عشاق «الصوت الجريح» أو مطرب «وطن النهار» آلامتهم الاخبار التي تصل اليهم عن معشوقهم «أبو خالد» العملاق عبدالكريم عبدالقادر بعد ان تعرض لوعكة صحية حادة أدخل على اثرها للمستشفى الذي لايزال موجودا فيه يتلقى العلاج اللازم وهو حاليا بصحة جيدة وينتظر السفر للخارج للاطمئنان على صحته، وما ازعج عشاقه بعض ما كتب عنه من بعض الاقلام الصحافية التي لم تتحر الدقة في نقل الحالة المرضية المؤكدة لـ «الصوت الجريح» عندما كتبت تلك الاقلام، انه «عايش» على «اجهزة التنفس الصناعي» الأمر الذي ازعج محبيه الذين اتجهوا الى مكان المستشفى لمعرفة حقيقة هذه المعلومة والتي بفضل الله كانت «حچي فاضي» وكانت تلك الاقلام تبحث عن «الشهرة» من وراء كتابتها لمعلومات عن صحة مطرب «وطن النهار» عبدالكريم عبدالقادر الذي يعشقه الصغار والكبار.
«السبق الصحفي» لا يكون على حساب صحة «الناس» حتى أكون «مشهورا» وحتى «الناس» تتابع ما أكتبه من هنا وهناك، «السبق الصحفي» لا بد أن يكون اساسه قويا حتى لا يتعرض للنفي وساعتها يفقد من سعى لـ «الشهرة» مصداقيته بين الناس و«المصداقية» عندما تفتقد من القلم الصحافي لا يمكن ارجاعها مهما كتب لاحقا من اخبار مهمة!
التحري والدقة مطلوبان في الكتابة الصحافية خصوصا عندما نكتب عن عمالقة في الفن والثقافة قدموا الكثير لبلدانهم مثلما قدم «ابو خالد» عبدالكريم عبدالقادر لديرته منذ اربعة عقود من خلال محافظته على هويتها الغنائية وتراثها الجميل، ورغم الاغراءات الكثيرة التي قدمت له الا انه ظل صامدا في وجهها لأنه مؤمن بأنه «لا يصح الا الصحيح».
«الصوت الجريح» أو مطرب «وطن النهار» يحتاج منا حاليا الدعاء له بالشفاء العاجل وأن تسير خطوات علاجه في الخارج بصورة سريعة حتى يعود لنا ويمتعنا بإبداعاته الطربية.
Mefrehs@