الرئيسية / برلمان / أمـــــة 2019 / مرشح الدائرة الثالثة المحامي عبدالله الكندري “باتوا يخشون ويخافون من تغريدة واحدة تطلق عبر تويتر، فشرعوا وأقروا تشريعات خطيرة وضعت الكويت في مصاف الدولة البوليسية

مرشح الدائرة الثالثة المحامي عبدالله الكندري “باتوا يخشون ويخافون من تغريدة واحدة تطلق عبر تويتر، فشرعوا وأقروا تشريعات خطيرة وضعت الكويت في مصاف الدولة البوليسية

قال مرشح الدائرة الثالثة المحامي عبدالله الكندري “باتوا يخشون ويخافون من تغريدة واحدة تطلق عبر تويتر، فشرعوا وأقروا تشريعات خطيرة وضعت الكويت في مصاف الدولة البوليسية”، معاهدا بتعديل تلك القوانين والتشريعات  التي حجبت ومنعت المواطنين عن التعبير بحرية.

وأكد الكندري خلال الحوار المفتوح مع ناخبات الدائرة الذي أقامه يوم أمس الأول في مقره الانتخابي أن “التشريعات التي صدرت مؤخراً كالحبس الاحتياطي، والجرائم الالكترونية، وغيرها  بات لازماً أن تخضع لإعادة إصلاح”.

ووصف الكندري مشروع عافية بالجيد، إلا أن وزارة الصحة لم تقوم بالدور المنوط بها (التوعية) وهو خاطئ، ولكن يبقى المشروع جيد بعيداً عن الانتقاد.

 ولفت إلى أنه مع مرور سنة على المشروع سالف الذكر ستتغير الأمور، والسلبيات الموجودة سيتم القضاء عليها، مضيفاً أن “القصد من التأمين الصحي للمتقاعدين هو الارتقاء بخدمات المستشفيات وتطويرها”.

وأشار إلى أنه من خلال توليه كرسي المجلس البلدي تبنى مقترح (رد الجميل للمتقاعدين)، وتم الاتفاق مع شركات أجنبية لتزويد المتقاعدين بكل ما يحتاجونه من خدمات، إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب من الحكومة، “مستمر بإخراج المشروع  بصيغته المطلوبة والواجبة إلى النور ولن أتوقف عن ذلك”.

ولفت إلى أن “عدد المتقدمين لصندوق الملياري 540 مشروع، وتم الموافقة على مايقارب 50 مشروعا أو أكثر بقليل”، مبيناً أن “تقرير ديوان المحاسبة كان واضحا فيما يتعلق بالمصروفات والسفرات التي منحت لأعضاء مجلس الإدارة، فلا رقابة ولا سؤال تم توجيهه من المجلس المنحل حول هذا الأمر”.

وأضاف الكندري “قدمت اقتراحاً في المجلس البلدي من خلال لجنة المشروعات الصغيرة التي ترأسها، وخاصة ما يتعلق في منح الترخيص المنزلي للنساء العاملات في منازلهن، والموضوع لايزال في أروقة وأدراج بلدية الكويت(الوزير المختص) للبت فيه “.

واشار إلى أن”74 في المئة من اقتصاد استراليا قائم على المشاريع المنزلية، وفي الكويت منتجات تستحق التقدير والعرض”، كاشفاً عن فكرة دعم الشباب من خلال منحهم المقاصف المدرسية لتيسير مشاريعهم الصغيرة، لاسيما أن هناك 100 مدرسة المدخول الشهري للواحدة منها يبلغ 5 آلاف دينار”.

وأكد أنه “في حال تطبيق تلك الفكرة سيتم توفير 10 آلاف وظيفة على أقل تقدير، فالتوجه العام لابد أن ينصب في تخفيض طلبات التوظيف”.

واستغرب الكندري من تغيير مناهج الطلبة مع بداية كل عام دراسي،  فالوزراء غير قادرين على وضع رؤية للمناهج الموجودة بشكل واضح، ولذلك يجب إلزام الحكومة بتقديم رؤية واضحة يحاسب عليها الوزير بشكل دوري”.

وقال أن “جميع الهواجس والمخاوف باتت ظاهرة في عيون المواطنين خاصة فئة الشباب نظير الوعود التي تطلق ولا تنفذ، فلذلك يبقى تغيير المستقبل بيد المواطن وحده”.

وتساءل الكندري”هل هناك مواطن قام بمحاسبة الأعضاء السابقين عن أدائه في المجلس السابق، فاليوم يجب أن يخرج  (صوت المحاسبة)”، مؤكداً أن “هناك غلط يحدث في الكويت، فهم يريدون أن نفكر في استحقاقات هي أصيلة للجميع وفق الدستور الذي أسسه المغفور له الشيخ عبدالله السالم، حتى أصبح البعض يريد أن يتفضل على المواطن الكويتي”.

وأوضح أن “ديوان الخدمة المدنية لا يزال للوقت الحالي ينظر إلى الأقدمية في الترفع ال، ومجلس الديوان لا يجتمع إلا لتعيين الواسطات، مؤكداً أن “تعديل قانون الخدمة المدنية قادم بلا شك، والتوظيف والترقيات والمناصب القيادية ستكون دون (حب خشوم).

وأشار إلى أن 75 في المئة من النساء يعملن في وزارة التربية، ومن يرأس تلك المؤسسة وزير، متجاهلين المرآة القيادية، مما يدل على عدم وجود إيمان حقيقي من الحكومة بدور المرآة، وهذا جانب غير سوي ويستحق الالتفات إليه من قبل الحكومة.

وأكد أن “قضايا المعاقين كانت وما زالت على هرم الأولويات، معتبراً أن قضايا ذوي الإعاقة مشروعة ويجب أن تنفذ وتطبق”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*