جريدة الحقيقة الإلكترونية
افتتح محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، بمشاركة أكثر من 700 متخصص في مختلف القطاعات بهدف استشراف المستقبل ورسم أحداثه.
وقال بن راشد عبر حسابه على موقع تويتر: “هدفنا صنع المستقبل وليس توقعه. استشراف المستقبل والاستعداد للمتغيرات ليس عملاً تكميلياً بل أساسياً؛ لأن الحكومات الغير مستعدة للمستقبل ستضيع بلا شك سنوات وتخسر ثروات”.
وأضاف: “لدينا في الإمارات شغف بالمستقبل. لدينا وزارة ومسئولين في كل جهة وخطة وطنية ومشروع مسرعات للمستقبل”.
وتشارك الإمارات بنخبة من مستشرفي المستقبل الإماراتيين، من قيادات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والأكاديميين والخبراء، في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية التي تعقد في دبي يومي 13 و14 من الشهر الجاري؛ لبحث مستقبل المواضيع الرئيسية التي تشغل الاهتمام العالمي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
ويشارك 50 من مستشرفي المستقبل في دولة الإمارات في جلسات العصف الذهني وتصميم النماذج المستقبلية، التي ستعقد ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، بمشاركة مئات الخبراء والمتخصصين العالميين في استشراف المستقبل، إضافة إلى المشاركة في مختبرات المستقبل التي ستبحث آليات تصميم الحلول المستقبلية وسبل وضع أجندة متكاملة للقطاعات الرئيسية.
وتهدف هذه الجلسات والمختبرات إلى ترسيخ فهم ملامح الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير بنى وأطر مفاهيمية بناء عليها قابلة للتطبيق على المستوى العالمي. ويتبادل الأعضاء في اجتماعاتهم، التي تتواصل على مدى عامين، النقاشات المستقبلية بشأن التأثير المحتمل للثورة الصناعية الرابعة.
