جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد مدير إدارة الأخبار والبرامج السياسية بوزارة الإعلام، عادل العازمي، أن «الوزارة استعدت لانتخابات مجلس الأمة بشكل جيد وعلى أعلى المستويات، سواء الفنية أو البشرية»، موضحا أن «هذه الاستعدادات حظيت بدعم من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، إذ تمت تهيئة الظروف والإمكانات المتاحة لتغطية الانتخابات».
وقال العازمي: «إن التغطية الإعلامية للانتخابات ستدار بمهنية وحرفية عاليتين، كما عودنا الجمهور في الانتخابات السابقة وما قبلها، لاسيما أن الوزارة ستستخدم في هذه الانتخابات بعض التقنيات الفنية المتطورة للمرة الأولى، مثل عرض معطيات الدوائر بشكل أفضل من السنوات السابقة، واستخدام تقنية التصوير التجسيمي (هولو غرام)، وهي التقنية التي تظهر المذيع الموجود في أي موقع خارجي وكأنه داخل استديو الوزارة، وهي تقنية عالية جدا تستخدم للمرة الأولى، ونأمل أن نحقق النجاح فيها»، مشيرا إلى أن «عرض النتائج سيكون أولا فأولا من خلال مناديب الوزارة الذين يتجاوز عددهم 600 مندوب، منتشرين في الدوائر الخمس، بمعدل مندوب عن كل لجنة، لضمان وصول النتائج بسرعة ودقة».
وأضاف أن «عملية بث النتائج ستكون وفق آلية محددة عبر رصد الأرقام الأولية من المندوب الموجود في كل لجنة، إذ يقوم المندوب برصد النتيجة النهائية في هذه اللجنة وإيصالها إلى «كول سنتر» لعرضها على الجمهور، سواء في الإذاعة أو التلفزيون، حتى نضمن وصول رقم دقيق وصحيح، لكنها تبقى نتائج أولية لحين اعتماد القاضي النتيجة النهائية»، لافتا إلى أن «النتيجة تؤخذ من القاضي والاتصال على مركز الاتصال المخول باستقبال اتصالات المندوبين، وبعد ذلك يتم عرضها بطريقة غرافيك في التلفزيون، أو رقم بالنسبة إلى الإذاعة لبثها على الهواء مباشرة».
وأشار إلى أن «استعدادات الوزارة للانتخابات بدأت فور صدور مرسوم حل مجلس الأمة، إذ جيشت الوزارة عددا كبيرا من الموظفين والمندوبين لتغطيتها وإظهارها بالشكل اللائق الذي تعود عليه متابعو إذاعة وتلفزيون الكويت»، مضيفا أنه «تم تجهيز أكثر من 25 مذيعا موزعين في الدوائر الخمس، إضافة إلى تجهيز استديو 800 بأحدث التقنيات، سواء في الديكور أو «الفيديو وول» الذي يستخدم لعرض المعلومات، وكذلك «تش سكرين»، والـ «هولو غرام»، فضلا عن تشكيل فرق عمل تتجاوز 400 فرد منتشرين في جميع الدوائر، إضافة إلى استديو البث الذي سينطلق عند الثامنة صباح يوم الاقتراع إلى حين ظهور آخر نتيجة حسب توزيع فرز الأصوات في هذه الدوائر».
الجريدة
