بدأت التربيطات والمعاهدات للفوز بمنصبي رئيس مجلس الامة ونائب الرئيس سريعا بعد ظهور الانتخابات، حيث ان المنصبين لن يحدث اتفاق حولهما، وسيكون الصراع على أشده بين فريقين، كل منهما يريد غير ما يريده الفريق الآخر، خصوصا ان رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم يطمع في نيل الثقة النيابية للمرة الثانية على التوالي، وان كلا من النائبين عبدالله الرومي وشعيب المويزري اعلنا عن رغبتيهما في خوض سباق الرئاسة، حيث عصف التغيير بالمقاعد النيابية بشكل كبير شكلا ومضمونا وأطاح برؤوس كبيرة، حيث بات العديد من أعضاء مجلس الامة السابقين والذين اعتاد الناس عليهم لسنوات خارج قاعة عبدالله السالم، ومن هنا يأتي التساؤل، من يكون رئيس مجلس الأمة القادم؟!.
في غضون ذلك أعلن النائب سعدون حماد رغبته في شغل منصب نائب الرئيس وإذا كان منصب الرئيس ونائب الرئيس يحظيان بكثير من الاهتمام، فليس معنى ذلك أن بقية مناصب المجلس لا تحظى بالعناية، فكلها تداعب خيالات عدد من النواب القدامى منهم والمحدثين.