلقات (Cycles)، وقد مررنا في العالم أجمع بحلقات صعود ونزول على مدار سنوات عديدة، وكانت آخر أزمة اقتصادية مرت على العالم عام 2008 وما بعدها، وقد بدأنا في «الأنباء» نحلل ونرصد أوضاع الاقتصاد العالمي والذي يتأثر أيضا بالسياسة والحروب والمخاطر الأخرى.
انحدار قوي
وأوضح المرزوق من خلال خبر نشر في «الأنباء» تأثير انخفاض سعر النفط على دخل المواطنين في الكويت، حيث كان أعلى مدخول للفرد في الكويت عام 2012 بـ 13.5 ألف دينار، وفي 2015 بدأ الانحدار القوي حيث وصل إلى 8.1 آلاف دينار، وهذا انخفاض بنسبة 40% تقريبا، وقد كتبنا في هذا الأمر ونبهنا اليه وعقدنا لقاءات مع مختصين في الاقتصاد واليوم دورنا كصحافة واقتصاديين ومواطنين ان نبحث عن البدائل الاقتصادية القوية للنفط، فقد أصبح هذا الاتجاه السائد في العالم كله، وعلى سبيل المثال أعلنت بعض الدول المجاورة وبالتحديد السعودية وفقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ والإمارات أنهما بإمكانهما العيش من دون النفط وخاصة دبي التي أعلنت منذ سنوات صراحة أن النفط سيكون عاملا مساعدا فقط في مصادر الدخل ولن يتم الاعتماد عليه بشكل كامل، فاليوم أصبح البحث عن بديل امرا واجبا، وهذا ما نجحت فيه دول أخرى، وفي الكويت لا ينقصنا شيء، فالعقول ورؤوس الأموال موجودة والمواطن الكويتي من أذكى العقليات، وبالتالي يمكننا التعاون للمرور من مثل هذه الأزمات.
وأضاف: نرى حاليا أن هناك تحسنا ناتجا عن سياسات حكومية حيث بدأت المشاريع المتوقفة في البلد تتحرك مرة أخرى خاصة خلال عامي 2015 و2016 ليقل العجز العام في الميزانية بنحو 15%، ونأمل أن تكون هناك رؤية وخطة واضحة ودورنا كصحافة ان نبذل ما في وسعنا في هذه الفترة، وكذلك الضغط على الحكومة لبذل كل جهد ممكن حتى نتمكن من اجتياز هذه الأزمة.
وفي رد على سؤال عن تأثير أزمة البورصة وانخفاض أسعار النفط على «الأنباء» وكذلك المؤسسة العائلية لأسرة المرزوق في الكويت، قال المرزوق: إن التأثير مثل المسباح «إذا فرط جزء يفرط الكل»، فإذا تأثر الاقتصاد الكويتي بأي شيء سلبا أو ايجابا نتأثر بالتبعية كشركة قطاع خاص او مؤسسة إعلامية، ونحن في «الأنباء» شأن أي مؤسسة إعلامية نعتمد على الإعلان كمدخول رئيسي، فإذا صار انخفاض في دخل المواطنين والشركات بجميع اشكالها العقارية والاستثمارية والسيارات والمشاريع والبورصة فإن ذلك يؤثر سلبا على الضخ الإعلاني حيث سيكون هناك عجز في الميزانية وإعادة هيكلة، وهو ما سيؤثر بالتبعية علينا.
بدوره، تحدث د. بدر السميط عن دور الإعلام في التعامل مع الأزمة، لافتا الى ان الاعلام يجب أن يكون هادفا وإيجابيا في التعامل مع مثل هذه الموضوعات، وعلى سبيل المثال كان لدى الإمارات قبل عدة سنوات فائض عقاري كبير جدا بسبب الطفرة في بناء المجمعات التجارية والاستثمارية، ولهذا الفائض شقان تحدثت الصحافة الإماراتية عن الايجابي منهما وهو الحفاظ على استقرار الأسعار ولم يركزوا على الجانب السلبي من إنه سيؤدي إلى انهيار في قطاع العقار، ونحن في الكويت نحتاج جرعتين على المستوى الحكومي لم نر حتى الآن هيكلة جادة في إعادة النظر في المصروفات، وعلى النقيض اتخذت الحكومة قرار رفع سعر البنزين وهو آخر شيء كان يجب النظر إليه، لأن الأولى التركيز على صرف الفوائض في غير محلها، فليس سرا أن ما صرف على العلاج بالخارج يفوق ملياري دولار وبالتأكيد كل هذا الصرف ليس في محله.
