أفاد مراسل الجزيرة في باكستان أن ستة قتلى و30 جريحا هي الحصيلة الأولية لعملية اقتحام قام بها أربعة مسلحين من حركة طالبان باكستان لمدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور إلى الشمال الغربي من باكستان، واحتجزوا معظم طلابها رهائن.
وقال مراسل الجزيرة نقلاً عن مسؤول في الشرطة، أن تبادلاً لإطلاق النيران ما يزال متواصلا بين المسلحين وقوات الأمن التي تحاصر المدرسة وتعمل على الإفراج عن الطلاب الرهائن الذين احتجزهم المسلحون كرهائن.
وأكدت حركة طالبان مسؤوليتها عن العملية في اتصال هاتفي للناطق باسم الحركة مع مراسل الجزيرة.
وأشار المراسل إلى أن ثمة خشية في أوساط المسؤولين من أن تتفاقم الأزمة في ظل تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن التي تحاصر المدرسة وتسعى لإنهاء الأزمة بطريقة سلمية.
سيطر مسلحون من حركة طالبان على مدرسة يديرها الجيش في شمال غرب باكستان، واحتجزوا أطفالا رهائن.
ولا تزال تفاصيل الإصابات غير واضحة، لكن وزير الصحة في إقليم بيشاور قال لبي بي سي إن 21 طفلا وحارسا قتلوا في الهجوم.
ويقول شهود عيان إن الهجوم بدأ عندما تسلق خمسة أو ستة مسلحون يرتدون زي الجيش أسوار المدرسة التي يوجد بها نحو 500 طفل، وأخذوا يطلقون النيران.
وطوقت قوات الأمن الباكستانية المبنى، وسمعت أصوات إطلاق نار وتفجيرات. وقال مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوات العسكرية أغلقت المنطقة، وأخذت تلاحق المهاجمين المتمردين.
وتجري حاليا عملية لإنقاذ الأطفال الذين لا يزالون محاصرين في الداخل.
وقال مصدر في مستشفى إن نحو 35 شخصا أصيبوا في إطلاق النار.
وقد ندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بالهجوم.
وتبنى فصيل في حركة طالبان باكستان العملية على الفور.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لا يزال يشن فيه الجيش الباكستاني – منذ عدة أشهر – هجوما واسع النطاق على حركة طالبان المتمردة في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد بالقرب من بيشاور والحدود مع أفغانستان.
قال مسؤولون باكستانيون هنا ان عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مدرسة لابناء العسكريين في مدينة بيشاور شمال باكستان اليوم وصل الى 84 شخص.
وقال رئيس وزراء اقليم (خيبر باختونخوا) برويز خطاك لوسائل الاعلام المحلية ان ’84 شخصا على الاقل معظمهم من الاطفال قتلوا في الهجوم’.
ومن جانبه قال الدكتور ظفر اقبال من قسم الطوارئ في مستشفى (ليدي ريدينغ) ان ‘حوالي 80 طفلا مصابا تم نقلهم الى المستشفى معظهم في حالة حرجة’.
وذكرت تقارير اولية ان نحو ستة مسلحين يرتدون الزي العسكري اقتحموا المدرسة وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الامن التي تمكنت من اجلاء عدد كبير من الطلاب فيما ما زال نحو 500 شخص بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.
