الممثلة الأميركية التي تحدثت وسائل الإعلام العالمية طوال الأسبوع الماضي، عن وقوع الأمير هاري بحبها، وأنه قدمها لشقيقه وليام وزوجته كيت، كما لأبيه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، تمهيداً لإعلان خطوبته عليها بنية الزواج مستقبلاً، وإدخالها كفرد جديد بالعائلة المالكة العريقة، قد تصيب تلك العائلة بالفزع، فيما لو كانت أختها غير الشقيقة صادقة بما كشفته عنها من معلومات، اطلعت عليها “العربية.نت” بمواقع عدد من وسائل الإعلام، أهمها موقع صحيفة The Sun البريطانية، الموردة الأربعاء، أن الممثلة Meghan Markle ابنة عاقة، لم تقف إلى جانب عائلتها وقت الشدة، فوالدها أفلس بسبب 30 ألف دولار، ولم تقم بإعانته. ووالدتها أفلست أيضاً، ولم تمنع عنها الإفلاس، ولا رأت الأم من ابنتها الثرية أي مساندة.
الأمير البالغ 32 سنة، واقع بحب “ميغان ماركل” التي شاركت بفيلم Horrible bosses الهوليوودي، منذ قابلها الصيف الماضي في مدينة تورونتو الكندية، وكشف علاقته بها مصدر مقرب منه، شرح معظم المهم من التفاصيل قبل أسبوع لصحيفة The Express البريطانية، ومنها أن الممثلة الأكبر سناً من الأمير بثلاثة أعوام، والمعروفة بدورها في مسلسل Suits الأميركي حالياً “زارت لندن مرات عدة، للقاء الأمير وشقيقه وليام وزوجته كيت، كما للقاء والده” ونشرت صوراً لقصر باكنغهام في حسابها “الأنستاغرامي” على حد ما كتبت مجلة “يو أس” الأميركية، وأكدتها من بعدها وسائل إعلام عالمية، تعرفت إلى مزيد من المعلومات فيما بعد.
دب فيه اليأس والاكتئاب فعزل نفسه في المكسيك
مما علموه بعدها، أن هاري الذي لا يتابع عادة مواقع التواصل، استخدم اسماً مستعاراً ليكون من متابعي حسابها في “أنستاغرام” وأنه سبق وأدلى برأيه حول ارتباطه العاطفي مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في مايو الماضي، حين قال إنه سيتمهل كثيراً “قبل إعلان ارتباطه بفتاة” وبعد مدة لا تزيد عن شهر، تعرف إلى ماركل في كندا ووقع بغرامها، وسريعاً انتشر خبر العلاقة.
إلا أن أختها غير الشقيقة Samantha Grant البالغ عمرها 51 سنة، كشفت معلومات مسيئة عنها وتدمر علاقتها سريعاً بالأمير فيما لو كانت صحيحة، وهي مدعمة بمعلومات معززة بأرقام وتواريخ عن إفلاس والديها، وإفلاس أخ لها غير شقيق أيضاً من أبيها، من دون أن يجد أي منهم عوناً منها يساعده على الخروج من محنته المادية البسيطة، برغم ثرائها المشهود.
ذكرت غير الشقيقة أن والدها ووالد الممثلة، وهو أميركي من أصل هولندي- ايرلندي، اسمه Thomas Markle عمره 72 حالياً، أعلن إفلاسه في سبتمبر الماضي، بسبب ديون تراكمت عليه، وقيمتها 30 ألف دولار، وهو مبلغ زهيد في الولايات المتحدة، إلا أنه لم يتمكن من سداده، ولا تقدمت ابنته الميسورة لتساعده وتمده بصلة الرحم المطلوبة، فدب فيه اليأس والاكتئاب، ورحل بعد الإفلاس عازلاً نفسه في مكان ما بالمكسيك، من دون أن يودع أحداً، ولا ترك لأحد عنوانه أو رقم هاتفه هناك.
وبعد عامين طلقها المنتج السينمائي
الشيء نفسه حدث قبل سنوات، حين أعلنت والدة الممثلة، واسمها دوريا، وهي من السود الأميركيين، إفلاسها بسبب تراكم ديون عليها أيضاً، وقيمتها أكثر من 52 ألف دولار، لم تتمكن من دفعها، ولم تتقدم ابنتها، ممثلة هوليوود الثرية، لتعينها بما يمنع إفلاسها، فنال الحزن من الأم، وعانت ولا تزال تعاني للآن من توابع إفلاس مهين، وكان بإمكان ابنتها الوحيدة منعه عنها من تعب عمل يوم واحد.
وكان الأب تعرف إلى Doria Markle حين كان في بداية سبعينات القرن الماضي مديراً للإضاءة بأحد المسلسلات التلفزيونية، وكانت هي عاملة بسيطة في الاستوديو، فتزوجها وأنجبت منه ابنتها الوحيدة التي أصبحت ممثلة، ثم تزوجت الابنة في 2009 من منتج الأفلام الأميركي Trevor Engelson الذي طلقها بعد عامين، ونرى صورة له ولها، تنشرها “العربية.نت” أدناه، إضافة إلى صورتها مع والدتها، وثالثة وهي طفلة مع أبيها، وهي وحيدة بالإنترنت، الخالية من أي معلومات بشأنه، تماماً كطليقته الأميركية السوداء.
أما أختها غير الشقيقة، فهي كاتبة تقيم بولاية فلوريدا، وقالت إنها ساعدت في تنشئة الممثلة وتربيتها طوال 12 سنة، حين كانت مقيمة في ولاية كاليفورنيا، وإن العائلة المالكة البريطانية “ستصاب بالفزع حين تعلم ما فعلته بعائلتها، والحقيقة ستدمر علاقتها بالأمير هاري، وسيقلع عن الاستمرار بعلاقته بها” وفق تعبيرها أيضاً لموقع Radar الإخباري الأميركي.
وانتهت بها الحال منبوذة من الابنة الثرية
ذكرت الأخت غير الشقيقة أيضاً، أن الممثلة “كانت ترغب دائماً بأن تصبح أميرة، وأن لديها ميلاً كبيراً للرجال ذوي الرؤوس الحمراء” في إشارة مجازية إلى الأمير الشهير بشعره القرميدي اللون. أما “العربية.نت” فاستغربت حين تجولت في الحساب “الفيسبوكي” للممثلة عدم وجود أي صورة لها مع الدها فيه، وهو المكتظ بصور كثيرة لكلبين لها نراهما في رغد من العيش بفيلا تملكها، كما في الحساب صور لمن ليسوا مهمين لها، أي أشخاص كيفما كان، على حد ما يبدو من وصفها لهم.
ومع والدتها، توجد صورة يتيمة لهما معاً، لكن الممثلة “ميغان ماركل” استعانت بخدمة “الفوتوشوب” بالتأكيد، لتخفف من سواد بشرة والدتها في الصورة، ربما لشعورها بالحرج من الأصل الإفريقي للأم التي حملتها 9 أشهر في رحمها، وربتها وتعبت وهي تعمل لتؤمن تخرجها من الجامعة، ثم انتهت بها الحال مفلسة ومنبوذة من ابنة ثرية ووحيدة، فيما لو كان كلام الأخت غير الشقيقة صحيحاً، وهو كذلك على الأرجح.