التفجير عبر دمى الأطفال والمشروب الغازي.. عندما يبدع الإرهاب

يبتكر “داعش” وسائل غير متوقعة للتفجير، وكشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية مؤخرا، عن أحدث هذه الوسائل وهي دمى الأطفال، حيث يقوم تنظيم داعش بالعراق بتفخيخ دمى الأطفال، محاولة منه لتعطيل عملية تحرير مدينة الموصل العراقية، وقالت في تقريرها الذي جاء بعنوان “المتفجرات الماكرة القاسية التي يستخدمها تنظيم داعش لتعطيل عملية الموصل”، إن دمية أطفال زاهية الألوان في شكل دب وضعت بقرب الحائط مستندة على المتفجرات.

ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين الأكراد في قوات البشمركة، قوله إنه قرر أن يحتفظ بمجموعة من أكثر هذه المتفجرات مكرا وإبداعا، لتكون وسيلة لتدريب المتدربين على مهمة تفكيك المتفجرات. وتساءل «لماذا يستخدم داعش شيئا لطيفا كدب أو أرنب؟ لأنهم يعلمون أن جنود البشمركة لن يعنيهم أمرها، لكن الأطفال سيلحظونها» ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها داعش ألعاب الأطفال، ففي نهاية العام الماضي كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أن قوات الأمن العراقية استطاعت ضبط أكثر من 12 دمية مفخخة، كان تنظيم “داعش” يستخدمها.

التفجير عبر الدجاج

ابتكر داعش في العراق، وتحديدا في مدينة الفلوجة، طريقة جديدة للتفجير عن بعد مستخدما الدجاج في عمليات انتحارية. وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في يوليو من العام الماضي، أن تنظيم داعش أصبح يستخدم أسلوب الدجاج؛ حيث يقوم مسلحو داعش بربط أحزمة ناسفة حول الدجاج، ثم إدخاله في معسكرات ومخيمات من يصفونهم “بالأعداء”، وعندما تصبح الدجاجة في الموقع المستهدف، يقوم أحد عناصر داعش بالضغط على جهاز التحكم عن بعد للتفجير.

الحمار يقتل ضابط

في 2013، قتل شرطي وأصيب 3 مدنيين في شرق أفغانستان، في انفجار قنبلة ثبتت على ظهر حمار، وانفجرت القنبلة أثناء مرور الحمار بالقرب من موقع للشرطة في إقليم الينغار، تم تفجير القنبلة المثبتة على ظهر الحمار عن بعد.

وفي العام 2015، عناصر إرهابية استهدفت مدرعة تابعة للجيش المصري بسيناء بحمار مفخخ بالقرب من الشريط الحدودي برفح، ووضع عناصر من “أنصار بيت المقدس” فوق الحمار عبوة ناسفة موصلة بشريحة هاتف محمول، وبمجرد مرور المدرعة العسكرية قاموا بتفجيره، لكن لم يسفر التفجير عن أي إصابات. وسبق هذه الواقعة واقعة مماثلة بالعريش، وتحول الحمار لأشلاء دون وقوع إصابات من أفراد الجيش.

التفجير بمشروب غازي

كشف “داعش” أنه قام بتفجير الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، عبر علبة مشروب غازي “شيوبس جولد”.

وقالت مجلة “دابق” التابعة للتنظيم إن التفجير الذي أدى إلى مقتل جميع ركاب الطائرة، البالغ عددهم 224 شخصا، تم بعد زرع العبوة الناسفة على متن الطائرة الروسية.