الرئيسية / محليات / 682 مشروعا علميا في جامعة الكويت نصفها لطلبة المنح البحثية

682 مشروعا علميا في جامعة الكويت نصفها لطلبة المنح البحثية

ناقش عدد من الاكاديميين المشاركين في مؤتمر الدراسات العليا والبحث العلمي في دول الخليج العربية الذي تنظمه كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت محور (القيمة المضافة والعائد المجتمعي من برامج وابحاث الدراسات العليا) في جلسات اليوم الاخير من المؤتمر.

وقدم كل من رئيس جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا من دولة الامارات الدكتور غالب الرفاعي ونائبه الدكتور عبد الحفيظ العربي دراسة بعنوان (اواصر العلاقات المهنية الاكاديمية في الدراسات العليا) موضحين ان جودة الدراسات العليا تعتمد اساسا على السلوك المهني الاكاديمي والاخلاقي لمختلف اطراف العملية التعليمية.

وهدفت الدراسة الى اظهار سلوكيات التواصل ومسؤولياتها من ابداء الراي وتقبله والتشجيع على البحث العلمي لتحقيق الاهداف المتوخاه من البحث العلمي الجاد الذي يضيف معلومات جديدة.

من جانبه قال نائب مدير جامعة الكويت للابحاث الدكتور طاهر الصحاف في ورقة عمل بعنوان (تطوير البحث العلمي وبحوث الدراسات العليا في جامعة الكويت) ان التعليم العالي في الجامعة يقوم على ركيزتين هما التعليم الاكاديمي والبحث العلمي لنقل المعرفة واشراك الكليات في بحوث ذات جودة عالية.

وذكر ان جامعة الكويت في العام الجامعي 2015 /2016 سجلت 682 مشروعا علميا متميزا كان نصفها لطلبة المنح البحثية للدراسات العليا وهو ما يسعى الى تعزيزه قطاع الابحاث بالجامعة من خلال رصد جائزة للمشاريع المتميزة في مختلف المجالات العلمية.

من جهته اكد العميد المساعد لكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي من البحرين الدكتور احمد نوبي اهمية اهتمام كليات الدراسات العليا بالبحوث النوعية التي تهتم بقضايا الخليج العربي وتحاول المساهمة في حل المشكلات الموجودة والتي تطرا لاضافة قيمة علمية جديدة لدول الخليج.

وذكر نوبي في دراسته بعنوان (توجيه الدراسات العليا لخدمة قضايا ومشاريع التنمية بدول الخليج العربي دراسة على كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي) ان كلية الدراسات العليا بالجامعة التي انشئت عام 1994 تشمل عدة تخصصات نادرة مع الاهتمام بجودة البرامج التعليمية لتطبيق منهجية حديثة تهتم بقضايا الخليج العربي.

بدوره دعا عميد الشؤون الاكاديمية من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في ابوظبي الدكتور يوسف شتيلا في الجلسة الرابعة (التوجهات الحديثة لنماذج الدراسات العليا في الخليج العربي) الى الاستفادة من الموارد المستدامة لرفع كفاءة تقنيات المستقبل.

واشار شتيلا في بحث بعنوان (مبادرة معهد مصدر نموذج للتحول) الى استفادة امارة ابوظبي من مواردها المستدامة وخبراتها في اسواق الطاقة العالمية لدفع عجلة التنمية من خلال الربط بين الحكومة والصناعة والمؤسسات الاكاديمية من اجل نقل المعرفة الجديدة لاستخدامها بالتقنيات المبتكرة.

من جهته دعا عميد كلية الدراسات العليا من جامعة الشيخ زايد الاماراتية الدكتور شيت بولونسكي في دراسة بعنوان (اعادة النظر في مجالات برامج الماجستير في القرن ال 21) الى اعادة النظر في الاسس التي بنيت عليها برامج الماجستير لضمان تقديم قيمة تؤثر ايجابا على الوضع التعليمي الحالي.<

من جانبه قدم القائم باعمال نائب المدير في جامعة حمد بن خليفة في الدوحة الكتور امين برماق بحثا بعنوان (معالجة الاحتياجات الاجتماعية لبناء قوة عاملة ماهرة واكتساب سمعة دولية. كيف يمكن للجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق الهدفين معا).

وقال بن خليفة في البحث ان من اهم الاستيراتيجيات تطوير برامج الدراسات العليا من خلال اجراء تحليلات دقيقة للاحتياجات المحلية والعالمية الى جانب تصميم مناهج دراسية ذات صلة بتوفير المرونة واحداث توازن مناسب بين محتوى الابحاث والتدريب العملي.وتناولت الجلسة الخامسة من المؤتمر محور (الطرق والادوات لرفع التقدير الدولي للبحث العلمي والدراسات العليا في المنطقة) حيث قدم عميد الدراسات العليا من جامعة الملك سعود بالسعودية الدكتور طارق الريس بحثا بعنوان (نحو تنافسية عالمية في الدراسات العليا بجامعة الملك سعود واقع وطموح).

واكد الريس ان الدراسات العليا من اهم ركائز التقدم العلمي والحضاري وتعد من اهم حلقات صناعة المستقبل كونها الوسيلة التي تخلق الكوادر البشرية والبحثية ذات العقلية العلمية القادرة على استشراف المستقبل وتحديد احتياجاته وفق اسس علمية ومنهجية.

من جانبه قدم القائم باعمال نائب مدير اللدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الامريكية في الشارقة الدكتور خالد الصالح بحثا بعنوان (التحديات والفرص للنهوض بالدراسات العليا) شدد فيه على ضرورة النهوض بالدراسات العليا في منطقة الخليج وتوفير برنامج دكتوراه واحد عالي المستوى.

يذكر ان جلسات اليوم الاول من المؤتمر تناولت محورين الاول التكامل الخليجي في الدراسات العليا والابحاث والمحور الثاني الطرق والادوات لرفع التقدير الدولي للبحث العلمي والدراسات العليا بالمنطقة.

 

كونا

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*