أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن الخلف السعيد، ان المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا المشاركة في هذه الانتخابات والمجيء بمجلس قوي يعبر عن طموحات الشعب الكويتي ويقود دفة التغيير التشريعي والتنفيذي في البلاد.
ودعا السعيد «الناخبين إلى الحرص على المشاركة الديموقراطية في هذه الانتخابات واثبات بصمتهم في تغيير النهج السابق للسلطة التشريعية والانحياز للكويت».
وأضاف «ان المرحلة التي نشهدها حساسة وعلينا جميعا التركيز على ضرورة بناء الدولة وتحقيق الإصلاح المطلوب من خلال مجلس الأمة الذي يجب ان يتصدى لكل محاولات الانتقاص من الحقوق التي اقرها الدستور، وان يسعى كذلك لتحقيق المزيد من المكتسبات الدستورية والحفاظ على الوحدة الوطنية».
واشار السعيد الى ان هذه المشاركة الديموقراطية انما تعبر عن مسؤولية وطنية للنهوض بوطننا واقرار القوانين التي يحتاجها الشعب الكويتي وتفعيل الرقابة الشعبية على الاداء الحكومي، مؤكدا ان التغيير قادم لا محالة في مجلس الامة لمواجهة التحديات التي تواجهنا والتي عجزت كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية عن التصدي لها طوال السنوات الماضية.
وذكر «أن امامنا فرصة كبيرة لتصحيح الاداء التشريعي والتنفيذي من خلال اختيار الكفاءات الشابة والمتخصصة والبدء في عملية اصلاح شاملة لكل الملفات»، متمنيا المجيء بمجلس واع يضع مصلحة المواطن في المقدمة ويعمل على هذا الأساس ويسعى لحل الكثير من المشاكل والقضايا المعلقة من خلال التشريع.