وغادر رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف الى مدينة (بيشاور) للاشراف على العملية الجارية التي تشنها قوات الامن ضد المسلحين لانقاذ بقية الطلاب
أنا مصرى و لا علاقة لى على الإطلاق لا بخطف الرهائن و لا بمحاولات تحريرهم و لكن رغم ذلك و بمجرد حتى فقط المعلومات العامة فى وسائل الإعلام أعرف أن هناك طرق إنتقاء خاصة جدا للقوات المستخدمة لهذا الهدف و نوعيات خاصة جدا من التسليح و التأهيل و التدريبات تركز كلها كهدف أول على سلامة الأبرياء بمسافة كبيرة جدا قبل محاولة تحقيق أى “إنتصارات” على الخاطفين . و لقد سبق و سمعنا من وسائل الإعلام الحكومية هنا عن “بطولات” سابقة للجيش المصرى بإستخدام ما قيل أنهم مقاتلون على درجة عالية جدا من الكفاءة و لكن فى تخصصات أخرى مختلفة تماما و سمعنا من وسائل الإعلام الخارجية عن الصورة الحقيقية التى نسفوا فيها باب الطائرة المخطوفة من الخارج بالمتفجرات و قتلوا عددا كبيرا من الركاب بالقنابل اليدوية و بالرصاص قبل أن يمكنهم قتل الخاطفين مثلا !!! و أيضا المذبحة التى تسببوا فيها للرهائن ( و لأنفسهم !!! ) فى لارناكا من أجل راكب واحد !!! و مرة ثالثة أبادوا فيها قبيلة بأكملها فى تشاد كانوا قد احتجزوا بعض أجانب تعدوا على أرضهم رغم أن القصص قالت أن القبيلة كانت من المسلمين و أنهم لم يؤذوا الأجانب بأى شكل بل و لم يخطفونهم و لم يهددوهم … إلخ و أن كل الأمر هو أنهم كانوا يطلبون بعض المال مقابل تعدى رحلات السفارى المتكرر على أراضيهم من الجانب المصرى . بل و قيل أنهم كانوا صائمين فى رمضان و رغم ذلك أبادتهم القوات المصرية و كأنهم من المتظاهرين فى رابعة مثلا !!! . و لذلك أرجو أخذ هذه المؤثرات فى الإعتبار عند قراءة ما يلى : الأخبار المتوفرة لا تشرح و لا حتى فقط تشير ( طبعا و كالعادة بلا استثناء واحد ) إلى المنطق وراء ما فعله من قيل أنهم خاطفون و معظم تلك الأخبار و لا حتى أشارت إلى أنها مدرسة عسكرية لأبناء أفراد الجيش الباكستانى و بالتالى فإنها كلها لا توضح ما قد يكون سبب إختيارهم لمدرسة هدفا لهم و لا سبب إختيارهم لهذه المدرسة بالذات … إلخ و لا توضح ( طبعا و كالعادة بلا استثناء واحد ) إحتمال أن يكون هذا الذى فعلوه ليس أكثر من مجرد “رد فعل” متسرع عشوائى عاجز تحت ضغط بإمكانيات تحت الصفر لما قد تكون “الأفعال الأصلية” التى تعرضوا لها هم و\او عائلاتهم و أبنائهم … إلخ على أيدى الجيش الباكستانى أو الأفغانى أو ( طبعا ) أكابر مجرمى الصليب لسنوات طويلة . و لذلك سأقفز على ذلك لأتخيل أن التعامل مع مثل هذه الأمور داخل مدرسة بالذات ( عدد كبير من الأطفال + النساء ) لابد أنه حالة خاصة إستثنائية تماما أكثر من أى شيئ آخر نظرا لأن مجرد وجود المسلحين أصلا لابد أنه قد تسبب فى التوتر و الهلع و الفزع و يمكن طبعا تخيل الصعوبة الرهيبة للتعامل مع المسلحين بين أكوام النساء و الأطفال عندما يتحول الأمر إلى كارثة بمجرد ظهور جنود الجيش بملابسهم و بداية إطلاق النار . و أكرر أننى لست متخصصا و لا علاقة لى بهذه الموضوعات من أطرافها الثلاثة و لكن الصور المنشورة توضح أن الأمر كان ( مرة أخرى إضافية !!! ) غاية فى السوء بالنسبة للمخطوفين من المسلمين أكثر من الخاطفين المسلمين أيضا . و الآثار على الحوائط و الأرضيات تبدو منها ما يشبه الإنفجارات و ليس فقط الثقوب ( الواسعة !!! ) الناتجة عن رخات الرصاص الغزيرة جدا !!! الطائشة !!! .