وأضاف السميط: الوقت مناسب حاليا لإعادة هيكلة الحكومة، فالبلد بخير ولدينا فوائض مالية ما بين 550 إلى 600 مليار دولار ولكن يجب ألا يتم توجيه الفائض من الأموال فقط إلى سد العجوزات بل يجب إعادة النظر في المصروفات ومن ثم الاستفادة من الفائض، كذلك نسبة الاقتراض من الناتج المحلي 5 إلى 10% وهذا رقم يعطي مساحة أفضل للاقتراض من البنوك العالمية اذا ما حافظت الكويت على مكانتها من حيث التقييم من قبل الشركات العالمية، وما لم تعد الكويت الهيكلة داخل الاقتصاد فلن يتحقق هذا التأثير الإيجابي، لكني متفائل بأن ما حدث سينعكس ايجابا على الحكومة لإعادة النظر في هذا الموضوع.
من جهته، وردا على نفس السؤال حول دور الإعلام في التعامل مع الأزمة الاقتصادية الماضية وانخفاض سعر النفط قال رئيس شركة بوبيان كابيتال للاستثمار صالح العتيقي إن الإعلام مهم جدا قبل الأزمة وخلالها لتوضيح كيفية التعامل معها.
قصة نجاح جلوبال
في رده على سؤال د.الشريعان عن «جلوبال للاستثمار» وكيف تمكنت من العودة والتغلب على التعثر بعد أن اعتقد البعض أنها انتهت في أزمة عام 2008 والآن تحقق أرباحا، قال د. بدر السميط: مررنا بظروف صعبة جدا في 2008 بسبب قرارات خاطئة بشأن استمرار الشركة في تمويل استثمارات طويلة الأجل عبر قروض قصيرة الاجل، وعلى مدى 10 سنوات أخذنا نقترض ونحقق عوائد وصافي أرباح لمساهمينا ومستثمرينا، ولكن عندما حدثت الأزمة كان لزاما ان نتعامل مع الجهات المطالبة بمنتهى الشفافية والصراحة، ففي سبتمبر 2008 صارت عندنا أخطاء في سداد 200 مليون دولار وقمنا بتسييل بعض الأصول بالتعاون مع الجهات المختلفة ولكن كانت قدرتنا على الاستمرار في هذه الخط محدودة، كنا نتعامل مع 54 بنكا محليا وعالميا وهذا سلاح ذو حدين حيث يمكن ان تتفهم هذه البنوك العالمية بسبب خبراتها الوضع بشكل أو بآخر أكثر من غيرهم.
وقد كان هناك دعوة لهم 21 ديسمبر 2008 لاجتماع بعد العطلات لمناقشة الأمر، وكان اجتماعا عاصفا بكل معنى الكلمة كان هدفنا منه منع اتخاذ اي جهة من 54 ضد «جلوبال» إجراءات قانونية حتى لا تعرقل الوصول إلى حلول والأمر الثاني تشكيل لجنة يتفقون عليها حتى نتعامل معها في المفاوضات، وقد حققنا الهدفين في هذا الاجتماع، وبعدها بدأت المفاوضات مع البنوك، ولقد كانت لدينا نية صادقة لحل المشكلة والتعامل معها بمنتهى الشفافية والتأكد من أن كل المستندات والعقود والاستثمارات داخل الشركة حقيقية ولها ما يدعمها من المستندات، وليست صورية.
وزاد: حاولنا في هذا الوقت تطويل الأجل في الديون المستحقة على أمل ان ينتعش الاقتصاد او تتدخل الحكومة او تحدث تطورات إيجابية في الاقتصاد العالمي حتى نخرج من عنق الزجاجة، لكن كانت المشكلة أن قيم الأصول تتآكل مع الوقت، مع العلم أننا لم نتوقف عن خدمة الدين طوال فترة الأزمة، وهو ما جعل البنوك تتعامل معنا بإيجابية.
وتابع: اتفقنا مع البنوك على إعادة هيكلة جذرية للشركة، فأعدنا هيكلة القروض وتمت رسملة الدين بإجراءات معقدة لكن نجحنا في ذلك، وهكذا فإن سبب نجاحنا مرده إلى الالتزام من جانبنا بالخروج من مشكلتنا والتعامل بمنتهى الشفافية مع الجهات الدائنة ودعم منظمي الأسواق سواء البنك المركزي او وزارة المالية.
