شدد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله فهاد العنزي على أهمية المرأة في المجتمع مؤكدا أنها تعتبر العنصر الأساسي في الأسرة والمكون الأول في المجتمع، معتبرا أن استقرار المجتمع مكفول بحل قضايا المرأة ومعالجة مشكلاتها.
وأكد فهاد على أن المرأة تعاني من مشاكل كبيرة جدا وتتعرض لكثير من الضغوطات في جميع مناحي الحياة، وللأسف أن الحكومة أهملت قضايا المرأة وتخلت عن الدور المطلوب منها في القضاء على جميع العوائق التي تواجهها.
وأوضح فهاد أن المرأة تمثل الأغلبية في المجتمع بنسبة لا تقل عن 65% وبالتالي فهي تمثل قوة في تحديد ملامح تشكيلة المجلس المقبل والتأثير بشدة على نتائج الانتخابات، داعيا جميع الناخبات إلى اختيار ممثلهن الذي يدافع عن حقوقهن وحقوق الشعب الكويتي كافة.
وأكد أن للمرأة قيمة كبيرة في المجتمع فهي تشكل النسبة الأعلى في التعليم وفي القوة العاملة وفي أعداد الناخبين وفي أعداد السكان وبالتالي فإن التشريعات يجب ان تضع هذه النسب في الاعتبار وان تراعي حقوق المرأة المدنية والاجتماعية وتعزز المكانة العالية والرفيعة للمرأة، خاصة أن الشريعة الإسلامية حمت المرأة ورفعت من مكانتها وحفظت وصانت حقوقها.
وأشار إلى ان المرأة تعاني كثيرا وهي تتحمل مسؤوليات عظيمة في المجتمع من خلال بناء الأسر وتربية الأبناء والعمل في مختلف مؤسسات الدولة وإداراتها، ولهذا يجب على الحكومة والمجلس أن تلتفت اليها وتقر جميع حقوقها وتقدم التسهيلات اللازمة لتوفير الحياة الكريمة لها.
وأضاف فهاد، يجب على الجميع الوقوف بجانب قضايا المرأة وليس كما هو الوضع السائد الوقوف معها والمطالبة بحقوقها خلال فترة الانتخابات فقط ثم تناسيها خلال أعمال المجلس، مطالبا الحكومة بأن تهتم بقضايا المرأة وتوفر سبل العيش الكريم، وهذا ما نص عليه الدستور.
وأكد أنه سوف يسعى لتبني قضايا المرأة داخل المجلس والمسارعة في إقرار التشريعات والقوانين التي تعالج مشاكلها ومنها قانون التقاعد المبكر للمرأة، وتوفير الرعاية الإسكانية لها وتوفير العدالة لحصولها على حقها في المناصب والوظائف الإشرافية، إضافة إلى تأمين الحياة الكريمة لأبنائها غير الكويتيين وغيرها من القوانين مثل حقوق المتزوجات من غير كويتي وحق المرأة الحاضنة في الحصول على علاوة أولاد.
ناخبات الدائرة الرابعة في ندوة مرشح الدائرة عبدالله فهاد