أعدم تنظيم “أنصار بيت المقدس”، اليوم السبت، أحد الرموز الدينية في سيناء والبالغ من العمر 100 عام، وفقاً لما ذكرته وكالة “معاً”.
واختطف عناصر من “أنصار بيت المقدس” المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، الشيخ “سليمان أبو حراز” وهو شيخ مسن وضرير، ومن كبار مشايخ الطريقة الصوفية في سيناء، من أمام منزله بحي المزرعة جنوب مدينة العريش على مرأى من أبنائة وتحت تهديد السلاح، بدعوى ممارسة السحر والدجل، وفي وقت لاحق نشروا صوراً له وهو مقطوع الرأس بعد إعدامه بالسيف.
ويعد أبو حراز من الشخصيات الدينية المعروفة في سيناء ويعتبره كثيرون من أهالي سيناء وخارجها مصدراً للبركة، حسب ما قال محليون على معرفة به.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الشيخ أبو حراز مثّل تهديداً لأفكار تنظيم “بيت المقدس” لنهجه المعتدل والذي ينبذ الإرهاب والفكر المتطرف، حيث كان له تأثير كبير في أوساط القبائل البدوية التي كانت تستمتع لعظاته الدينية وسبق تهديده عدة مرات من قبل متطرفي داعش.
وأثار إعدام الشيخ سليمان أبو حراز ردود فعل غاضبة بين المصريين الذين أدانوا هذه “الجريمة” التي مست برمز ديني بارز في البلاد.