وعن قيمة الدين قال السميط إنها بلغت وقت الأزمة 1.4 مليار دولار واليوم أصبح الدين صفرا.
وتعليقا على سرد د. السميط أشاد رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق بقصة نجاح شركة جلوبال للاستثمار التي تستحق أن تدرس، وردا على سؤال حول خيارات دخول البورصة بعدما حدث في السنوات الماضية، قال المرزوق ان البورصة مرت بفترات انتعاش منذ 2000 حتى 2008 وكان الجميع يضع أمواله في البورصة ويحقق أرباحا وكنت أطلق على البورصة حينها «مناخ صغير».
بعد ذلك بدأت الأزمة وبعض الشركات تخسر وشركات وهمية بدأت تنكشف وتضرر صغار المساهمين والمستثمرين ولم يكن هناك تدخل أو آليات جادة من الحكومة، ثم مرت فترة طويلة من التداول المحدود واحمرار المؤشر.
واعتقد اليوم أن الجهات الثلاث التي اسستها الحكومة وهي هيئة أسواق المال وهيئة الاستثمار الخارجي «كاديبا» وهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي حجر أساس جيد في الطريق الصحيح، وعلى المدى البعيد هي خطوة في الاقتصاد البديل وسيظهر تأثيرها الإيجابي.
وأضاف: نحن في «الأنباء» نتابع هيئة أسواق المال، وشركة البورصة الجديدة التي تمت خصخصتها سيكون تأثيرها ايجابيا ما ينعكس سياسيا على أي أمر طارئ.
تجربة «بوبيان كابيتال»
ردا على سؤال عن تجربتهم في إصدار الصناديق والمحافظ، قال رئيس بوبيان كابيتال صالح العتيقي إن بنك بوبيان مر بتجربة مماثلة لتجربة شركة جلوبال للاستثمار حيث خسر في 2009 نحو 52 مليون دينار، وهذا تقريبا نصف رأس المال وكان على وشك الافلاس، وعندها دخل البنك الوطني وضخ رأسمال وغير الإدارة العامة، وقد كان بوبيان بنكا استثماريا يركز على تمويل الشركات منذ 2004 إلى 2008، وعندما تغيرت الإدارة وضعوا استراتيجية جديدة بأن يكون بنكا للافراد والشركات، وعملنا على التركيز على الأفراد وكان من الصعب فتح فروع في كل مناطق الكويت فكان تركيزنا من خلال فريق تسويق مباشر على الانتشار بفتح الحسابات ومنح القروض والانتقال للعملاء في مختلف الأماكن مثل الشركات ووكالات السيارات وتحول الوضع لتحقيق نجاح حيث زدنا عدد العملاء من 6 آلاف إلى 50 ألفا، كل هذا في 5 سنوات، واليوم بنك بوبيان لديه أعلى عائد للمساهمين بين البنوك الكويتية.
وبالنسبة لبوبيان كابيتال مسؤوليتها ادارة الصناديق، وعندما بدأنا في 2010 حاولنا إعادة ثقة العملاء عبر التركيز على الصناديق ذات العائد حيث انصرف العملاء عن صناديق الأسهم على سبيل المثال، فتوجهنا إلى الصندوق العقاري وبدأنا هذا العام في صندوق متعدد الأصول وأعتقد أن نسبة التوفير بالكويت منخفضة، ومن ثم رأينا أن يكون هناك صندوق يساعد العملاء على التوفير.
أوضاع العقار
وردا على ما طرحه د.الشريعان عن مسألة توقع البعض حدوث أزمة في العقار وسؤاله عن مدى دقة ذلك، قال رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق إن العقار يمرض ولا يموت وفي العالم كله يتوجه المستثمرون عند حدوث انخفاض في البورصة الى العقار، وهناك حاليا حالة ركود في سوق العقار بسبب الأوضاع السياسية والإقليمية المتوترة وبعض القوانين المعرقلة ولكنه أقل من المتوقع، فلا يزال هناك اقبال على العقار بسبب احمرار مؤشر البورصة.
لكن رأس المال جبان وسينتعش السوق عندما تتحول الأوضاع وتتغير بشكل إيجابي، وهنا أقول إننا في «الأنباء» حريصون على الدقة الشديدة في نقل الأخبار لما لذلك من تأثير على قرارات المستثمرين، فصفقة مثل أمريكانا مثلا يمكن التأثير عليها عبر الطرح الإعلامي، وبالتالي نحرص على الدقة والمصداقية وندعو جميع الصحف لمراعاة مصلحة المواطن في هذا الشأن.
