مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يتصاعد التساؤل عن اللقب الذي سيحمله بيل كلينتون حال أصبحت زوجته، مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، أول امرأة تتولى رئاسة البلاد.
وفي حال فوز هيلاري في الانتخابات، سيعود بيل كلينتون، الرئيس رقم 42 للولايات المتحدة، إلى البيت الأبيض بصفته زوج الرئيسة هذه المرة.
وبات اللقب، الذي سيحمله بيل كلينتون في هذه الحالة، مثار فضول كثيرين، ليس في أمريكيا وحدها بل حول العالم أيضا.
و منذ نشأة الولايات المتحدة شغل المنصب الرفيع رؤساء ذكور فقط، وتحمل زوجة الرئيس لقب السيدة الأولى (First Lady).
ويكتسب اللقب، الذي سيحمله بيل كلينتون، في حال دخوله البيت الأبيض كزوج للرئيسة، أهمية لكونه اللقب الذي سيستخدمه العاملون في البيت الأبيض لمخاطبته، والذي سيكتب في الدعوات التي ترسلها هيلاري كلينتون.
وبين الألقاب المقترحة “السيد الأول” (First Gentleman”) و”الزوج الأول” (First Spouse) و”الرجل الأول” (First Man).
واقترح روبرت هيكي، الذي ألف كتاباً حول الألقاب وطرق الخطاب الرسمية، استخدام لقب “السيد الرئيس”، باعتبار كلينتون رئيساً سابقاً، أو “السيد بيل كلينتون”.
وأعرب بيل كلينتون في وقت سابق عن عدم اهتمامه باللقب الذي سيمنح له في حال فوز زوجته برئاسة الولايات المتحدة.
وكان كلينتون قد قال في لقاء تلفزيوني عام 2008، خلال المنافسة بين زوجته وباراك أوباما على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة: “لا أهتم باللقب الذي سيمنح لي في حال أصبحت هيلاري رئيسة (للولايات المتحدة)، لكن أصدقائي الاسكتلنديين يرغبون في أن يطلق عليّ “First Laddie”.
وكلمة Laddie تعني في اسكتلندا وأيرلندا “صبي”. وينحدر بيل كلينتون من أصول أيرلندية.
كما تثار التساؤلات حول طبيعة المهام، التي سيقوم بها بيل كلينتون، 70 عاماً، في حال دخوله البيت الأبيض بصفته زوجاً للرئيسة.
وجرت العادة أن تنظم زوجات رؤساء الولايات المتحدة حفلات شاي، وفعاليات اجتماعية، ويهتممن بديكورات وزينة البيت الأبيض، ولا يعرف بعد طبيعة المهام التي سيتولاها بيل كلينتون.
الجزيرة