حسمت سفارة المملكة العربية السعودية لدى ألمانيا، الإثنين (7 نوفمبر 2016)، ملف “الأخبار والتصريحات المنسوبة لمسؤولين سعوديين وألمان”، بشأن العلاقات بين البلدين، وأكّدت السفارة (في بيان على حسابها الرسمي بموقع تويتر)، أن ما أثير في هذا الشأن “محاولة يائسة للإساءة للعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين”.
ونفت السفارة (عبر البيان)، التصريحات المنسوبة لمسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا “التي ظهرت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، وتضمّنت معلومات مختلقة، تهدف إلى الاساءة إلى إحدى الدول العربية الشقيقة”.
وقال البيان: “يأتي نشر مثل هذه التصريحات المفبركة في سياق ما حذرت منه السفارة من قيام بعض الجهات المعادية والمغرضة، بإطلاق حملات إعلامية مضللة، تتضمن تصريحات وأخبار عارية عن الصحة”.
وجددت السفارة التأكيد على أن “هذه الوسائل الرخيصة التي تقف خلفها دول وجهات معادية للملكة، لن تفلح في تحقيق ماربها المشينة في تضلل الرأي العامّ عبر نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة”.
ودعت (عبر البيان)، جميع وسائل الإعلام إلى “الحرص على الحصول الأخبار والتصريحات من مصادرها الرسمية في البلدين”.