دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مشاريع التعدين في مدينة رأس الخير بالمنطقة الشرقية والبنية الأساسية التنموية، وفقا لما ذكرت وكالة واس الثلاثاء.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح خلال كلمة له : “ما نحتفي به.. هو تجسيد حقيقي للسعي الحثيث والمدروس نحو تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني، عن طريق استثمار جميع الموارد المتاحة في البلاد، وفتح الأبواب للصناعات الاستراتيجية”.
وأضاف: “الحكومة باستثمارات ضخمة تجاوزت مئة وثلاثين مليار ريال سعودي ، كرست لتأسيس البنية التحتية من قطارات ، وموانئ ومحطات للكهربا والمياه، وإمدادات من الغاز والكبريت ومصانع الفوسفات والألمنيوم مرتبطة بالمناجم التي أسستها شركة معادن، الشركة الوطنية القائدة لقطاع التعدين والتي تصنف اليوم ضمن أكبر عشر شركات تعدين على مستوى العالم وذلك في غضون تسع سنوات فقط من تخصيصها “.
وأكد الفالح أن ما تحقق في مدينة رأس الخير الصناعية يعد مثالاً واضحاً لما تستطيع الدولة أن تنجزه من تشييد وتشغيل منظومات متكاملة من البنية الأساسية والصناعية في طول البلاد وعرضها.
وأكد أن هذه المشروعات استهدفت أن يصبح قطار التعدين أحد ركائز الاقتصاد الوطني إضافة إلى قطاع البترول والبتروكيميائيات وأن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 240 مليار ريال سعودي .
كما نقلت وكالة “واس” عن الرئيس التنفيذي لشركة “معادن” تأكيده بدء العمل بتطوير المشروع الثالث للفوسفات بطاقة ثلاثة ملايين طن سنوياً – تماثل طاقة المشروع الذي دشنه الملك سلمان اليوم- تضاف تدريجياً وصولاً لكامل الطاقة الانتاجية في عام 2024م باستثمارات تقارب الأربعة وعشرون مليار ريال وكذلك البدء في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لدراسة إضافة خط إنتاج ثالث للألمنيوم في رأس الخير إضافة إلى الاستمرار في النمو في قطاعات الذهب والنحاس والمعادن الصناعية والسعي إلى استشراف الفرص الاستثمارية واستقطاب الشراكات العالمية وتوطين التقنية.