ذكرت تقارير اخبارية ان (الجبهة الاسلامية) المعارضة شنت هجوما على حاجز (تل ملح) بمحافظة حماة وسط سوريا وقتلت نحو 20 عنصرا من قوات النظام واسرت أربعة آخرين.
وقالت شبكة (شام) الاخبارية المحسوبة على المعارضة السورية في بيان ان ‘الجبهة الإسلامية اعلنت سيطرتها على قرية وحاجز (تل ملح) الواقع بريف حماة الغربي بالكامل بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع قوات النظام السوري معلنة مقتل اكثر من 20 عنصرا وجرح اخرين واسر اربعة عناصر بالاضافة إلى الاستيلاء على عدد من الاليات وكميات من الذخيرة’. وعلى صعيد المعارك الدائرة في ارجاء سوريا اشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الى مقتل عشرة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط في ريف ادلب الجنوبي اثر كمين نصبه لهم مقاتلو الفصائل الاسلامية اثناء فرارهم ومحاولتهم الوصول الى مدينة (مورك) بريف حماة الشمالي.
وأضاف المرصد ان مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) نفذت بعد منتصف ليل امس هجوما على وحدات حماية الشعب الكردي في ساحة (ازادي) بمدينة عين العرب (كوباني).
وفي محافظة ريف دمشق تستمر الاشتباكات في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية ما ادى لمقتل عنصر من الكتائب الاسلامية.
من جهتها قالت وكالة (سوريا مباشر) المعارضة اليوم ان مقاتلين معارضين سيطروا على نقاط عدة اثر اشتباكات عنيفة اسفرت عن اسر وقتل واصابة عدد من جيش النظام في منطقة الملاح شمالي حلب.
واضافت ان الثوار تمكنوا من فرض سيطرتهم على اربعة مبان كانت تتحصن بها قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة استمرت اكثر من خمس ساعات اعطب خلالها الثوار دبابة لقوات النظام اضافة الى اسر عنصرين وقتل نحو 20 آخرين في الوقت الذي كثفت قوات النظام قصفها على مناطق سيطرة الثوار بالصواريخ والمدفعية والقت البراميل المتفجرة.
في غضون ذلك استمرت الاشتباكات بين الطرفين في مناطق اخرى وترافقت مع قصف مروحي ومدفعي وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى .
وقد ارتفع عدد القتلى جراء قصف الطيران الحربية الذي استهدف الثلاثاء، مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بريف دير الزور في سوريا إلى 22 قتيلاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد الأربعاء، أن بين القتلى الذين لقوا حتفهم في المستشفى الذي يشرف عليه ويديره تنظيم الدولة الإسلامية ‘داعش’ 11 مدنيا بينهم طبيب وزوجته وطفلهما، بالإضافة إلى مواطنتين مدنيتين.
كما قتل 12 عنصرا من ‘داعش’ على الأقل، بينهم 6 قياديين في التنظيم ‘4 منهم من الجنسيتين الكويتية والتونسية حيث لقي أحد القياديين التونسيين مصرعه في مشفى الحماد متأثرا بجراح أصيب بها في قصف الطيران الحربي على مشفى الطب الحديث ومحيطه’ بحسب المرصد.
وفي حادثة أخرى أعلن المرصد الأربعاء، أنه تم العثور على ‘جثامين 7 من مقاتلي حركة إسلامية، خمسة منهم من الجنسية السورية، أحدهم قائد كتيبة تابعة للحركة، والاثنان الآخران من الجنسيتين السعودية والأسترالية.’
وأوضح بأن القتلى السبعة لقوا مصرعهم منذ نحو سنتين ‘في محيط حاجز الضبعان على أطراق معسكر وادي الضيف’ خلال اقتحام سابق للمنطقة، ولم يذكر المرصد كيفية التعرف على الجثث.
وقد قتل 10 من عناصر قوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، خلال محاولتهم الفرار من كمين نصبه لهم مقاتلو الفصائل الإسلامية، فيما لقي 4 مواطنين حتفهم هم رجل وسيدة وطفلاها في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة بصيره بريف دير الزور الشرقي، بحسب المرصد الذي قال بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع .