تفاجأت طالبة طب سورية بكلية الطب في دمشق، بتواجد جثة شقيقها المعتقل منذ ثلاثة سنوات في سجون النظام السوري، في قاعة التدريس الخاصة بالتشريح.
حيث ذكرت احدى وسائل الاعلام السورية “إن الطالبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها كانت تستعد مع زميلاتها للدخول لقاعة التشريح عندما تفاجأت بإحضار جثة شقيقها الذي يكبرها بنحو سبع سنوات.”
وقالت الطالبة التي أطلقت عليها القناة اسم “خولة” :”نحن معتادون على تشريح الجثث القديمة نوعا ما، وهي بالعادة مائلة للون الأسد، ولكنهم أخبرونا ذلك اليوم بإحضار جثة جديدة لنا لتشريحها، لأتفاجئ بأخي ممدد أمامي”.
وقالت الطالبة إن شقيقها قد فقد قبل نحو 3 سنوات على أحد حواجز النظام في مدينة دمشق، وأن العائلة حاولت بلا طائل أن تلتقي بنجلها ودفعت أموالا طائلة لذلك دون جدوى.
وأوضحت الطالبة أنها لم تقم بإعلام زملائها، أو المحاضر المسؤول عنها خوفا من أن ينال عائلتها أي أذى، ولكنها بمجرد رؤيتها لشقيقها ممدد على طاولة التشريح، فقدت وعيها فورا.
ولدى سؤال الطالبة عن مدى تأكدها مما شاهدته، قالت وهي تبكي “إنه شقيقي بالطبع..إنه كذلك”.