جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالمحسن علي السعيد ان الوضع السياسي بحاجة الى تغيير مشابه لانتخابات 2012، وذلك من اجل تعديل الوضع الحرج الذي تمر فيه الكويت، والذي لن يكون الا من خلال وجود شباب اصحاب رؤى قابلة للتطبيق.
واشار السعيد خلال حديثة لـ القبس ان الحكومة والمجلس السابق قد خذلا المجتمع الكويتي، وذلك من خلال التشريعات والقوانين التي قدمت، ولم تراجع من قبل الخبراء القانونيين، مضيفا ان مس جيب المواطن كان تفكير الحكومة الوحيد.
وبين السعيد ان التغيير في المجلس المقبل سيكون بنسبة %50 في حال تحرك الشعب الكويتي، مشيرا إلى انه في حال وصوله لقبة عبدالله اسالم سيقدم مقترحا لتغيير النظام الانتخابي بدلا من الصوت الواحد.
وفي ما يلي التفاصيل:
● ما تقييمك للوضع السياسي في البلد؟
– الوضع السياسي وصل الى مرحلة سيئة، ونحن بحاجة الى حركة نهوض شبيهة بحركة 2012، وأن تخرج الاغلبية الصامتة عن صمتها، وان تتحرك من أجل اختيار الوجوه الصحيحة المقبولة لتعديل المسار الذي نسير عليه في الوقت الحالي.
وهذا لن يكون الا من خلال وجود مجلس شباب يغير ويتابع الخطة الحكومية، خصوصا اننا لم نر ان المجلس السابق قد تابع القضايا التي كانت تطرح من قبل الحكومة، نظرا لعدم وجود اشخاص لديهم رؤى واقعية.
● ما تقييمك لعمل الحكومة والمجلس؟
– المجلس السابق خذل المواطنين وقدم قوانين وتشريعات لا تنهض بالدولة، خصوصا ان لدينا قوانين تتعارض مع قوانين قائمة، ذلك كونها لم تراجع من قبل الخبراء القانونيين، كما نرى ان الحكومة سيئة بالتشريعات التي تقدمها، والتي تتجه نحو المواطن، إضافة الى انها لم تقدم حلولا اقتصادية للمجتمع، بل نجدها قد رفعت سعر البنزين، وفي طريقها نحو الدعوم.
● هل تتوقع تغييرا في المجلس المقبل؟
– نأمل ان يكون هناك تغيير بنسبة %50، وهذا الامر لن يكون الا من خلال تحرك الشعب الكويتي الذي سيخلق حالة تصحيحية للبلد، خصوصا من يملك الرؤى.
● ما تقييمك للصوت الواحد، وهل لديك مقترح للنظام الانتخابي؟
– هذه هي التجربة الحقيقية للصوت الواحد، ولم نجربها من قبل، والمجلس السابق لم تكن هناك مشاركة كبيرة نظرا للمقاطعة، واعتقد اننا بحاجة الى تغيير، وانا أرى ان النظام الانتخابي الجيد هو التمثيل الكلي وليس الجزئي، وهذا الامر يتطلب تغيير نظام الدوائر ونظام الاصوات.
● ما رأيك بالاجراءات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة؟
– اي اجراءات تقوم بها الحكومة دائما تكون ضعيفة وغير فعالة، والدليل اننا نجدها قد اتجهت الى المواطن مباشرة خلال الفترة الماضية، ولم تقدم حلولا تواكب دول المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالقطاع الصناعي او التجاري او بالقطاع الخاص.
● ما الحلول برأيك من اجل حل القضية الرياضية؟
– من الصعب ان نصدق الحلول التي تقدمت بها الحكومة خلال الفترة الماضية، لان مشاريعها الحيوية لم تنته منها منذ ثلاثين عاما، والرياضة جزء من هذه المشاكل، حيث نجد ان الوضع مترد بسبب اختلاف قطبين، وادى بنا ذلك الى انزال العلم الكويتي من الاولمبيات، وهذا الامر نرفضه رفضا تاما، لانه مشين واصاب الاذى جميع الكويتيين.
القوانين الرياضية ليست بالمستوى المطلوب، والنواب السابقون لم يقدموا التشريعات المطلوبة، والاقطاب التي كانت تتصارع ليست وطنية، والدليل ان لا احد منها قد تنازل من اجل البلد، فالحل ان يتم تبني افكار الشباب الذين لا توجد جهة تستقبلهم، وان يتم تطبيق نظام الخصخصة او اشراك القطاع الخاص.
● رسالتك للدائرة الثالثة؟
– اتمنى ان ترتفع نسبة المشاركة في الدائرة الثالثة، فنحن نريد الجميع ان يرسم خريطة الاصلاح المستقبلية للبلد، وان نتبعد قدر المستطاع عن السلبية والاتجاه نحو الايجابية، وهذا الامر لن يكون الا من خلال اختيار الشخص المناسب صاحب الرؤى القابلة للتطبيق.
