مؤكدا أنه لن يتحقق تطوير التعليم مع قيادات أصيبت بالجمود
الظفيري يطالب العيسي بثورة إدارية تزيح قيادات التربية
أكد عضو مجلس الأمة د.منصور الظفيري أن تفاقم مشكلات التربية وتراكمها سنة وراء أخري مع التردي في المناهج والمنظومة التعليمية ليس له سوى سبب يعود في المقام الأول إلي سوء الإدارة في وزارة التربية وعدم القدرة على مواكبة تطوير التعليم وفقدان المبادرة والرؤية لحل مشكلات التعليم التي يعرفها القاصي والداني إلا المسئولين عن وزارة التربية.
وقال الظفيري ان وزارة التربية تعاني من التخبط والارتباك بسبب معظم قيادييها الذين شرب واكل عليهم الدهر فلا حلول ولا افكار تطويرية بل عقم اداري وضياع لبوصلة التعليم،مخاطبا وزير التربية والتعليم د. بدر العيسي قائلا إذا كنت جادا في تطوير المنظومة التعليمية وحل مشاكلها فلتكن البداية بثورة إدارية وضخ دماء جديدة لديها القدرة على استيعاب حركة التطوير التي طالت التعليم في مختلف بلدان العالم.
وأوضح في تصريح صحفي ان وكيلة الوزارة ومعظم القيادات العليا والوسطى ممثلة بالوكلاء المساعدين ومدراء المناطق يعرقلون التعليم الذي وصل لأسوأ مراحله فالتسرب والدروس الخصوصية وانتشار المخدرات والغش والانحرافات الاخلاقية لبعض الطلبة والطالبات باعتراف الوزارة اصبح امرا خطيرا.
وزاد الظفيري ورغم هذه المشاكل عجز اركان الوزارة في التصدي لمشاكلها واغلقوا الابواب وصمو اذانهم عن سماع الحقائق واستمروا في تخبطاتهم متسائلا الم يحن الوقت لنسف العقليات العقيمة التي تعرقل التطور!!
وقال الظفيري نعلم ان الاخ الوزير د. بدر العيسى يحتاج الي وقت ومن مسئوليتنا أن نضعه امام مشكلات التربية المتراكمة لاسيما أنه يعرف كاستاذ جامعي أن مخرجات التعليم شبه منعزلة تماما عن احتياجات سوق العمل وطالب الظفيري من الوزير العيسي أن يبادر بوضع حلول لمشكلات التعليم المتفاقمة يعيد الهيبة لمؤسستنا التعليمية لاسيما في وزارة التربية” التي لايسر وضعها اهل الكويت جميعا.
واضاف الظفيري ان المطلوب من الوزير تقييم القيادات الموجودة وسيكتشف العقم الفكري للقيادات الحالية التي لا تهتم الا لمميزاتها ومكافئاتها وما تحصل عليه دون ان تكلف نفسها اصلاح التعليم.