جريدة الحقيقة الإلكترونية
بعد مرور 5 أيام على الحرائق الضخمة التي أشعلت إسرائيل منذ الثلاثاء الماضي، وامتدت إلى نابلس ومستوطنات في الضفة، تمكنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إخمادها، معلنة الأحد عبر جهاز الإطفاء الإسرائيلي، أنها نجحت ليل السبت في إخماد الحرائق المستعرة التي أجبرت عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم، وأتت على مساحات كبيرة من الغابات والأحراش، والتلال حول القدس المحتلة، وأشعلت “حروب هاشتاغات” على تويتر.
وفي حصيلة غير رسمية لما خلفته ألسنة النار، أشارت بعض المواقع الإسرائيلية إلى أن النار التهمت 560 منزلاً، وخلفت 180 جريحاً.
أما حصيلة الرماد الكبرى، فكانت من حصة حيفا التي احترق فيها 527 منزلاً.
وعلى الرغم من يد المساعدة التي مدتها السلطات الفلسطينية عبر إرسالها 41 إطفائيا و8 شاحنات لمكافحة الحرائق خصوصاً في حيفا، أقدمت إسرائيل على اعتقال 23 شخصا قالت إنهم مشتبه في أنهم وراء حرائق مفتعلة، بدون كشف هوياتهم، أو تقديم الأدلة.
وشهدت إسرائيل عشرات الحرائق بشكل يومي منذ الثلاثاء، ناهزت معدلا وسطيا بلغ 200 حريق يومياً، وساهم الطقس الجاف وغير المعتاد في هذا الوقت من العام ورياح شرقية في تأجيج تلك الحرائق.
يذكر أن هاشتاغ إسرائيل تحترق سجل حراكاً كبيراً على تويتر، وأضحى في المرتبة الثانية عالمياً قبل أيام، حيث انقسم المغردون بين “مهلل” لما اعتبره جزاء لإسرائيل، وبين شاجب، قبل أن تستنفر السلطات الإسرائيلية مطلقة هاشتاغ مضاد بعنوان “إسرائيل لن تحترق”.
