البنك الإسلامي للتنمية اليوم الأحد إصداره صكوكا بقيمة 25ر1 مليار دولار بأجل استحقاق مدته خمس سنوات في إطار خطته لتعبئة المزيد من الموارد المالية.
وقال البنك في بيان له إن هذا التوجه يأتي في إطار برنامج الإصدارات للصكوك متوسطة الأجل الخاصة بالبنك البالغ حجمه 25 مليار دولار.
وأوضح أن كلا من بنك بوبيان وكريدي اجريكول وجي آي بي كابيتال وجي بي مورجان وميزوهو سيكيروتيز وبنك أبوظبي الوطني وناتيكسيس وار اتش بي وستاندرد تشارترد شاركت في مهمة إدارة الإصدار.
وذكر البنك أن فتح تسجيل طلبات الاكتتاب بدأ رسميا يوم الثلاثاء الماضي مع بداية افتتاح أسواق لندن وبعد تحديد هامش الربح الأولي عند مستوى منطقة ال50 نقطة أساس فوق معدل أسعار عقود المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي.
وأضاف أنه تم تحديد هامش الربح النهائي في 30 نوفمبر الماضي عند مستوى 45 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأمريكي.
وبين أن هذا الهامش هو أقل من هامش الاصدار السابق للبنك الذي أصدره البنك في شهر مارس من العام الحالي 2016 عند مستوى 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار.
واعتبر “أن هذا الإصدار نجاح للبنك الإسلامي للتنمية الذي استطاع طرح الصكوك بحجم معياري وبهامش ربح أقل من الاصدار السابق على رغم الأوضاع الهشة التي تسود أسواق المال في العالم في الوقت الراهن الامر الذي يدل على ثقة أسواق رأس المال بالوضع المالي المتين والتصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتع به البنك”.
على صعيد توزيع الاكتتابات النهائية أوضح البنك أنه تم تخصيص 72 في المئة من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و25 في المئة لمستثمري آسيا وثلاثة في المئة للمستثمرين من القارة الأوروبية.
وأضاف “أما من حيث طبيعة الجهات المشاركة فقد شكلت البنوك المركزية والمؤسسات الحكومية 90 في المئة من المستثمرين النهائيين في حين حصلت البنوك على عشرة في المئة من حجم الإصدار النهائي” مبينا انه سيتم إدراج الإصدار في بورصة كل من لندن وماليزيا وناسداك دبي.
وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس البنك للشؤون المالية الدكتور أحمد تكتك عن سعادته بهذا الإصدار الجديد والناجح للصكوك قائلا “نحن سعداء بنتائج هذه الصفقة التي تعتبر تكملة لإصداراتنا السابقة والتي تتناسب مع أهدافنا التنموية الرئيسية”.
وأعرب عن شكره للدول الأعضاء على دعمها المستمر وكذلك لمديري الإصدار على كل ما بذلوه من جهود من أجل تحقيق أهداف البنك آملا أن تسهم هذه الموارد الإضافية للبنك في تعزيز دوره التنموي وتمكينه من زيادة حجم تمويلاته التنموية لصالح الدول الأعضاء.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على أعلى تقييم ائتماني (ايه ايه ايه / ايه ايه ايه / ايه ايه ايه) من وكالات التصنيف (ستاندرد آند بورز) و(فيتش) و(موديز) مع نظرة مستقبلية مستقرة.