قال محللان ماليان كويتيان اليوم الاثنين إن صغار المستثمرين في البورصة يفضلون التداول في اسهم الشركات التي تكون في متناولهم منها أسهم قطاع التكنولوجيا.
وأضاف المحللان ان رؤوس اموال الشركات الاربع المدرجة في قطاع التكنولوجيا تبلغ نحو 52 مليون دينار ويتم تداول أسهمها بقيمة بين 50 و 246 فلسا.
من جهته قال المحلل محمد الطراح أن المتعاملين خاصة الصغار منهم يهتمون بهذه النوعية من الأسهم لاسيما شركتي (الانظمة) و(حيات) لما لهما من نشاط تشغيلي خاصة في نهاية الفترات الفصلية.
وأشار الطراح أن معظم أسعار هذه الأسهم تعد في متناول المتداول الصغير متوقعا انتعاش هذه الشريحة من الأسهم خلال الشهر المقبل مع بدء الاقفالات السنوية وهو ما يجعل الكثيرين يدخلون عليها املا في الظفر في التوزيعات بأرباح جيدة.
من جهته قال المحلل المالي نايف العنزي إن هذه الشريحة من الاسهم مصنفة بين المتعاملين بالأسهم الخاملة اذ تظهر فقط في أوقات الاقفالات.
وأضاف العنزي أن هذه الشريحة من الاسهم تعتبرعبءا على مجريات حركة أوامر السوق علاوة على أنها مرمى للمضاربة من جانب كبار المضاربين.
وذكر أن هذه الشريحة من الأسهم وغيرها من الأسهم الرخيصة لا تمثل ضغطا على السوق بصفة عامة ولكنها تشكل عاملا مؤثرا في الاغلاقات حيث تتسبب في ارتفاعات وهمية في فترة المزاد ما لا يشكل قيمة مضافة او يعكس حال المسار في وجهه الحقيقي.
وأشار الى معاناة البورصة من تخمة في ادرجات الشركات الضعيفة مؤكدا ضرورة تنقية السوق من الشركات التي لا تعطي قيمة جديدة ومهمة لمنوال الحركة علاوة على ضرورة العمل في ايجاد حزمة من المحفزات التي تساعد الاداء لعودة تسجيل ارقامه القياسية السابقة.