بالرغم من صغر سن الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين تمكنت من إثبات نفسها في عالم الموضة والمكياج فور ظهورها عبر مواقع السوشيال ميديا.
جمال روان ذات العيون الخضراء وملامحها الأوروبية جذب الأنظار إليها، ولقبها متابعوها بـ ” بروك شيلدز” الكويت؛ نظرا للتشابه الكبير بينهما، لكن عقليتها الناضجة وشخصيتها القوية وقدرتها على الكتابة ميزتها عن غيرها في هذا المجال.
انتقلت روان إلى العاصمة البريطانية لندن لدراسة القانون، وتأمل أن تصبح كاتبة في الأدب الفصيح وشاعرة.
تجد روان نفسها ناشطة سياسية وإنسانية، وتهتم ببعض القضايا التي تشغل الرأى العام، حيث قضت في مدينة لوس انجلوس عاما كاملا للمشاركة في منظمة ” الطلبة من أجل تحقيق العدالة الفلسطينية” كرئيسة التنسيق والعلاقات العامة.
تميزت روان ببساطتها في اختيار الأزياء الخاصة بها التي يطغى عليها الكلاسيكية والإناقة، وتعتمد عدم المبالغة في ارتداء الاكسسوارات أو تصفيف الشعر أو المكياج.
تكره روان السطحية والحكم عليها من مظهرها الخارجي فقط والاستهانة بشخصيتها الطموحة وفكرها.
من أهم كتاباتها:
ولا أنت غيم في السماء ولاني الميت ظما .. قلبك اذا ما ضمني غيره قلوب تضمني.
لا أستطيع المضي في سبيلي فلا سبيل لي دون خطاك يرافق خطاي.