بدوره، قال العتيقي حول تأثر بوبيان كابيتال بأزمة العقار المتوقعة لاسيما وهي تقدم صندوقا للعقار، قال إن الأمر متعلق بالمخالفات وليس بالأسعار فأغلب العقارات في الكويت بها مخالفات ومن ليس لديه مخالفات فلا يزال يتمسك بالاسعار القديمة.
كان المحور الأخير من الندوة عن محدودية عدد العمالة الوطنية في القطاع الخاص وهل السبب عزوف الكويتيين أم عدم ثقة؟ وفي ذلك قال رئيس التحرير إن الشباب الكويتي مميز جدا ولدينا العمالة في شركة الفوز للاستثمار كويتية 100% ما عدا الوظائف التي لا يقبل بها الكويتيون، ونحن في «الأنباء» نحاول التكويت ولكن بعض الوظائف الفنية لا يقبل عليها الكويتيون بسبب الثقافة والتعليم العالي، كما أن معايير الالتزام والانضباط وكذلك الراتب يكون لها دور.
وبذلك يستمر بوربيع في تحطيم الأرقام وتحقيق الإنجازات حيث وصل الى الميدالية رقم 20 الذهبية خلال 10 سنوات، وكذلك حصوله للسنة الثانية على التوالي كأسرع انطلاقة بالبطولة ولم يسبق لأي متسابق ان حققها، وتقدم بوربيع بالشكر الى الهيئة العامة للرياضة وعلى رأسها الشيخ احمد المنصور والنادي البحري الرياضي الكويتي برئاسة اللواء م.فهد الفهد لدعمهم للأبطال.
وأهدى هذا الإنجاز لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي كافة.
على هامش حلقة نقاشية حضرها مع الرحماني للحديث عن البرنامج
لندن – شافعي سلامة
أكد مقدم برنامج «أصحاب السلطة» والرئيس التنفيذي للشركة المنتجة له عثمان العنجري أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تسليط الضوء على هذه التجارب على أمل أن يتأثر من يشاهد البرنامج بهذه التجارب ويقتدي بها ليحقق النجاح في المجال المناسب له.
وقال العنجري إنهم يحاولون من خلال البرنامج الذي يلتقون فيه مع شخصيات أحدثوا تغييرا كبيرا في العالم، إعادة تعريف كلمة السلطة لتأكيد انها ليست مقتصرة فقط على السياسة، بل في مجالات الرياضة والاقتصاد وحتى في التكنولوجيا.
وعن الشخصيات المتبقية قال في تصريح خاص لـ «الأنباء» إنها 4 شخصيات قيادية خليجية بينهم امرأة، وعن أهم المواقف التي مرت بهم خلال التسجيل قال إنه يذكر أنه على الرغم من إجراء رئيس الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف لأكثر من 500 مقابلة إلا أن عيناه لم تدمعا الا في برنامجنا.
وخلال الحلقة النقاشية التي عقدت ضمن أنشطة اليوم الثالث من مؤتمر اتحاد طلبة الكويت في المملكة المتحدة وايرلندا، تحدث العنجري وسفير البرنامج فهد الرحماني عن التجربة التي أثرت في الحضور كثيرا وألهمتهم، وأوضحا أنهم تواصلوا مع أكثر من 273 شخصية حتى يتم الاستقرار على 13 شخصا تعقد معهم لقاءات في البرنامج.
وقال العنجري إن الكويت علمت الخليج الإعلام وهذا ما دفعهم إلى تقديم برنامج للوطن العربي يوضح أن الكويتيين قادرون على الإبداع، وهذا شيء لمسناه هنا في هذا المؤتمر.
كما أشاد فهد الرحماني بفريق البرنامج وقدراتهم، وكذلك لفت إلى نقطة إيجابية تتعلق بحسن التقديم للآخرين من خلال التسجيل بالغترة والعقال دون خجل وباعتزاز كبير بأنفسنا وثقافتنا وهويتنا.
وعن الشخصيات التي قابلوها في البرنامج وأهم المواقف التي أثرت فيها، قال العنجري إنه يذكر المذيع الشهير لاري كينج ونصائحه حول على كيفية إجراء المقابلات مع الضيوف، وكذلك نصائح مهاتير محمد حول الطريق الأمثل للنهوض ببلده عبر ترك الكسل وكثرة الكلام والاتجاه إلى العمل، وهذا ما نحتاجه في الكويت.