قال عميد كلية التربية في جامعة الكويت د.بدر العمر إن العمل التربوي في الكويت صعب ومتشابك، ولا يمكن القول بأن الدورات السابقة للمجلس الأعلى للتعليم حققت كل الأهداف التي وضعتها على أجندة عملها على الرغم من إنجازاتها، إلا أن النظام التربوي في الكويت ذو مساحة كبيرة جدا ويحتاج إلى صبر وفترة طويلة لتحقيق الإنجازات.
وأوضح العمر أنه كان عضوا في المجلس منذ تأسيسه في الثمانينيات، موضحا أن هناك مرسوما أميريا صدر بتشكيل المجلس وينص على أن من اختصاص المجلس هو وضع السياسات العامة للنظام التربوي والتعليمي في الكويت ووضع خارطة عمل محددة المعالم للتربية والتعليم على مستوى ما دون التعليم العالي.
وكشف العمر عن أن المجلس دائما بعد تشكيله يضع مجموعة من الأولويات على أجندة عمله بحيث يبدأ تنفيذها فور صدور المرسوم الأميري، موضحا أن أجندة العمل توضع من قبل وزارة التربية ويكمل عليها باقي الأعضاء والمختصون والمهتمون بالمجال التربوي.
وأضاف أن من أبرز تلك الأولويات وضع السياسات العامة للتربية والتعليم وهناك مساحات للحديث عن قضايا محددة أو بعض المشكلات التي تواجه النظام التربوي ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها.
وأكد العمر أن المجلس الأعلى للتعليم يملك القوة في صناعة القرار كونه صادرا بمرسوم أميري.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بتشكيل المجلس الأعلى للتعليم لمدة 3 سنوات برئاسة وزير التربية وعضوية وكيل وزارة التربية ومدير جامعة الكويت ووكيل وزارة التعليم العالي ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ومدير عام المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ومدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم ورئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية وعميد كلية التربية بجامعة الكويت ومساعد المدير العام بمركز تقويم وتعليم الطفل ومدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ممثلا عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ود.مساعد الهارون ود.رشيد الحمد ود.عبدالرحمن الغنيم ود.حنان صادق المطوع ود.نايف عبدالرحمن المطوع والأستاذة سعاد الأنصاري وقرر مجلس الوزراء رفعه لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.