جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال استطلاع حول أنماط الإنفاق والادخار في الكويت إن 48 في المائة من المشاركين قالوا بأن مدخراتهم ‘ليست كافية على الإطلاق’ للمستقبل، في حين لم تتجاوز نسبة الراضين عن مدخراتهم للمستقبل 9 في المائة، غير أن الغالبية الساحقة من المستطلعين أعربوا عن ثقتهم بوضعهم المالي خلال الأشهر الستة المقبلة.
الدراسة التي أعدتها ‘الصكوك الوطنية’ الإماراتية، التي تقدم برامج توفير متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لمعرفة طبيعية أنماط الادخار في المنطقة، أشارت إلى وجود انخفاض طفيف بنسبة 3 في المائة بحجم الادخار في الكويت. حيث قال 18 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يدخرون أكثر قليلاً بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. في حين قال 32 في المائة أن مدخراتهم مساوية تقريباً للعام الماضي، وقال 23 في المائة من المدخرين في الكويت أنهم يدخرون أقل بكثير من 2013.
وفي حين أوضح 48 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في الكويت أن مدخراتهم ‘ليست كافية للمستقبل’ بتحسن قدره 11 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2013، قالت نسبة إضافية من المشاركين بلغت 7 في المائة أن مدخراتهم كافية للمستقبل، بانخفاض 2 في المائة، بينما لم تتجاوز نسبة الذين قالوا بأن مدخراتهم أكثر من كافية نسبة 2 في المائة.
وعلق محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: ‘يحظى الادخار المنتظم باهتمام كبير ومتزايد في الكويت. حيث تعكس نتائج الاستطلاع مخاوفاً إزاء المستقبل وحاجة متزايدة إلى الأمن المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.’
ويتوقع 91 في المائة من المشاركين بالاستطلاع في الكويت أن يبقى وضعهم المالي على حاله أو يبقى مستقراً في الأشهر الستة المقبلة، وتبين الدراسة أيضاً أن العوامل الثلاثة الأولى التي تشجع المدخرين على الادخار بشكل أكثر انتظاماً في الكويت هي: ‘مستقبل العمل غير المضمون، والتكاليف المستقبلية لتعليم الأبناء، وسهولة الوصول إلى الأموال.’
واتفق 72 في المائة من المشاركين في الكويت على أن ارتفاع تكاليف المعيشة هي أكثر العوامل التي من المرجح أن تؤثر على خطط ادخارهم للعام الحالي، تلاهم 60 في المائة من المشاركين الذين يشعرون بأن النفقات غير المتوقعة ستؤثر على مدخراتهم.
