شدد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د. عبد الكريم الكندري على أن أخطر المشاريع الحكومية التي دعمها مجلس الأمة السابق هو مشروع “تسييس الهوية الوطنية ” وتصفية الحسابات من خلال سحب الجناسي.
وقال الكندري في تصريح صحافي إن أسوء ما يمكن أن تلجأ إليه حكومة هو استخدام سلاح سحب الجناسي من أجل لي ذراع الشعب وإخراس الألسنة ، مؤكداً أن التصدي لهذا النهج المشين من أهم استحقاقات المرحلة المقبلة في المجلس القادم.
وذكر أن تصريح اللواء مازن الجراح في وقت سابق عن سحب الجناسي بحسب المواقف السياسية جاء كاشفاً لتلك الحقيقة التي حاول البعض التنكر منها ، مشيراً إلى أن التصدي لهذا النهج الخطير يجب أن يكون أولوية برلمانية .
وأوضح أن العازفين على أوتار الوطنية، والمتغنين بالاستقرار السياسي المزعوم نسوا ، بل تناسوا، أن السخط الشعبي من إضفاء البرلمان الشرعية على هذه الممارسات الحكومية أعمق من أن تستوعبه الأضاليل ، وتمحيه الأباطيل، وتغطيه الشعارات الزائفة .
وشدد على أن الوطن الذي يسكن فينا يأبى أن ننحني لأجندات تهدد لحمة المجتمع وتماسك جبهته الداخلية من أجل منصب زائل أو مصالح ضيقة، مؤكدا أن الجنسية لا تسقط بالأهواء السياسية وسلاح تصفية الحسابات.
وفي ختام تصريحه، قال الكندري ان الكرة الان في ملعب الناخب، الذي نحثه على حسن الاختيار في الدوائر الانتخابية الخمس، من أجل ايقاف عبث الحكومة والتصدي لنهجها الخطير، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع