أول ما يخطر على البال عند سماع كلمة مولود، هي رضيع نائم بسكينة وهدوء تامين كما يقال في العامية -ملائكة نائمة-، ويستيقظ بابتسامة عريضة ويستطيع التعبير بحركات وإيماءات لما يريده سواء كان الحليب، أو تغيير للحفاضة، أو حتى يريد اللعب فقط… طبعا هذه مجرد أحلام عند كل أم حديثة تنشد الراحة والهدوء، وأن الطفل لا ينام سوى 3 ساعات متواصلة، وأشهره الأولى يقضيها بالبكاء دون معرفة الأسباب.. قد تكون أيضا بسبب، لكن قلة الخبرة عند بعض الأمهات تجعلهن غير قادرات على التحكم بالرضيع، وهنا نوجز لك بعض أسباب البكاء عند الرضع، لتلبية مطالبهم:
• من أسباب بكاء الرضيع الجوع، حتى لو كان قد أنهى رضاعته منذ مدة وجيزة، ففي أوقات عدة يكون الطفل قد تناول القليل من الحليب والكثير من الهواء، فيقلل إحساسه بالشبع ولا يتناول ما يكفيه من الطعام، ويصاب بعدها بالمغص.
• يبكي الطفل أيضا بعد الرضاعة بسبب امتلاء معدته بالهواء، وعدم مقدرته على التجشؤ، فعلى الأم بعد إرضاع طفلها أن تحمله على كتفها، والبدء بالخبط الخفيف على أسفل ظهره.. وأت تراعي الأم أيضا أن هذه العملية قد تأخذ وقتا طويلا حتى يشعر الرضيع بالراحة.
• البلل وامتلاء الحفاضة سبب رئيسي لبكاء الرضيع، ويجب على الأم أن تفحص الحفاضة، والإسراع في تبديلها بعد تغسيل المنطقة المتسخة، منعا لحدوث التهابات لبشرة الرضيع.
• الشعور بالتعب عند الرضيع ورغبته في النوم تبكيه، والمطلوب من الأم هنا أن تحفظ علامات الشعور بالنوم عند طفلها قبل أن تبدأ نوبة البكاء لديه.
• الشعور بالحر أو البرد يدفع الرضيع إلى البكاء، ولاختبار شعوره بالحرارة أو البرودة، إلمسي ظهر رقبته أو بطنه لمعرفة إن كان يعاني من الحر أو البرد، ولا تعتمدي على لمس قدميه أو يديه، فهي لا تعبر عن حرارة المولود، استخدمي أغطية عديدة خفيفة بدلا من بطانية ثقيلة واحدة، وقللي عدد الأغطية عند الحر، وزيديها في البرد.
• المرض يدفع الطفل الرضيع إلى البكاء، والشعور بالنتفاخ أو القيء أو الإسهال أو الإمساك أيضا يساهم بالبكاء، والمغص الحاد يأتي على شكل هيستيريا من البكاء المتواصل، يقوم بها المولود بالتلويح بقدمه وتحريكها بطريقة غريبة اتجاه البطن.
وكالات