اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة امراض السرطان (كان) أمس حملتها حول التوعية باخطار سرطان الثدي الذي نظمته بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية بهدف الحد من حالات الاصابة بهذا الداء.
وقالت راعية حفل الختام الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح في كلمة القتها نيابة عنها عضو مجلس ادارة حملة (كان) الدكتورة حصة الشاهين ان امراض السرطان تشهد ارتفاعا في جميع دول العالم بناء على التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
واضافت الشيخة حصة التي رعت ايضا الدورة الرابعة للتدريب حول الكشف المبكر لسرطان الثدي لطالبات الثانوية العامة بمدارس وزارة التربية انه من المتوقع ان تزداد عدد حالات المصابين بالسرطان حول العالم بحلول عام 2020 الى 15 مليون مصابا وان تكون نسبة الاصابة الدول النامية حوالي 60 في المئة.
واوضحت ان الدراسات في منطقة الخليج اثبتت ان الامراض السرطانية في ازدياد كما انها تصيب عددا اكبر من شريحة الاعمال الشابة مشيرة الى ان الاهتمام بأمراض السرطان بات ظاهرة عالمية حيث يتم التركيز على اكتشاف حالات الاصابة مبكرا والتوعية باعراضه الاولية فضلا عن تدريب الاطباء على سرعة التشخيص.
وذكرت ان الحملة الوطنية لمكافحة امراض السرطان (كان) نجحت بعقد شراكة مع وزارتي الصحة والتربية ومع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ومنظمة الصحة العالمية من اجل التوعية والحد من انتشار السرطان.
وبينت ان التدريب والتوعية بالأعراض المبكرة لهذه الامراض تعطي الامل في حالة الاصابة للشفاء منه مشيدة بجهود وزارة التربية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان في هذا المجال.
من جهتها قالت وكيل وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد في كلمة مماثلة ان الوزارة حرصت على المشاركة في الحملة عبر تدريب 41 الف طالبة خلال ثلاث سنوات دراسية معتبرة ذلك مجهودا كبيرا اوجد معلمات مدربات ومؤهلات في التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
واكدت حرص حملة (كان) على تغيير المعتقد الخاطئ بأن الاصابة بسرطان الثدي تعني فقدان الامل مبينة انها انفردت بالتوعية حول ضرورة الفحص الذاتي والكشف المبكر مستهدفة النساء في الاعمار الصغيرة بين الطالبات.
وذكرت ان ذلك كان له مردود كبير لنشر الوعي بين الطالبات وعائلاتهن ومجتمعهن ورفع نسبة الوعي حول الكشف المبكر في المجتمع معتبرة التجربة خطوة متقدمة لبناء القدرات الوطنية لمكافحة السرطان.
واكدت التزام وزارة التربية على مواصلة تقديم الدعم والعمل مع الجهات المعنية وحملة (كان) لبلوغ الاهداف المشتركة في مكافحة سرطان الثدي.
بدوره قال رئيس مجلس ادارة حملة (كان) وزير الصحة الاسبق الدكتور عبدالرحمن العوضي في كلمة مماثلة ان الحملة تهدف الى تثقيف السيدات بضرورة الاهتمام بصحة الثدي واجراء الفحص المبكر للوقاية من الاصابة بسرطان الثدي مؤكدا ان الفحص الدوري يؤدي الى الكشف المبكر عن الاصابة مما يزيد من امكانية الشفاء بنسة كبيرة.