اكد الرئيس اللبناني ميشال عون الثلاثاء عدم جواز التراخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة والمتمحورة حول حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على الارض التي اغتصبتها اسرائيل عام 1948.
وقال عون في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ان “القضية الفلسطينية العادلة تشكل جوهرا انسانيا لا يجوز التراخي في الدفاع عنه حتى لا تظل العدالة الدولية عرضة لاستباحة الاقوى على هذه الأرض”.
واعتبر ان احياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب ان يشكل حافزا لمنظمة الامم المتحدة لحث الدول الاعضاء على الالتزام بتنفيذ القرارات الصادرة عنها والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها القرار رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.
واضاف ان “القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي ظلت حبرا على ورق نتيجة تعنت اسرائيل وافلاتها من الحساب الدولي تشكل نكسة لمنظمة الامم المتحدة التي انشئت اساسا لاحقاق العدل والسلام بين الدول المنضمة إليها”.
واشاد عون بنضال الشعب الفلسطيني الذي أبقى قضيته حية في ضمير العالم بعد نحو 70 عاما على النكبة داعيا كل الاطراف الفلسطينية الى البقاء رزمة واحدة حول قضيتهم الام.
وتوجه بالتحية الى اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان مشددا على تضامن اللبنانيين مع قضيتهم العادلة.
واكد عون الحرص على التفاعل الايجابي لمؤسسات الدولة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين لصون كراماتهم وتأمين ظروف عيش كريمة لهم حتى تحقيق اهداف نضالهم بالعودة إلى فلسطين.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة اعتمدت في عام 1977 يوم 29 نوفمبر من كل عام كيوم دولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك احياء لذكرى اقرار الجمعية لقرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر من عام 1947.